كتبت : هبة عبدالفتاح
تحتوي مكبرية المسجد الحرام على أنظمة صوت متطورة وأجهزة التحكم الخاصة بها، إضافة إلى أنظمة بثٍّ مرئي ومسموع لنقل الآذان والصلاة والنقل المباشر.
وتكمن أهمية المكبرية في أنها تتميز بشبكة من الأنظمة الصوتية الدقيقة والمتوازنة التي توصل صوت المؤذن إلى أنحاء المسجد الحرام وخارجه وعن طريق المآذن نظرا لارتباطها بالميكروفونات والسماعات الرقمية المنتشرة كما أن أنظمة النقل المباشر للإذاعة والتلفزيون تدار من قبل تلك الغرف الصغيرة إذ يقوم عليها عددٌ من الفنيين والمتخصصين.
ويحضر المؤذِّنُ المكلَّف بالآذان قبل رفع الآذان بساعة داخل المكبرية، ولكل صلاة يوجد مؤذن وملازم ومؤذن احتياطي، حيث يقوم المؤذن برفع الآذان والإقامة والتبليغ (ترديد تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع والسجود والتسليمتين بعد الإمام ،كما أن مكبرات الصوت في مآذن المسجد الحرام لا تستخدم إلا لنقل الآذان والإقامة فقط وتغلق أوقات الصلاة لمنع التشويش على المساجد المجاورة للمسجد الحرام في أثناء الصلاة، وتصل أصوات المكبرية عن طريق السماعات الموزعة داخل المسجد الحرام وساحاته والمناطق المجاورة له بعدد (7500) سماعة وبجانبها نفس العدد من السماعات الاحتياطية، يجري التحكم فيها من خلال وحدات في غرفة “الكنترول” الرئيسية.