عقد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم، جلسة نقاش مع عدد من أعضاء معاهد ومراكز الفكر الأمريكية، وذلك على هامش زيارة سموه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
حضر جلسة النقاش أعضاء كلاً من، معهد الشرق الأوسط، والمجلس الأطلنطي، ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ومركز ويلسون.
كما حضر جلسة النقاش من الجانب السعودي صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والمتحدث الرسمي باسم سفارة المملكة في واشنطن فهد ناظر.
وتطرقت جلسة النقاش إلى العلاقات السعودية الأمريكية الاستراتيجية والشراكة الراسخة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت الجلسة الجهود السعودية الأمريكية في الوصول إلى حل سياسي في اليمن يجمع كل الأطراف اليمنية، ومساعي البلدين في كل ما يدعم الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه الشقيق.
كما بحث سمو وزير الخارجية مع أعضاء المراكز والمعاهد الأمريكية وجهات النظر حيال الملف النووي الإيراني وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، والملاحة الدولية، مع أهمية مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي للمليشيات الإرهابية المدعومة من إيران والتي تشكل خطر حقيقي على شعوب المنطقة والعالم.
كما تطرقت جلسة النقاش إلى جهود المملكة في حماية كوكب الأرض ومنها مبادرتي “السعودية الخضراء” و “الشرق الأوسط الأخضر”، التي أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء أواخر مارس الماضي، وحظيتا بتفاعل عالمي كبير.
ونوه أعضاء مراكز الفكر بالمبادرتين اللتان ستساهمان بمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المُرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليميًا ودوليًا.