كتب : دانيل كيفن
لندن – المملكة المتحدة
صرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي يستضيف قمة “كوب 26” إن ساعة نهاية العالم تدق، وقد تغيب مدن مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي ، حيث أضاف بأنه إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية سوف تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي وغيرها من المدن التي ستضيع تحت أمواج البحار وصرحة أيضاً بأنه قد اقتربنا من نهاية العالم كما نعرفه وعلينا التصرف بسرعة”، مشيرا إلى أن الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة وعلينا واجب التغيير.
حيث حذر رؤساء العالم في قمة المناخ “كوب 26″، بأن الوقت قد أوشك على النفاد من أجل التحرك لمنع الاحتباس الحراري من تجاوز عتبة حرجة ، وقال إن البشرية على بعد دقيقة واحدة حتى منتصف ليل يوم القيامة وفقا لساعة التغير المناخي، مضيفا “نحن بحاجة إلى التحرك الآن”، حسبما نقلت شبكة “cnbc“.
هذا وتأتي”قمة كوب 26″، التي افتتحت رسميا يوم الأحد والتى تستمر حتى 12 نوفمبر ، بعد 6 سنوات من توقيع اتفاقية باريس التاريخية من قبل ما يقرب من 200 دولة لمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية و”متابعة الجهود” لوضع حد للحرارة عند 1.5 درجة مئوية ، حيث تستضيف المملكة المتحدة محادثات المناخ بوساطة الأمم المتحدة في مدينة غلاسكو باسكتلندا فيما وصف بأنه آخر وأفضل فرصة للبشرية لتأمين مستقبل قابل للعيش. ولهذا السبب، يُنظر إلى القمة التي طال انتظارها على أنها إحدى الاجتماعات الدبلوماسية المهمة في التاريخ.
العتبة الأخيرة المحددة في باريس، هي هدف عالمي حاسم لأنه بعد هذا المستوى، تصبح ما يسمى بالنقاط الحرجة أكثر احتمالا. تشير نقاط التحول إلى تغير لا رجوع فيه في نظام المناخ، مما يؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري ، للحصول على أي فرصة لوضع حد للاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الطموح لاتفاقية باريس لعام 2015، يحتاج العالم إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف تقريبا في السنوات الثماني المقبلة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 ، هذا وقد حذرت الأمم المتحدة من أن العالم يسير حاليا على “مسار كارثي” تصل درجة حرارته إلى 2.7 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.