هل يستحق العمر أن ينتهى بنا المطاف ونحن على خلاف ، هل تستحق أروحنا أن نعذبها بالحرمان بأكثر شئ أحبته
وهو قرب من نحب هل نعاقب أرواحنا بالبعد والتخلي …
هل عقابك لي جائر أم جائز
بأي ذنب قتلت اللهفة بداخلي بأي ذنب أستحق حرماني من أغلي وأثمن ما أملكه على هذه الأرض.
من عسا أن أكون حبيبا أم صديقا أم أحد حروف الجر مجرورا ، مكسورا بالكسر ،أم منبوذا من على وجه الأرض حتي يرضا من زادهم قربي منك بغضا لي ،
هل حقا ما زلت تجهل من تكون في قلبي!!
هل حقا تعد نفسك رخيصا بعيني!! حتي تغيب مع الغياب
هل حقا تغمض عيناك في كل ليلة دون أن يجول بخاطرك هذياني ورسائلي وعتبي وعنائي
لم يعد قلبي قادرا علي العتب
لم تدمع عياني بعد فراقك وأنتزاعك مني
هل وجد الأعداء السكينة والهدوء والسعادة بعد أن فارقتني
هل كنت وأنا التمس بقربك شئ من حقي من قبسك الملائكي أسبب لهم ازعاج حتى يكيدون حولي
لما ونحن نعلم بأن هذه الدنيا دار عبور زائف وأن أجمل ما فيها لقاء بك وإن لم أحظى بشرف أنعكاس الرؤية الحقيقة أمامك وحتي وأن لم تحاصرني تلك الهالة النورانية منك
مازلت تسرق النبض ما زلت أحاورك وأستحضر طيوفك وصورك بيني وبين قلبي
مازلت النور حتي وإن أخذوك وحجبوك عني رائحتك نظراتك ونبضي المكلوم غدرا
أه لغدر الدنيا ول قلبك أنت
هل كان البعد كما عهدته منك
أحقا لا تعلم بأنك محفور في القلب
مرسوم في الذاكرة لا يغيب الروح سوي الموت وأنت أنتزعت روحي مني حتى أعميتني وأدميتني .
لم أعد أعرف معنى للفرح ولا الأحلام
ما عاد شئ يبهرني صرت أخشى أن يحدثني أحدهم او أن يصب علي مسمعي بوحا من حروفه
صرت لا اطيق الهمس ولا أجيد الالفه
لقد أصبحت عدوه لبني البشر
لا أطيق كل من يسألني عن حالي
وما هو حالي في غيابك
ومن ذا الذي يسألني عن المساء كيف احوالي وطاب مساؤك
حتي الصباح
افتقدك من شروق
وأحن إليك مع المغيب كم قلت لك
أنني لا أحب الأفلين
وغبت
حليمه حمد اليعقوبية