من المحتمل أن يسد القمح الفرنسي الفجوة التي تسببت بها روسيا في الاحتياجات الاستيرادية لمصر، إذ تقدمت عملاق السلع متعددة الجنسيات “جلينكور” بأقل عرض في المناقصة العالمية التي أطلقتها الهيئة العامة للسلع التموينية أمس، وهي المناقصة الأولى للهيئة منذ أن ألغت الشهر الماضي مناقصة عالمية مع استعداد روسيا لزيادة الضرائب على صادراتها من القمح، بحسب وكالة رويترز.
هذا وقد عرضت بعض الشركات توريد القمح فى الفترة الأخيرة لمصر بدلا عن القمح الروسي يجري شحنها في الفترة من 15 إلى 30 مارس المقبل، بحسب جريدة المصري اليوم.
واليوم تدرس الهيئة أيضا الاتجاه غربا لتدبير احتياجاتها من القمح الكندي والأمريكي ، فهل نقول وداعا لروسيا كمورد رئيسي للقمح إلى مصر؟
أصبح الموردون الفرنسيون لديهم ميزة تنافسية على الشركاء التجاريين التقليديين الى مصر.