كتبت : مها محمود
لم تتوقف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الآونة الأخيرة، علاوة على ذلك، فإن واشنطن تزيد من عدد القيود المفروضة على الاقتصاد الصيني.
قال أوليغ شيبانوف، مدير مركز أبحاث التقنيات المالية والاقتصاد الرقمي في مركز “سكولكوفو-نيس”، إن وضع الحرب الاقتصادية سيذهب إلى أقصى حد من التصعيد، لافتا إلى أهمية ما سيحدث إذا باعت الصين بالكامل السندات الحكومية الأمريكية التي تزيد قيمتها عن تريليون دولار.
وفقا للخبير، في الوقت الحالي، من غير المحتمل القيام بمثل هذا الإجراء، فإن العملة الأمريكية هي العملة الرئيسية للعقود والمستثمرين في جميع أنحاء العالم في المستقبل المنظور، والصين ربما لن تخرج الأصول الدولارية في الوقت الراهن.
وأضاف: “إن الولايات المتحدة والصين لا ترغبان في اتخاذ إجراءات متطرفة، كالعقوبات الواسعة من الولايات المتحدة أو الإجراءات الانتقامية الصينية. التوترات التجارية مستمرة منذ سنوات عديدة، لذا فإن التفاصيل الجديدة لا تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع، لكنها لا تجعله حرجا تماما”.
يعتقد الخبير أن استئناف الاحتكاك بين الولايات المتحدة والصين يحدث بسبب الوضع الراهن في تايوان.
ما إذا استمرت الولايات المتحدة في اتخاذ خطوات استفزازية في هذا الاتجاه، فستضطر الصين إلى تقديم رد أكثر قسوة.