كتبَ : طارق صقـر
أصدَرت بطريركيّة الأقباط الأرثوذكس بـ القُدس بيان إستنكارى لِما قالهُ الأب المشلوح زكريا بُطرس في أحد البرامج عن الرسـول الكَريم ، مُشددة على رفضِها التام لـ إسلوبه البعيد كُل البُعد عن تعاليم السـيد المَسيح ، و إعتذرت البطريركيّة في البيان حيثُ كتبَت : نأسف لـ جرح مشاعر إخواتنا المُسلمين و نرجو أن نتعلّم من الملك “سليمان الحكيم” الذى قال : الجواب الليّن يصرِف الغضب و الكلام المُوجِع يُهين السَخط
كانت الكَنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرَت بيان بـ شأن زكريا بُطرس “٨٧ عام” عقِب تصريحاتُه المُسيئة لـ الرسـول الكَريم في إحدى البرامج ، أكدت خِلاله أنه كان كاهِن في مصـر ، ثُمَّ تم نقلُه بينَ عِدة كنائس و قدّمَ تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية ، فـ تم وقفُه لـ مُدة قبلَ أن يعتـذِر عن ذلك و تمَ نقلُه إلى أسـتراليا ثُمَّ إلى المملكة المُتحدة ، حيثُ علّمَ هُنـاك أيضًا تعليم غير أرثوذكسي ، و خِلال تِلك المراحل إجتهدت الكَنيسة لـ تقويم فِكرُه ، ثُمَّ قدّمَ زكريا بُطرس طلب لـ تسوِية معاشُه من العمل في الكهنوت ، و قَبِل الطلب آنـذاك قداسِة البابا شـنوده الثالث بـ تاريخ ١١ ينـاير ٢٠٠٣ و من حِينها لم يعُد تابعًا لـ الكَنيسة القبطية الأرثوذوكسية أو يمارس فيها أى عمل ، كما حذرت إيبارشيّة لوس أنجلوس شعبها من استضافته عنـدما ذهبَ في وقت سـابق إلى الولايات المُتحدة الأمريكية ، و أكدت الكَنيسة المصـرية في بيانها أمس على رفضِها كافِة أساليب الإساءة و التجريح لـ كَونِها لا تتوافق مع الرُوح المَسيحية الحقّة ، لافتة إلى أنَها تحفظ محبتها و إحتـرامها الكامل لـ كُل إخواتها المُسلمين.
حفِظَ الله مِصـرَ و وقاها من شـر الفِتن