كتب : هبة عبدالفتاح
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران، أن السفر الجوي هو أول وآخر تجربة يخوضها المسافر، مبينةً أنها ستوفر تجربة لا مثيل لها للمسافرين كجزء من إستراتيجية الهيئة لقطاع الطيران، التي ستشهد استثمارات ضخمة عبر جميع نقاط الاتصال الخاصة بالركاب بما في ذلك المطارات وشركات الطيران والطائرات ووسائل الراحة.
وأوضح نائب الرئيس للسياسات الاقتصادية والنقل الجوي علي رجب، في أحد جلسات المؤتمر، أن الضيافة السعودية على الأرض والجو أصبحت معروفة بشكل متزايد على أنها من بين الأفضل في العالم, مشيرًا إلى أن ذلك سيتحقق من خلال إنشاء مركز طيران إقليمي في المملكة، حيث تستفيد المطارات في جميع أنحاء المملكة من استثمارات قياسية لتطوير المرافق وتحسين إمكانية الوصول.
وقال علي رجب: “من خلال رؤية المملكة 2030 وإستراتيجيتنا، سنشهد زيادة في حركة المرور لاستيعاب 330 مليون رحلة ركاب سنويًا (ثلاثة أضعاف المستويات الحالية) وسط خدمات على أعلى مستوى.
يذكر أن المملكة تأخذ ضيافتها ذات الشهرة العالمية إلى السماء مع تكثيف جهودها لتحتل المرتبة الأولى في مجال الطيران في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030.