ومن أوحى اليه بكل هذه التسابيح …
وهذه الأنغام….
ومن أخبره أنني اعشقك..
وأنك وإياه مصدر كل هذا الجمال …
وهذا السحر والإلهام …..
أأنت من أفضيت بالسر له…..
ام انه يعلم مسبقا ويستقريء منك الرؤى والأحلام ….ءء
آه لو انك تسمعين ما قال لي …..
وماقد حكاه عنك من اسرار………
ومن كلام حار فيه حتّى الكلام …….
ومافاح به علي من عطر………
نثرتينه فوق رمله لتعبقني به الانسام….
هو الذي قد احتواك ماؤه ….
فانتشى وما آفاق من سكرته…
رغم ما مر عليه من ساعات وأيام…
الا ترين ان موجه ظل مصطخبا …
ومن الثمالة لم يبالي في مده وجزره…
بما يحدث له مع الصخر من ضرب وارتطام……
أغراضك لا تزال فوق رمله ملقاة …
وفتاة مسكك في المكان مبعثر..
لم يبله ما مر عليه من ساعات ولا أيام….
بقلم الطيب دخان