كنيسة ابو سيفين تدق ناقوس خطر لتأمين الكنائس

 

كتبت / سامية عبدالقادر

دفع مجموعة من الأطفال الأبرياء وابائهم وأمهاتهم  في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا الاحد 14/8/2022بسبب حريق ..نتيجة نقص الإمكانيات السلامة وطفايات الحريق بمبني كنيسة ابو سيفين المكونة من اربع طوابق منها الصلاة والإدارة وحضانة للاطفال والكنيسة  يقع موقعها بمدينة إمبابة والتي عرفت عنها بالزحام والتكدس ..

فشهدت مصر أمس يوما حزينا بوفاة 41ضحية منهم 18طفلا

بالإضافة لعدد من المصابين … لكن ما ينير في الحادث الأليم أن أول من تحرك لإنقاذ المصابين هم جيرانهم المسلمين.الشابين محمد ويوسف القريبين من المبني  الذان إسراع للإنقاذ إخوانهم المسيحين  .ولم يخشوا علي انفسهم من مواجهة المجهول …كما اسرع كل السكان من مسلمين واقباط للإنقاذ المصابين لحين حضور الإسعاف والمطافئ..والامرىالمفرح الثاني هو إعلان شيخ الأزهر فتح مستشفي الأزهر الاستقبال المصابين.والامر المفرج الثالث هو تبرع عدد من الشخصيات العامة لااصلاح الكنيسة وكانت دار الهيئة الهندسية هي أول من أسرعت بإصلاح الكنيسة من الداخل والخارج لاارجاعها كما كانت قبل الحريق….

المؤسف بالأمر لكن لم تثبت الحقيقة حيث  ردد البعض عن تأخر سيارات الإسعاف والمطافئ أكثر من ساعة والبعض قال جاءت بعد وقت قليل.فالامر سيتم التحقيق ومعرفة إذا تبطأت بالفعل في الوصول للكنيسة أما لا..

لكننا شاهدناها بالتلفزيون تسرع بنقل المصابين وأطفاء المبني

وايضا ردد البعض أن هذا الحادث قد يكون ورائه شبهة جنائية ..

لكن أثبتت التحقيقات الأولية أنه لايوجد شبهة وراء الحادث وأكد المسئولين بالكنيسة أن  الماس الكهربائي السبب..

ورغم إقرار مسئولي الكنيسة والتحريات الأولي للتحقيقات الا اننا وجدنا أحد رجال الأعمال الأقباط يخرج اليوم ويهلل أنه لن يقبل عزاء بعد معرفة من المتسبب عن الحادث وهو ما جعل رواد السوشيال ميديا تهاجمه ويتهمونه أنه يريد عمل بلبلة وإشاعة فتنة  .وقد وجه له البعض من رواد السوشيال لماذا لم تقوم بالتبرع للكنيسة كباقي الناس اللي اتبرعت ..

وكان علي الجانب الآخر تبرع عدد من الشخصيات العامة كان أبرزهم لاعب الكرة محمد صلاح ..

 وترجع بداية الواقعة بعد أانقطاع التيار الكهربائي عن دار الكنيسة وهو علي الفور قامت المسئولين بالكنيسة بالاتجاه الي المولد الكهربائي للإنارة لاستكمال القداس والصلاة  وبعدها بدقائق رجع التيار الكهربائي وهنا حدث الماس نتيجة المولد الكهربائي مع عودة الكهرباء ..وهو أمر غريب مفترض أن هذا المولد يشتغل ويقوم بدوره مع انقطاع التيار ويطفئ مع رجوع التيار ..لكن دعنا لا نستبق الأحداث  التحقيقات هي التي ستثبت هل كان بالمولد مشكلة أما ماهو السبب في هذه الكارثة ..

.أما الكارثة الحقيقية هي وجود مبني مهم مثل الكنيسة مكون بااربع ادوار في منطقة شعبية وشارع ضيق ولايوجد به أي إمكانيات السلامة اوطفايات حريق..

اين المحليات من كنيسة ابو سيفين وغيرها وهي اماكن تحوي أرواح عديدة ، فيجب أن ينتبه مسئولي  الاحياء عند اعطاء ترخيص مباني ان يكون هذا المبني يحوي علي أجهزة السلامة من طفايات حريق وأبواب الخروج وغيرها من أدوات وأجهزة تعد لمواجهة مثل هذه الحوادث من حرائق أو انهيار مبني أو غيره .

الكارثة أنها تمت من قليل حريق اخر في كنيسة الأنبا موسي الاسود بالجيزة ..ولكن لم تتم التحقيقات بالامر .الي أن يتم اري ان السبب هو عدم وجود سلامة …يبدو أن الموضوع كبير والمهم هو دور المحليات وتقوم بدورها لحماية الأرواح وال يتم إعطاء تراخيص لمباني هضم أرواح كثيرة الا بعد الاطمئنان من وجود أجهزة السلامة..