السفيرة سها جندي وزارة الخارجية بيتي الكبير واتطلع لمزيد من التعاون لصالح المواطن المصري

 

كتبت / هاجر سمير

عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا موسعا مع مجموعة من الصحفيين المسئولين عن تغطية عمل وأنشطة الوزارة بعدد من المؤسسات الصحفية، للتعريف باستراتيجة عمل وزارة الهجرة خلال المرحلة المقبلة، وكذلك أبزر الملفات على طاولة الوزيرة، بالإضافة للتعرف على خطط السفيرة سها جندي، لخدمة المواطنين المصريين بالخارج.

في بداية حديثها، قدمت السفيرة سها جندي والهجرة عميق شكرها لكل الصحفيين والإعلاميين التي تربطهم علاقة عمل بوزارة الهجرة، مثمنة على دور الإعلام الهام في إبراز دور وزارة الهجرة والتعريف بأنشطها والجهود التي تقوم بها، حيث يعد آداة من أدوات وزارة الهجرة للتواصل مع مواطنينا بالخارج.

وتابعت وزيرة الهجرة أنها حرصت على أن تعقد اجتماعا مع مختلف الصحفيين الذين يقومون بتغطية عمل الوزارة مندوبين عن مؤسساتهم الصحفية والإعلامية، لتكون فرصة يتعرفوا من خلالها على استراتيجية عمل وزارة الهجرة خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين المصريين بالخارج، والحفاظ على مصالحهم في دول العالم المختلفة.

كما أكدت السفيرة سها جندي أن تولي حقيبة وزارة الهجرة يعد تكليفا ومسئولية اعتز بها للغاية، كما أن ثقة القيادة السياسية والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعد وساما على صدري، سيمثل حافزا لي لتحقيق رؤية الدولة المصرية من خلال العمل في وزارة الهجرة.

وأضافت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالمواطن المصري بالخارج إذ تضعه في القلب من أولوياتها خلال المرحلة الراهنة، وتلبية احتياجاته ضرورة لايمكن التهاون في تحقيقها، وبناء على ذلك تعمل وزارة الهدرة على تعزيز سبل تواصلها مع المصريين بالخارج، لضمان مصالحهم في كافة الخدمات المقدمة، والاهتمام بكل الشرائح والتخصصات، مؤكدة أن علينا الاهتمام بكل ما يتعلق بالمصريين بالخارج.

وعن التنسيق والتعاون بين وزارتي الهجرة والخارجية، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن وزارة الخارجية هو بيتي الكبير وأعتز بالانتساب إليه، وستشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون البناء والتنسيق الدائم بين الوزارتين لصالح المواطن المصري بالخارج، وتابعت “حرصت أن يكون أول لقاء رسمي لي بعد حلف اليمين مع معالي وزير الخارجية سامح شكري، تعبيراً عن مدى الامتنان والتقدير لسيادته ولكيان وزارة الخارجية العظيم، حيث أعتبر وزير الخارجية أستاذي بحق، فلقد عملت معه لسنوات كان أخرها مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية”.

كما تقدمت وزيرة الهجرة بعميق شكرها لمعالي وزير الخارجية سامح شكري، الذي أكد أن هناك دعمًا كاملا لوزارة الهجرة، لأن نجاحها من نجاح وزارة الخارجية، مضيفة أن وزارة الهجرة تتعاون بشكل يومي مع وزارة الخارجية، حيث تعد بعثات مصر الخارجية هي ذراع مصر في الخارج وكل السفراء أصدقائي.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج ثروة قومية، إذ يتنوعون بين العمالة والخبراء والساسة والأكاديميين والطلاب والأطفال، وغيرهم، وحريصون على التوازن والتنوع في تقديم الخدمات، والحرص على مصالح مواطنينا.

وأضافت وزيرة الهجرة أننا نهدف لربط أبنائنا بالوطن، والحفاظ على هويتهم وتاريخهم ولغتهم العربية، ليتمكنوا من التواصل مع عائلتهم وأقرانهم في الداخل، وحتى يصبحوا جزءا من خطط التنمية المستدامة.

وأضافت وزيرة الهجرة، أن المواطن المصري ذكي، وقادر على الاندماج في مختلف المجتمعات بالخارج، ويمكنه اكتساب المهارات، وهناك استفادة أيضا من مشاركة خبرائنا في المشروعات القومية ومشاركة الخبرات مع نظرائه بالخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المصري يرتبط بأهله وجذوره، ولذلك يحرص على العودة إلى أرض الوطن والمساهمة في تنميته ونهضته، مشيرة إلى التطور في تكنولوجيا المعلومات جعل الكثيرين يشتاقون إلى مصر بشكل أكبر.

وشددت وزيرة الهجرة حرص القيادة السياسية على الانطلاق بالوطن إلى ركب المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل الجمهورية الجديدة، ولذلك أطلقنا مؤتمرات مصر تستطيع لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بالاستفادة من خبرات المصريين بالخارج

وأوضحت وزيرة الهجرة أن لغتنا جزء من تراثنا ولذلك نحرص على تنميتها، وتعليمها لأولادنا بالخارج لربطهم بجذورهم وتاريخهم، ومن هنا جاءت المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” للاهتمام بذلك، مشيرة لإشادة الشباب المشاركين في ملتقى لوجوس، بما يحدث من طفرة في تطوير العشوائيات وبناء مدن الجيل الرابع، وغيرها من المشروعات القومية.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن heidi1news

شاهد أيضاً

الدكتور هاني المصري: العاشق لوطنه وعروبته وصوت الحق الجريء

كتبت:شيماء الجمل تم النشر بواسطة :عمرو مصباح في عالم مليء بالتحديات والمؤامرات التي تحيط بالأمة …