م . ممدوح عباس : واجهت سِيل من الإدعاءات الكاذِبة و التجاوزات من القائم على رِئاسة نادى الزمالك لـ تشويه صورتي

كتبَ : طارق صقـر

أصدرَ م . ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الأسبق بيان صحفي لـ جماهيـر نادى الزمالك العَريضة في أعقاب الجدل الدائِـر بـ شأن الحجز على أرصِدة نادى الزمالك كشَف فيه عن بعض الحقائق الخاصة بـ أرصِدة نادى الزمالك و موقِف إدارة النـادى منها و كذلك الأحكام القضائية الصادِرة لـ صالحُه ، و جاءَ البيان تحت عنوان { حديث من القلب } … و جاءَ نَص بيان م . ممدوح عباس الصادر من المكتب الإعلامي لـ جماهيـر الزمالك كما يلي :-

* ما قدمتُه من دعم مادى مباشر لـ النادى عبر سنوات طُوال يعلمُه ولا ينكِره أى مُنصف ينطق بـ الحق ولا ينازع أو يُشكك فيه إلا أهلًا لـ الإفك ، و تتجاوز قيمته أضعاف المبالغ المحجوز بها و لم يسبق لي الإعلان عنها أو المطالبة بها بعدما قدمتها عن طيب خاطر وفاءً لـ حق النادى الذى لم يكُن لي فيه مطمعًا شخصيًا و لا مأرب و لجماهيـره الوفية التي لا مثيل لها  لا مِنه فيها و لا فضل.

* إلتزمت مع الكثيـر من أبناء النادى و مُحبيه المُخلصين منذُ ما يُقارب ٢٠ عام أقصي درجات ضبط النفس ، و إعتصمت بـ الطُرق القانونية في مواجهة سِيل لا ينقطع من الإساءات و التجاوزات و الإدعاءات الكاذِبة الصادرة من القائم علي رِئاسة نادى الزمالك حاليًا ، فضلًا عن مُحاولات مُستمرة مُمنهجه لـ تشويه صُورتي و إحداث الوقيعة لدَى جماهيـر النادى العظيمة التي أشرُف دائمًا كُوني واحدًا منهم ، و هوَ ما أثبتته عدد كبير من الاحكام القضائية النهائية مَدنيًا و جنائيًا ، و المبالغ المحجوز بها صدرت بـ شأنها لـ صالحي عشرات الأحكام القضائية النهائية بعدَ جَلسات و مراحل تقاضي طويله ، أبدَى فيها القائم على رِئاسة النـادى كل صِور الإنكار و المنازعة و المُماطلة منذُ عام ٢٠١٥ ، و لم يكُن من المُتصوَر عدم المُطالبة بها فـ يُصيب تلك الأموال ما وثقتهُ تقارير الأجهزة الرقابية مثلَ الجهاز المركزى لـ المُحاسبات و وزارة “الشباب و الرياضة” من وقائع إهدار لـ أموال النـادى جاوَزت مِليارات الجُنيهات ، و مِن ثمَ كانَ لِزامًا عليًا لـ إعتبارات قانونية و أخلاقية إستردادها لـ يجرِى إنفاقها فيما ينفع الناس.

* رغم كل شيء فقد أليت على نفسي ألا يتم البـدء في مُباشرة إجراءات التنفيذ إلا في فتـرة توقُف المسابقات الأساسية ، و بعدَ أن أعلن القائمين علي إداره النـادى وجود وفورات و سيولة مالية تُقارب المليار حتى لا يتخذ الأمر كـ ذريعة غير حقيقيه لـ إعلان أو تبرير عدم قدرة النـادى على الوفاء بـ التزاماتها ، لقد كان منهجي دائمًا توقير الجميع و احترام و إجلال كل مؤسسات الدولة و قياداتها و رموزها الوطنية ، و كانَ ذلك مِني سياسة عامة ثابتة غير إنتقائية لا أحيد عنها لـ قرار أصدرهُ مسئول أو حُكمًا قضائيًا خالف ما أرى ، فيما الآخر يملئ الدُنيا حديثًا و قسمًا عن إحترام القضاء و كافة مؤسسات و قيادات الدولة ، حتى إن كان منهم ما يُخالف هواه حنث بـ قسمُه و أطلق العنان لـ اتهاماته و كل طُرق الإساءة لـ من كان منهُ ذلك ، فـ هذا مُزور و ذاك فاسِد لا يمنعهُ عن ذلك وازِعًا من خلق أو إحترام قانون

* و نذكر في هذا المقام ان التاريخ يكاد لا يُسجل واقِعة قامَ فيها من هو في موضِع المسئولية بلمز القضاء و التعريض بـ السوء بـ أصحاب المقام الرفيع من القضاة و الإشارة إلى بعضهم بـ مناصِبهم و أسماؤهم بِما لا يليق بِهم سِوَى ما كان مِمن يُحدثنا ليلًا و نهار عن إحترامه لهُم ، لم يكُن من قبله في ذلك و لم يفعله غيره إلا سابقة واحدة يعلم الجميع من كانَ صاحبها و ما كانَ من أمرها خيـرًا ، فقد خرج علينا القائم على رئاسة نادى الزمالك بـ حديث يستنكِر فيه تنفيذ الأحكام القضائية و استرداد قدر يَسير من المبالغ المُستحقة لدَى النادى ، مُدعيًا أنَ هُنـاكَ من يحمي صاحبها و في هذا المقام نذكر بـ إنه كان من أوائل من إستردَ كل المبالغ التي دعم بها النادى عام ٢٠٠٩ و لم يُنازعه في الأمر أحدًا ، و لعلهُ يكف عن مقولِة إهدائه لـ النادى مبالغ قدمها لهُ أحد الشخصيات العربية الشهيرة

* فـ كلنا يعلم أن تلك الأموال شأن مَثيلاتها كانت مُقدمَه من هذا المسئول المُحترم لـ صالح نادى الزمالك ، دونَ غيـرُه كـ أحد المؤسسات الرياضية الاكثر عراقه في مصر و الوطن العربي ، و الحديث بـ غير ذلك غير مقبول ولا يليق ، أما الحديث عن الحماية و خرق القانون فـ الكل يعلم عمّن يجب أن يكون و هوَ ليس بـ التأكيد ممدوح عباس ، الذى يحمل إيمانًا راسخًا بـ سيادة القانون و يقينًا وثقهُ بـ الله ، ثُمَّ بـ حكمه و وعى قيادات و مؤسسات دولتنا العظيمة المُخلصة لـ وطنها و قدرتها و عزمها الأكيد على وضع كل أمر في نِصابه الصَحيح ، و إتخاذ كافِة الخُطوات في سبيل المحافظة على أخلاق وثوابت مُجتمعنا و إِعلاء قِيم الحق و العدل.