دور التكنولوجيا في دعم أصحاب الهمم في خامس منتديات نقل الخبرة عبر البث المباشر
كتب – علاء حمدي
تُعنى الدولة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية على تقديم الخدمات والمساندة لذوي الهمم والمتميزين في الاحتياجات المجتمعية والتنموية والثقافية حيث تضع أبناءها نصب أعينها خاصه بعد تدشين عام 2018 عام لهم وتخصيص مبادرة “مصر بكم أجمل ” لبذل مزيد من الجهد وتقديم مزيد من الرعاية والأمان لهم وصقل مهاراتهم ولياقتهم ، إلى جانب صقل قدراتهم ودمجهم في العديد من المشروعات الثقافية التي تستهدف إبراز قدراتهم ومواهبهم وإبداعاتهم واسهاماتهم في بناء الجمهورية الجديدة.
فمصر لا تدخر جهداً لضمان حقوقهم في سبيل المشاركة الإيجابية بتفعيل وتعظيم الدور الرائد للعناصر المختلفة .
وحرصاً من الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام على ترسيخ وتوطيد وتعزيز ونشر هذا الفكر تم استكمال ثاني محاضرات اللقاء الخامس من منتديات نقل الخبر عبر تقنية البث المباشر المعنية بطرح أهم الخدمات المكتبية التي تقدم لذوي الهمم و المهارات التي يجب أن تتوفر لدي أمين المكتبة للتعامل معهم وهل هي كافية أم لا للوقوف على أهم التحديات التي تواجههم عند ارتياد المكتبات ، وماهي الصعوبات والتحديات التي تواجههم ، بهدف نشر واستخدام نظام الكتابة المستخدمة للمكفوفين أو ضعاف البصر عن طريق اللمس «لغة برايل» في مجالات الحياة كافة، وذلك بهدف دعم جهود تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لفئاتهم كافة ولا سيما ذوي التحديات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر.
فقد أعربت الدكتورة فاطمة الزهراء محمد السيد صلاح الدين المنتمية لصرح الهيئة العامة لقصور الثقافة بالإدارة العامة للمكتبات عن أملها في أن يرتفع سقف الوعي المجتمعي بفئات ومتطلبات أصحاب الهمم كافة وخاصة ذوي التحديات البصرية وضعاف البصر، من خلال تطويع التكنولوجيا المعلوماتية في تحقيق الكثير من الأهداف المرجوة في نظام تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يحصلوا على نفس نوعية المعلومات التي يحصل عليها أقرانهم الأسوياء، مشيرة إلى أن البرمجيات والأجهزة الحديثة تسهيل عملية ارتياد المكتبات لتلك الفئة على اختلاف نسبة الإعاقة التي تخص كل حالة من خلال توفير بيئة خاصة تعمل على سد كل ما ينقصهم ويسهل أندمجهم في المجتمع، لإذكاء الوعي المجتمعي بأهمية اللغة في حياة الكفيف، كونها وسيلة القراءة للتزود بالعلم والمعرفة، وتشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حاد به على القراءة والكتابة، وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، فضلاً عن إتاحة المجال للتعرف على المشكلات التي قد يواجهونها ، و إيجاد حلول فعلية للتغلب عليها من خلال ضرورة تضافر الجهود للوصول الي الهدف المنشود .