كتبَ : طارق صقـر
لقى ١٢٧ شخص مصرعهُم بينُهم شُرطيان و أطفال مصرعهُم في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بـ توقيت القاهـرة و أصيبَ نحو ١٨٨ آخرين بـ إصابات مُتفاوِتة ،، و ذلك عندما إندلعت أعمال شغب بـ ستاد “كانجوروهان” بـ مدينة “مالانج الأندونيسية” الواقعة على جزيـرِة جاوا الشـرقية ،، عقِب إنتهاء مُباراة في بطولِة الدورى العام التي جمَعت فريقَى “أريما مالانج و بيرسيبايا سـورابايا” و إنتهت بـ هزيمة “أريما مالانج” بـ نتيجة ٣ / ٢ ،، لـ تقتحِم جماهيـر “أريما مالانج” ملعب المُباراة و تشتبِك مع جماهيـر الفريق صاحب الضِيافة في مشهد مأساوى لم تتمكن خِلاله الشرطة الأندونيسية من منع حدوث هذهِ الكارِثة ،، و لكنها نجحت في عدم زيادة أعداد الضحايا بعدَما فرّقت بين جماهيـر الناديين بـ إستخدام الغاز المُسيّل لـ الدموع.
و صرّحَ رئيس شُرطة “جاوا الشـرقية” أنَ ٣٤ شخص لقوا مصرعهُم على الفور في ملعب المُباراة و توفَى باقي الضحايا عقِب نقلِهم إلى المستشفى ،، لافتًـا إلى أنَ هُناك عدد من الضحايا لقوا حتفهُم جرّاء نقص الأوكسچين خلال التدافع الذى حدثَ بعدَما إقتحمَت الآلاف من الجماهيـر الملعب عقِب إنتهاء المُباراة بـ خُسارة فريقهُم بـ نتيجة ٣ / ٢ ،، و أوضحَ رئيس الشُرطة أنَ لاعبي فريق بيرسيبايا سـورابايا “الفائـز” غادروا الملعب خِلال ثواني ،، بينما تعرّض بعض من لاعبي فريق “أريما مالانج” لـ الهجوم من جانِب جماهيـرُهم التي إقتحمت الملعب ،، فيما ذكرت بعض التقارير أن عدد من الضحايا وقعوا بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المُسيّل لـ الدموع على مُدرجات مُزدحمة بـ هدف الفصل بين أنصار الناديين مما تسببَ في حالة من الذُعر ،، هذا و قد تمَ تعليق إقامِة المُباريات و فتح تحقيق عاجل في هذهِ الكارثَة الجديدة في ملاعب كُرة القدم حولَ العالم.