كتبت..هاجر سمير
أقيم اليوم حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.
وبدأ الحفل الذي قدمته الفنانة هبة عبد الغني، بإستعراض فني بعنوان “تتر النهاية”، وحصل علي إشادات الحضور.
وألقى الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان كلمة استعرض فيها ماحدث بالدورة 38 قال فيها:” شارك معنا في دورة هذا العام ٢٩ دولة منها ٢٣ دولة من البحر المتوسط، وعرض ٩٠ فيلم، واستمرت مسابقة السيناريو للدورة التاسعة علي التوالي، وفي دورة هذا العام احتفينا بالكوميديا، وحصل علي وسام البحر المتوسط المخرج الكبير محمد عبد للعزيز، كما تم منح وسام الاستعراض للفنان سمير صبري، وتم تكريم مجموعة من نجوم الكوميديا منهم سعيد حامد والنجمة دنيا سمير غانم، وتكريم الإعلامي إمام عمر، وفي هذه اللحظة أشكر كل من دعم المهرجان ووقف بجانبا.
وتوجه الفنان محمود حميدة بالشكر لجميع من حضروا الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والأخوة العرب وخص بالذكر تونس الحبيبة ضيف شرف المهرجان، متمنيا دوام النجاح للمهرجان وإدارته في دوراته المقبلة.
وألقي د. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما كلمة قال فيها:” أنقل إليكم الشكر وأحمل من معالي وزير الثقافة د. نيفين الكيلاني باقة ورد لضيوفنا وأصدقائنا الذي شرفونا بالحضور لهذه الدورة وحفل الختام بمكتبة الإسكندرية هذا المكان الذي يعد واحد من أهم منارات الفكر في التاريخ، والتي شهدت أول عرض سينمائي في العالم وأول معهد للفنون، وأول عروض السينما الروائية كانت من هنا بالإسكندرية، وهي حالة ثقافية عالمية حاضنة للإبداع.
وتابع:” لقد فتحت هذه الدورة نافذة لفتح الشراكات بين مبدعي مصر ودول البحر المتوسط، وكل الشكر لمحافظ الإسكندرية وللناقد الأمير أباظة وفريق عمل المهرجان على ما قدموه في هذه الدورة وأيضا كل الشكر والترحاب بتونس ضيفة الشرف وكل التحية لنجوم مصر ومبدعيها وصحفييها، ولأهلنا في الإسكندرية الذين كانوا على العهد والوعد.
وكرم مهرجان الإسكندرية فنان الكاريكاتير عمرو فهمي لتميزه في تصميم بوستر مهرجان الإسكندرية، وحرص فهمي على توجيه الشكر لكل القائمين على المهرجان ورئيسه الناقد الأمير أباظة، وأكد أن فن الكاريكاتير مثل السينما ولكن بأدوات أخرى.
كما منح الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان درع للسيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تقديرا لدعمه للمهرجان، ومنح الدكتور يوسف العميري رئيس جمعية خليجيون في حب مصر وأعرب عن سعادته بالتواجد في دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وخلال الحفل أعلن الخبير السياحي الدولي عنان الجلالي مفاجأة حفل الختام قائلاً:” سعيد بتواجدي هنا اليوم في حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وهذا يذكرني بطفولتي وحبي للإسكندرية المحافظة التي نشأ على أرضها المشاهير وهنا قابلت ملكة إسبانيا الملكة صوفيا.
وتابع:” اقترحت على الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان والمسئولين عن هذا الحدث العظيم إقامة فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية في حديقة أنطونيادس بمناسبة مرور ٥٠ سنة علي إنشاء جمعية النقاد.
وقامت إدارة المهرجان ولجان التحكيم بتوزيع الجوائز علي الفائزين وجاءت كالتالي..
مسابقة الفيلم الطويل
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن جوائز لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل بالدورة 38 من المهرجان، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج خيري بشارة، وتضم في عضويتها المخرج ميروسلاف مانديتك (البوسنة والهرسك)، والمخرج بريس كوفين (فرنسا)، والمخرجة جوليانا جامبا، والفنان أحمد الأحمد (سوريا).
وحصد جائزة أحسن فيلم بالمسابقة فيلم “سولا” للمخرج صلاح إسعاد الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “عمود رئيسي” من إخراج ماتيو تورتوني،سيناريو ماثيو جرانير، ماتيو تورتوني، وبطولة جوس لويس نازاريوس كامبيوس، داميان سيجوندو فوسباي، ماكسيميليانا كامبيوس جوزمان.
وخلال الفيلم يترك جورج منزله وعائلته بالضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم بحثا عن فرصة عمل أفضل وهناك يجد العديد من المغامرات بانتظاره نظرا للظروف القاسية والمفاجآت التي يحملها عملا بهذه الخصوصية.
كما فاز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فيلم “القلعة البيضاء” إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو، وتبدأ الأحداث حيث يعيش الفتى اليتيم فاروق في سراييفو مع جدته العجوز المريضة والذي يقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة، وفي أحد الأيام يقابل فاروق منى الفتاة الخجولة التي تنحدر من عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي، ويجد فاروق في منى ميلا للهرب من نفوذ وسلطة وثراء عائلتها لتبدأ حياة جديدة مختلفة كليا تجدها في اللجوء لمنزله المتواضع وحياته البسيطة.
ومنحت اللجنة جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل مناصفة بين بافل سيمريكيتش عن فيلم “القلعة البيضاء” وديلان تيرني عن الفيلم الكرواتي “المحادثة” إخراج دومينيك سيدلر، وبطولة كاسبر فيليبسون، دايلان تيرنر ، دوريس بيكنيك، والفيلم مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك، ومدة الفيلم هي المدة الحقيقية للاجتماع الهام الذي تم في هذا الوقت وقوامه ساعة ونصف من الحديث المتصل بين الرئيس والأب الكاثوليكي.
وذهبت جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة إلي الفنانة سامايا دارداجان عن فيلم “القلعة البيضاء”، والفيلم إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو.
وفاز بجائزة رمسيس مرزوق أفضل تصوير فيلم “سولا” للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.
وحصد جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول فيلم “الكوكب” سيناريو وإخراج أماليا أولمان، وهو بطولة أماليا أولمان، إلي أولمان، ساويرس بيرترام، زو شن، نيكو فيجالوندو.
وتبدأ الأحداث وسط الدمار الذي لحق بإسبانيا بعد الأزمة. تتحول الأم وابنتها إلى محتالتين لتأمين حياة يتوقعان أنهما يستحقانها بعد تدهور أوضاعهما، ولكن تتضاعف المأساة.
مسابقة الفيلم القصير
ذهبت الجائزة الأولي لأفضل فيلم قصير بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط للفيلم السوري “مدينة الملاهي” سيناريو وإخراج نور خير الأنام، مدير التصوير محمد مطر، وفي الفيلم تتقاطع أقدار ثلاث شخصيّات، لتكون محاولة خلاص كلّ منهم سبباً في معاناة الآخر.
كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم الكرواتي “ضربة جزاء” إخراج روك بيسيك، وهو إنتاج مشترك بين كرواتيا والنمسا وسلوفينيا من إخراج روك بيكيك، وتدور الأحداث من خلال صديقان مقربان يقضيان ليلتهما في لعب كرة القدم وهما يحلمان بتحقيق الهدف الأكبر بالوصول للفريق الوطني، ولأن للأحلام دائما ثمن ففي الوقت الذي يعترض بعض الصبية مباراتهما يجد أحدهما أنها فرصة جيدة لإثبات قوته واستحقاقه بينما يرى الآخر أن الموضوع ليس بهذه السطحية.
ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم القبرصي “مكان صيفي” إخراج ألكسندرا ماثيو ، وتدور أحداث الفيلم من خلال تينا التي تعيش في ليماسول، وهي إحدى المدن الصغيرة في قبرص تقع على البحر المتوسط، وتشعر تينا بالكثير من الغربة والإحباط حيث تخوض صراعا شرسا بين كونها شخص عابث لاهي وبين كونها ضحية للمجتمع، وفي يوم عيد ميلادها تقرر التخلي عن كل شيء لكن حادثا غير متوقع يقع يغير نظرتها نحو الكثير من الأشياء.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرةالناقدة مايا بوجوجفيتش (الجبل الأسود) ، وتضم في عضويتها المخرجة هالة خليل (مصر)، الممثلة شقرا رماح (تونس)، المخرج والمؤلف إنريكو كيراسولو(إيطاليا)، المخرجة ماريا لافي (اليونان).
مسابقة أفلام الطلبة
ذهبت الجائزة الأولي في مسابقة أفلام الطلبة بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لفيلم “صباح الخير يا جاري” إخراج مرام علي من جامعة فاروس، وحصد الجائزة الثانية فيلم “مستحية” إخراج رحمة ياسر من جامعة فاروس
وذهبت الجائزة الثالثة لفيلم “الحاسة الثامنة” إخراج حسام عزام من المعهد العالي للسينما بالإسكندرية.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة مدير التصوير سمير فرج وتضم في عضويتها الناقد مجدي الطيب والفنانة هبة عبد الغني.
كما فاز بمنحة مسابقة الفيلم القصير وقيمتها 100 ألف جنيه، وهي مقدمة من الدكتور يوسف العميري رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر وبيت الوطن الكويتي، سيناريو فيلم “الزبالين” (رحيل) للكاتب أحمد إيهاب عبد الوارث إخراج مهند دياب وقدرها 60 ألف جنيه.
كما قررت اللجنة منح مبلغ 60 ألف جنيه مناصفة بين سيناريو فيلم “الرسام” للكاتب الدكتور فوزي خضر إخراج هاني المكاوي عن رواية “الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد” للكاتب أحمد فضل شبلول، وسيناريو فيلم “فطيمة” للكاتب والمخرج أحمد عادل.
ويرأس اللجنة الناقد د. وليد سيف وتضم في عضويتها الناقدة ناهد صلاح والسيناريست سامح سر الختم والمخرج فايق جرادة، والمنح تحمل اسم الفنان الكويتى الراحل عبد الحسين عبد الرضا.