أخبار عاجلة

بأبي أنت وأمي  يا رسول الله .. بقلم “أميمة عبدالعزيز زاهد”

 

هذه أقوال بعض المستشرقين وعلماء الغرب الذين أعجبوا بشخصية رسولنا العظيم عليه أفضل الصلاة والسلام، وبأخلاقه، وصفاته الجليلة، ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام فإنهم سطروا كلماتهم في كتب التاريخ وعلى ألسنتهم وفي تراثهم ومن ذلك:

* بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.

* إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد (شاعر الألمان غوته).

* أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد؛ لتكون آخر الرسالات على يديه؛ وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء. (ليو تولستوي)

* قرأت حياة رسول الإسلام جيداً مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخلق، كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم. (جورج برنار دشو)

* جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته، وأنه رسول من السماء إلى الأرض. هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي، فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير. (كارل ماركس)

* لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه. (أرنست رينان)

* سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة. لقد أدركت ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية، تحق الحق وتزهق الباطل. (ليو تولستوي)

* لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد. (الأمريكي مايكل هارت)

* لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.

(الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو)

* لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله. (البروفيسور يوشيودي – مدير مرصد طوكيو)

* أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود (الشاعر الفرنسى لامارتين)

* محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد إلى طريق النجاة. (عالم اللاهوت السويسري د. هانز كونج)

قال سيدنا عمر بن الخطاب وهو يبكى :

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لقد كان لك جذع تخطب الناس عليه فلما كثروا اتخذت منبرا لتسمعهم فحن الجذع لفراقك حتى جعلت يدك عليه فسكن فأمتك أولى بالحنين عليك حين فارقتهم.

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لقد بلغ من فضيلتك عند ربك أن جعل طاعتك طاعته فقال تعالى : ” من يطع الرسول فقد أطاع الله ” .

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أن بعثك آخر الأنبياء وذكرك فى أولهم فقال تعالى : ” وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ”

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أن أهل النار يودون أن يكونوا أطاعوك وهم بين أطباقهم يعذبون يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا.

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لئن كان موسى بن عمران أعطاه الله حجرا تنفجر منه الأنهار فما ذاك بأعجب من أصابعك حين نبع منها الماء صلى الله عليك .

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لئن كان سليمان بن داود أعطاه الله ريحا غدوها شهر ورواحها شهر فما ذاك بأعجب من البراق حين سريت عليه إلى السماء السابعة ثم صليت الصبح بالأبطح صلى الله عليك.

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لئن كان عيسى بن مريم أعطاه الله تعالى إحياء الموتى فما ذاك بأعجب من الشاه المسمومة حين كلمتك وهى مسمومة فقالت لا تأكلنى فإنى مسمومة.

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لقد دعا نوح على قومه فقال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ولو دعوت مثلها علينا لهلكنا عن آخرنا فلقد وطىء ظهرك وأدمى وجهك وكسرت رباعيتك فأبيت أن تقول إلا خيرا فقلت ” اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون”.

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لقد اتبعك فى أحداث سنك وقصر عمرك ما لم يتبع نوحا فى كبر سنه وطول عمره فلقد آمن بك الكثير وما آمن معه إلا قليلا.

– بأبى أنت وأمى يا رسول الله لو لم تجالس إلا كفؤا لك ما جالستنا ولو لم تنكح إلا كفؤا لك ما نكت إلينا ولو لم تؤاكل إلا كفؤا ما آكلتنا ولبست الصوف وركبت الحمار وصنعت طعامك بالأرض ولعقت أصابعك تواضعا منك . صلى الله عليك.

اللهُم صل وسلم على صاحب الوجه الأنور ، والجبين الأزهر والشفيع المُشفع يوم المحشر ، اللهم اجمعنا مع نبينا وحبيبنا محمد في الفردوس الأعلى من الجنه

والحمد والشكر لله بأن أكرمنا ومنَّ عَلَيْنَا بنعمة ِالإسلام، وجعلنا من أمة سيدنا محمد فصلوا وسلموا على من أرسل بالحق رحمة للعالمين، نبينا الصادق الأمين، خاتم المرسلين اللهم صل وسلم وبارك على مصطفاك حبيبنا وشفيعنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

حياتي كشريط فيلم

بقلم: آية شريف تم النشر بواسطة:عمرو مصباح يتضمن مشاهد متنوعة، من فصول الطفولة البريئة إلى …