كتب : احمد حسن
صرح سفير إسبانيا بالقاهرة، رامون خيل كاساريس، إن سفارات دول إيبيرو أميركا تود أن تشاركوها الاحتفال ببرنامج سينمائى مثير للاهتمام تشارك فيه أربعة عشر دولة (الأرجنتين، البرازيل، كولومبيا، شيلى، الإكوادور، إسبانيا، جواتيمالا، المكسيك، باراجواى، بنما، بيرو، البرتغال، جمهورية الدومينيكان، أوروجواى).
وأكد، أن هذه الأفلام تعكس جوهر كل بلد من البلاد السابق ذكرها، وكذلك صناعاتها الثقافية القوية وذات الصلات الوطيدة بعضها ببعض.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الإثنين، أثناء افتتاح “أسبوع سينما أمريكا اللاتينية” الأول بالإسكندرية والتاسع بالقاهرة، وذلك بمقر إقامته.
وتابع السفير: كما يعرف البعض، دورة هذا العام هى التاسعة فى القاهرة، و الأولى فى الإسكندرية، والتى ستعقد فى مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، ثانى أهم مدينة فى مصر وأول مدينة شهدت أول عرض سينمائى فى مصر فى شهر نوفمبر لعام 1896.
وأوضح، أن السينما الإيبرو أميركية، باللغتين البرتغالية والإسبانية، تحظى بقبول كبير فى مصر.
وقال السفير: المهتمون بالسينما والطلاب والمعلمون يهتمون سنوياً بحضور أفلام هذا الأسبوع الذى يمثل جسر ثقافى مهم بين مصر وإيبيرو أميركا، مضيفاً، أشجع الجميع على مشاهدة أفلام هذه الدورة.
وأشار، إلى أن هذا النشاط يأتى فى إطار “الأسبوع الإيبيرو أميركى فى الإسكندرية” الذى سيعقد من يوم الغد وحتى 28 أكتوبر فى تلك المدينة، سيشهد هذا الأسبوع أنشطة مثيرة للاهتمام للغاية:
عقد لقاءات مع السلطات المحلية، التى سيتبعها زيارة لقلعة قايتباى.
بعدها سنقوم بتناول وجبة غداء غير رسمية مع ممثلى عالم الأعمال، وسوف نختتم يومنا بمعرض صور فوتوغرافية بعنوان “مدن إيبيرو أمريكية” فى مكتبة الإسكندرية.
فى اليوم التالى، 20 أكتوبر، ستشارك العديد من السفارات فى اجتماع أكاديمى مهم بجامعة فاروس بالإسكندرية سيشارك فيه أساتذة وطلاب الجامعات.
وأضاف السفير، لا يمكن أن ننسى كرة القدم، اعتباراً من 24 أكتوبر، ستعقد المسابقة الرقمية “أبطال إيبيرو أميركا”، بالمشاركة مع الدورى الإسبانى “لاليجا”.
تهدف هذه الأنشطة، إلى تعريف الجمهور السكندرى بالواقع الثقافى لمختلف دول إيبيرو أميركا.
ومن جانبه، قال سفير المكسيك بالقاهرة، خوسيه أوكتابيو تريب: يسعدنى التواجد معكم اليوم، فى اللقاء الذى نقيمه كل عام “أسبوع سينما أمريكا اللاتينية”، والذى توقف العام الماضى بسبب الوباء.
وأضاف، هذا العام وبفضل سفير إسبانيا رامون خيل كاساريس، وتضامن 13 سفيراً من زملائنا، من البرتغال وأمريكا اللاتينية، سنستمتع اليوم بالجولة التاسعة من هذه الدورة السينمائية بالقاهرة، و الأولى بالإسكندرية.
وتابع السفير: بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات بلا توقف، أصبح هذا الأسبوع السينمائى تقليداً لمحبى السينما من سكان القاهرة و لنا نحن السفراء.
حيث تقدم سفارات أمريكا اللاتينية هدية للجمهور المصرى تتميز بكونها: ديمقراطية ومتنوعة وشيقة، هدية باللغة الإسبانية و الإنجليزية ثلاثية الأبعاد.
ديمقراطية: لأنها متاحة لكافة المشاهدين من عشاق السينما و غيرهم، سواء كانوا أغنياء أم فقراء.
متنوعة: لأن قائمة الأفلام التى ستعرض فى إطار الدورة ستقدم أفلاماً مختلفة تتباين بين الكوميديا، الدراما، التشويق، الأفلام التسجيلية.
شيقة: لأن السينما لها سحر لا يقاوم على الروح والعقل الإنسانى.
واختتم كلمته قائلاً: أدعوكم باسم دول أمريكا اللاتينية المشاركة فى هذا الأسبوع السينمائى للاستمتاع بهذه الباقة التى ستقدم على مدار الأيام القادمة.
ومن جانبها، وجهت د. فرناندو منصور المستشار الثقافى فى سفارة البرازيل الشكر إلى سفارة إسبانيا على الاستقبال، وأيضاً لسفارات بلدان أمريكا اللاتينية وشبه الجزيرة الأيبيرية لتعاونهن فى الترويج للفن والثقافة.
وأضافت، بالنسبة للبرازيل على وجه الخصوص، تعد أسابيع السينما الإيبيروأمريكية فى القاهرة والإسكندرية فرصة مهمة للترويج للسينما اللغة البرتغالية، وهى اللغة التى نتشاركها مع دولة أخرى من المجموعة الإيبيروأمريكية، وهى البرتغال، ومع سبعة دول أخرى حول العالم.
واختتمت كلمتها قائلة: أتمنى لكم جميعًا أن تحظو بحدثًا ثقافيا متميزًا، كما آمل أن يكون من الممكن من خلال السينما والفن التقريب بين الشعوب البعيدة جغرافيًا.
وقالت تقى قطايا مصممة بوستر المهرجان: إن هذا هو أول بوستر فنى لها لسفارة إسبانيا، وإن السفارة الإسبانية تتبنى برنامج “she can lead” ، وأكدت، أن ألوان البوستر مبهجة وتعكس الثقافة الإيبرو أميركية، وهى مستوحاة من ثقافة المايا ، تقى فنانة تشكيلية شاركت فى عدة مهرجانات وكانت ممثلة فى جامعة الإسكندرية.
حضر الاحتفالية، عدد من السفراء منهم: سفير الأرجنتين، بنما، جواتيمالا، المكسيك، أوروجحدواى، الإكوادور، شيلى، الدومينيكان.