مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة طبية فى المغرب وباكستان والبانيا

كتبت : هبة عبدالفتاح

مركز الملك سلمان للإغاثة دشن حملة طبية لجراحة الغدة الدرقية في مدينة بني ملال المغربية ووزع 3,950 حقيبة شتوية للمحتاجين في منطقتي كويتا وقلات الباكستانية وتكفل بالنفقات السنوية للطلبة الأيتام والأكثر احتياجاً في مدارس المشيخة الإسلامية الألبانية

 

مركز الملك سلمان للإغاثة دشن حملة طبية لجراحة الغدة الدرقية في مدينة بني ملال المغربية ووزع 3,950 حقيبة شتوية للمحتاجين

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملته الطبية التطوعية لجراحة الغدة الدرقية للمرضى من ذوي الدخل المحدود في مقر المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة بني ملال في المملكة المغربية الشقيقة، حيث أجرى الفريق الطبي منذ بدء الحملة 12 عملية جراحية.

 

وتهدف الحملة التي يشارك فيها 15 طبيبًا وتستغرق 8 أيام، إلى إجراء 75 عملية جراحية للغدة الدرقية، للأشخاص البالغين المنتمين للأسر المغربية ذات الدخل المحدود والذين لا يستطيعون تغطية تكاليف العلاج.

وتأتي هذه الحملة في إطار سلسلة الحملات الطبية التي تقيمها المملكة، ممثلة بالمركز لدعم المرضى والمحتاجين ومكافحة الأمراض في مختلف الدول ذات الاحتياج.

وفي اطار متواصل، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 3,950 حقيبة شتوية للفئات الأكثر احتياجًا في منطقتي كويتا وقلات بإقليم بلوشستان الباكستاني، استفاد منها 27,650 فردًا.

يأتي ذلك في إطار مشروع توزيع الكسوة الشتوية الذي ينفذه المركز في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة لعام 2021م.

 

 

كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تهدف إلى تكفل المركز بالنفقات السنوية للطلاب والطالبات الأيتام والأكثر احتياجاً الذين يواجهون صعوبة في تأمين الرسوم والمستلزمات التعليمية في مدارس المشيخة الإسلامية الألبانية.

ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومن الطرف الآخر رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية الشيخ بويار سباهيو.

 

وسيتم بموجب الاتفاقية سداد المركز للرسوم الدراسية ورسوم السكن والنقل إضافة إلى تأمين الزي المدرسي لـ 154 طفلاً وطفلةً من الطلبة الأيتام والأكثر احتياجاً في مدارس المشيخة الإسلامية بمدينتي تيرانا والباسان في جمهورية ألبانيا.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز لدعم العملية التعليمية للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في مختلف دول العالم، إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم في النهوض بالأمم والمجتمعات.