أخبار عاجلة

غادة محفوظ تكتب يا عرب … رفقا بالقوارير !!

 

 

حول قضية المساواة فى الميراث بين الرجل والمرأة .. تلك حدود الله فلا تقربوها .. نص قرآني بديع تستدعيه الذاكرة تلقائيا عند الحديث عن ثوابت وحدود لا مجال للنقاش فيها ، وإلا فالمناقشة في مثل هذه الأمور محكوم عليها مسبقا بالفشل الذريع .

رائع أن نقوم بتحديث أفكار كلاسيكية لتواكب عصرنا ذو الطابع التقني المتميز ، وأقصد بكلمة “أفكار” كل ما يقبل العقل والمجتمع تقبله دون شطحات تودي بأصحابها إلى الهاوية ، ولكن إذا كان الحديث عن الثوابت فهنا لابد للجميع أن يرفع شعار ” لا اجتهاد مع النص ” بمعنى أنه لا يجوز أن يدلي كل منا بدلوه في أمر ورد فيه نص سماوي صريح خاصة وأننا نحيا وسط مجتمع يقدس الرسالات السماوية التي تلزم الجميع بالسمع والطاعة .

بين الإفراط والتفريط هناك طريق لا يسلكه الكثيرون ألا وهو طريق الوسطية ، ففي الوقت الذي ينادي فيه الرئيس التونسي بالمساواة بين المرأة والرجل في الميراث ، لا زالت هناك في مصر بعض النعرات القميئة التي تطالب بحرمان المرأة أصلا من ميراثها ، وكلا الأمرين متفق على تحريمه ، فحرمان المرأة من ميراثها حرام ، ومساواتها بالرجل حرام ، ولا داعي مطلقا للتأسي بنماذج غربية لا تمثل لها الشرائع السماوية أدنى اهتمام .

ختاما …

بصفتي باحثة متخصصة في شئون المرأة والطفل دعوني أهمس في أذن صانعي القرار بالمجتمعات الشرقية :

يا سادة … حنانيكم ببنات حواء ، فقليل من البحث والتفكير سيتضح لكم جليا أن المرأة لم تأخذ حقها إلا من خلال الرسالات السماوية ، ولم ترفع رأسها إلا بعد أن لامس هذا الشعاع الرباني ثناياها ، ولذلك فلا داعي لركوب أمواج قد تغرق سفينتنا التي نركبها جميعا في أعماق سحيقة .

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

د شيرين العدوي تكتب : ألف

هل نحن مستعدون للتفكير فى حياتنا، وقراراتنا، وما نخفيه داخل أعماقنا؟! هل نعيش حياتنا بصدق؟ …