متابعة- علاء حمدي
تطلق وزارة الشباب والرياضة فعاليات “مؤتمر الشباب العربي لتعزيز العمل المشترك” تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة – رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب.
تقوم الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية بتنفيذ فعاليات ” مؤتمر الشباب العربي لتعزيز العمل المشترك ” تحت شعار ( شباب يصنع المستقبل ) بمشاركة شباب من 22 دولة عربية يوم الخميس ٨ ديسمبر ٢٠٢٢، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الانسان.
تأتي فعاليات هذا المؤتمر في ضوء ما تضمنه إعلان الجزائر للقمة العربية في دورتها الـ 31 للدعوة إلى تعزيز مكانة الشباب والابتكار في العمل العربي المشترك، وانطلاقاً من ضرورة تعزيز العمل العربي لحماية الأمن العربي بمفهومه الشامل، ومواجهة جميع التحديات بما يسهم في حل الأزمات التي تعاني منها عديد من الدول العربية، مما يحفظ سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، ويلبي حقوق شعوبها في العيش والآمن الكريم، وينبع من ضرورة إشراك الشباب والمجتمع المدني في تعزيز العمل العربي المشترك والاسهام في تحقيق الوعي العربي تجاه التحديات العربية لتفعيل العمل العربي المشترك بمفهومه الشامل.
ومن المقرر ان يشهد المؤتمر جلسات حوار متعددة تناقش أهم التحديات التي تواجهها الدول العربية، ودور الشباب العربي والبحث العلمي في مواجهة هذه التحديات، والتغلب عليها لضمان الاستقرار حفاظاً على الأمن القومي العربي، وتعزيزاً للعمل العربي المشترك بمفهومه الشامل وابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والغذائية والمائية والبيئية، والإسهام أيضاً في حل وانهاء الازمات التي تمر بها الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء.
وجدير بالذكر ان المؤتمر يهدف إلى تقييم بعض التجارب العمل العربي المشترك على مستوى جامعة الدول العربية والمنظمات المتخصصة او المنظمات العربية الإقليمية، ووضع رؤى استراتيجية لتعزيز العمل العربي المشترك، وتحليل وتقييم السياسات العربية المشتركة في مجالات مثل التعليم الاقتصاد والسياسة الخارجية، وتحليل الرؤى الفكرية الخاصة بتطوير جامعة الدول العربية، وإعداد تصور مستقبلي للعمل العربي المشترك يكون دليلاً ومرجعاً لمؤسسات العمل العربي المشترك لتتماشي مع أهداف التنمية المستدامة 2030 في كافة الدول العربية.