أخبار عاجلة

ما وراء الأحداث٠٠ بقلم  “هيام كامل”

فإن النظره المتوحشه للروس جيشاً وشعباً ورئيساً يتصف بالجنون نظرة محدوده وسطحية للغاية ، ورؤية غير واضحة تمام وهذا قطعاً بعيدا عن التعاطف الإنساني للشعب الاوكراني الذي لا خلاف عليه ، لكن جذور المشكله بدأت من مطالبة روسيا بحفظ امنها القومي ..

وإزالة المستشارين العسكريين والمدربين الغربيين من أرض أوكرانيا ..

ومن هذه المطالب ايضا انهاء جميع التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة الأوكرانية ودول الناتو ..

كما طالبت روسيا ايضاً بإخراج شحنات الأسلحة الاجنبيه التي تم تسليمها سابقاً إلي كييف من الأراضي الأوكرانية حسب بيان زاخاروفا …

.. والناظر لكل هذه المطالب يجدها معقولة جداً ومنطقية جداً من أجل حفظ وسلامة وأمن روسيا ،، وهذه المطالب المنطقيه كانت في نظر أعداء روسيا غير منطقية . وتم تجاهلها تمام في التغطيات الاعلامية الدوليه .

من المعروف سيطرة الكيان الصهيوني  علي معظم وسائل الإعلام العالمي ، ينطق الاعلام بما تهوي الصهاينه ،، لذلك فقد الاعلام مصداقيته لدي الكثيرين من الناس خاصة فئة المثقفين.

 والسؤال الحالي الذي يطرح نفسه لماذا دخلت روسيا إلي أراضي جارتها الأوكرانية وشنت هجوماً شرس جواً وبراً وبحراً مدمراً علي اهم مركز القوي في اوكرانيا ؟؟،، تلك البلد الديمقراطي يبلغ عدد سكانها ٤٤ مليون نسمه تم تهجير مليون نسمه واكثر خلال الأيام الاولي من الحرب ،، تلك البلد ذات الاراضي الواسعه الخصبه تتعدي مساحتها ٦٠٠ الف كيلو متر من الاراضي الخصبه وهي ثاني أكبر دولة مصدره للقمح في العالم ؟

٠٠ولماذا كشر بوتين عن أنيابة ومزق اتفاقية السلام وارسل قواته وعبر حدود أوكرانيا الجميله شمالاً وجنوباً وشرقاً وجعل يهدد أمن القارة الأوربية برمتها بل العالم اجمع تحسباً لقيام حرب عالمية ثالثة ؟

٠٠هل يعقل ان كل هذا من فراغ ؟

كل هذا لأن بوتين أعلن سابقاً أن روسيا لا تستطيع أن تشعر بالأمان والتطور بسبب ما وصفه بالتهديد الأمني المستمر من أوكرانيا الحديثة والاستفزازات المستمره من أوكرانيا لروسيا،،

وتهديد امن المنطقة .

٠٠والسبب الرئيسي والأهم في هذة الحرب هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليهودي الهوية ،، الذي تم زرعه كرئيس لأوكرانيا عام ٢٠١٩ ليقودنا الي هذه المهزلة المرتبة من قبل الصهاينة وامريكا ودول اوربا.

٠٠ثم أن الصراع منذ البداية بين أمريكا وروسيا،، وكلا البلدين اتخذ  من أوكرانيا ورقة ضغط  علي الأخر ..

٠٠والمفاجأة الكبري !! لو لم تشن روسيا هجوماً علي أوكرانيا لكانت أمريكا سوف ستقوم بنفس الدور ، ولكن بطريقة مختلفه بمسمي الحماية الدوليه والتدخل الأمني من اجل السيطرة الكاملة علي حليفتها الاوكرانية المضحوك عليها من قبل دول أوروبا والوعود الواهية بدخول أوكرانيا حزب الناتو …

٠٠ومن ثما ضرب أمريكا لروسيا عن طريق أوكرانيا وبالبلدي كده

(فالراجل  اتغدي بيهم قبل ما يتعشوا بيه )

٠٠فأصبحت روسيا في اعتقدي  لديها الحق كاملاً في شن هذا العدوان خاصة ان أوكرانيا ذلك الابن العاصي  المفكك من الأتحاد السوفيتي ، فهي كانت جزء لا يتجزأ من روسيا سابقا وأمنها يعادل امن روسيا ، وكان الاجدر بها ان تكون في أحضان البلد الأم لديها وهي روسيا ، فكانت الابن الذي شرد عن امة الي احضان الاعداء وهو لا يدري انه يقوم بأفعال صبيانيه متهوره ..

..روسيا تدافع عن حدودها وهذا المطلب الذي لم يفهمه الكثيرين ، ويتجاهله المجتمع الدولي ، ويرفضه أعداء روسيا ، خوفاً من انها تعود اتحاد سوفيتي ، جديدا وقوه عظمه مره اخري ،

٠٠فأعداء روسيا جعلوها في نظر العالم في دائرة الجاني والظالم والمتوحش الذي اسقط اوكرانيا البلد الجميل عدواناً وظلماً …

٠٠وموسكو من جهتها كما ذكرنا ..كانت تطلب بوضع حد لتوسع حلف شمال الأطلسي الناتو وعدم الاقتراب من حدودها وتقليص عدد العسكريين التابعين للحلف في أوروبا الشرقيه ..

٠٠وبالطبع خصوم روسيا أعتبروا هذة المطالب غير مقبولة وغير شرعية وغير منطقية ..

..والجدير بالذكر ..ان ما أثار العداء بين امريكا وروسيا ،

هو عدة أزمات منها دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد،  هذا أغضب أمريكا واصبح محل خلاف قوي بين البلدين .

وايضاً ما يسمي بالأزمه الالكترونية ،

عندما اتهمت أمريكا الروس بهجمات إلكترونية وعمليات تضليل علي الإنترنت من قبل الروس واتهامات بالتدخل في الانتخابات الامريكية ،

وبالإضافة الي أزمة السفارات ،

فهناك سلسلة من عمليات الطرد واجراءات الرد للموظفين الدبلوماسيين لكل من البلدين

ومما أدي الي حدة التوتر بين البلدين انتشار القوات الأمريكية في بولندا بأوروبا الشرقية أمر كان يزعج الروس بشدة .

..وحينها قال بوليانسكي نحن ندين سياسة الولايات المتحدة وحلفاؤها ينقلون جيشهم الي شرق أوروبا ..

٠٠وفي النهاية نحن أمام قواتين كبيرتين والبقاء لمن يصمد اكثر ،،

٠٠و بعد تحليل الأحداث أري ان  أوكرانيا راحت ضحية الوعود الكاذبه من قبل الناتو وامريكا والحاكم الصهيوني المزروع من قبل اليهود وامريكا

وبين تعصب روسيا وتهديد امنها برغم التحذيرات المتكرره لأوكرانيا الابن الهارب من روسيا ..

..وبرغم ان الحرب قامت وطريق العوده اصبح غاية في الصعوبة ، إلا إنتي  مازال عندي يقين في التعاقل الروسي ،، وثقه في بوتين انه يعلم ان اوكرانيا وروسيا شعب في الأصل واحد ،، ويراودني التفكير في ان كل هذا مازال في حيز تهديد العالم بعدم الاقتراب من روسيا بعد ما شعرت انها مهدده بالافتراس من الأعداء ،، وانها سوف تنتهي هذه الحرب بالمفاوضات السلمية  ،، هذا في حالة عدم تتدخل الصهاينه ونشر الفتن التي تشعل دايما وقود الحروب من قبل شرذمة الصهاينه .

٠٠ وفي النهاية العالم اذا لم يعطي انسانيته حقها ومكانتها ووضعها الصحيح ،، سوف نقضي علي أنفسنا بأنفسنا ،، (ولا يظلم ربك أحدا ) ، ( وليس الله بظلام للعبيد )،، فالخير من الله والشر من أنفسنا ،والله المستعان، ينزل لطفه علي العالم أجمع ، وتنتهي هذه الحرب بسلام وامان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تحياتي المخلصه / هيام كامل

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

حياتي كشريط فيلم

بقلم: آية شريف تم النشر بواسطة:عمرو مصباح يتضمن مشاهد متنوعة، من فصول الطفولة البريئة إلى …