كتب / عمرو عماد
تخليدا لذكرى ميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة مجموعة متنوعة من الانشطة الثقافية والفنية بإقليم القاهرة الكبرى برئاسة الأستاذة لاميس الشرنوبي من خلال فرع ثقافة بني سويف برئاسة أستاذ محمد كمال، حيث عقدت مكتبة ابوصير الملق لقاء حواري حول السيرة الذاتية للأديب نجيب محفوظ ومسيرته العلمية وأهم مؤلفاته بالإضافة لمعرض لأعماله، كما نظم بيت ثقافة أبو صير الملق لقاء حواري عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ الملق بجانب معرض لبعض مؤلفات.
بينما نظم بيت ثقافة الفشن معرض لأعمال محفوظ ولقاء حواري عن روياته أوضح خلالها ان لدى الأديب المصري نجيب محفوظ العديد من المؤلفات، انقسمت بين الروايات الطويلة والقصص القصيرة، بالإضافة إلى سيناريوهات تحولت لأعمال سينمائية أو تلفزيونية وغيرها من الأعمال.
بينما قدم بيت ثقافة اهناسيا المدينة ندوة حول إبداعات الراحل نجيب محفوظ وأثرها على مسيرة الثقافة المصرية حاضرها فهد طه، الذي تحدث عن أعمال الاديب الراحل ونبذه عن سيرته الذاتيه ودوره البارز والموثر على الثقافة المصرية.
وفي سياق متصل عقد بيت ثقافة اهناسيا الخضراء لقاء حواري عن مؤلفات الكاتب الكبير نجيب محفوظ وأعماله الأدبية التى ترجمت إلى أعمال فنية فى السينما المصرية وروايات ادبيه تم الحديث عنها على سبيل المثال رواية ميرامار.
كما أقامت مكتبة دلاص معرض لبعض رواياته ولقاء حواري عن الأديب والكاتب الكبير نجيب محفوظ ذكر خلاله أهم أعماله ومنهاالقاهرة الجديدة سنة 1945، خان الخليلي سنة 1946،
زقاق المدق سنة 1947، السراب سنة 1948، بداية ونهاية سنة 1949، بين القصرين 1956، قصر الشوق، 1957، السكرية 1957، اللص والكلاب سنة 1961.
وقدمت مكتبة سمسطا محاضرة عن الكاتب نجيب محفوظ بعنوان “سيناريوهات أعمال سينمائية وتلفزيونية” قدمها الشاعر محمد أحمد حسن، بينما أقام قصر ثقافة ببا معرضا لأعمال الراحل نجيب محفوظ واتبعه لقاء حواري حول أعماله الأدبية ألقاها الشاعر أحمد شعبان.
وفي مكتبة منشأة عاصم كان اللقاء عن كتاب رحلة الموت في أدب نجيب محفوظ، بجانب عرض لبعض مؤلفاتة، أما في بيت ثقافة ابوسليم تم عمل معرض لكتب نجيب محفوظ ولقاء حواري عن سيرته الذاتية وأهم أعماله.
وكان اللقاء بقصر ثقافة بني سويف حول رواية خان الخليلي لنجيب محفوظ، الذي كان من أهم كتاب القرن العشرين، فهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب، له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية، ومن أشهر أعماله رواية الثلاثية “بين القصرين” و” السكرية ” و ” قصر الشوق ” و “زقاق المدق” وغيرهم.