مذكرة تفاهم بين مشروع رواد2030 وشركة فيكتوري لينك لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال

كتبت : سامية عبدالقادر

• تحت رعاية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

تحت رعاية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مشروع رواد2030 التابع للوزارة وشركة فيكتوري لينك، الرائدة في تقديم الحلول التكنولوجية والرقمية المتكاملة، لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال عيادات الأعمال المعروفة باسم Rowad Clinics. تم توقيع مذكرة التفاهم بواسطة الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، والسيد هيثم سعيد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك.                       

يأتي توقيع مذكرة التفاهم، القائمة لمدة عام كام من تاريخ التوقيع، في إطار إيمان كلا الطرفين بأهمية دعم وتهيئة المناخ المشجع للشركات الناشئة ورواد الأعمال المصريين تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030. وتركز اهداف المذكرة بشكل أساسي على تمكين آليات التعاون المشترك بين الطرفين لتوفير خدمات متكاملة تشمل تقديم الدعم الفني والخدمات الإرشادية والاستشارية المختلفة اللازمة لنمو تلك المشروعات الناشئة من خلال عيادات الأعمالRowad Clinics.

وأعربت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، عن سعادتها بتوقيع المذكرة مع فيكتوري لينك كواحدة من شركاء المشروع في مجال التسويق مؤكدةً على أهمية عيادات الأعمال والخدمات التي تقدمها مشيرة إلى أن “الهدف الحالي هو زيادة عدد عيادات الأعمال بالمحافظات المختلفة وتحسين الخدمات المقدمة من خلالها لرواد الأعمال، حيث أن عيادات الأعمال توفر بيئة مناسبة داعمة لريادة الأعمال من خلال الخبراء المتخصصين في مجالات مختلفة.” وأضافت، “هناك فرصة مميزة لرواد الاعمال في دخول قطاعات فريدة وصاعدة كقطاع الطاقة والمياه والذكاء الاصطناعي.”

وتعليقاً على توقيع المذكرة، صرح السيد هيثم سعيد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك قائلًا، “نفخر بالتعاون مع مشروع رواد 2030 من خلال عيادات الأعمال Rowad Clinics لتوفير الدعم اللازم لتمكين رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة المصريين لضمان عوامل النجاح والاستمرارية. وأضاف، “تأتي هذه الشراكة استكمالاً لجهود شركة فيكتوري لينك في دعم وتمكين المجتمع المصري في شتي المجالات وخاصة مجالات التكنولوجيا والاتصال والاستثمار.” 

وبموجب هذه الاتفاقية، يتولى مشروع رواد2030 مسئولية إعداد استمارات تسجيل المشروعات، دراسة الطلبات المتقدمة، ترتيب اللقاءات بين مقدمي الطلبات وشركة فيكتوري لينك، وأخيراً القيام بتقييمات شاملة للبرنامج لضمان جودة الخدمة المقدمة وتحقيق الاستفادة المرغوبة لأصحاب المشروعات المتقدمة. وعلي صعيد أخر ستتولى شركة فيكتوري لينك مسئولية تقديم الدعم اللازم للمشروعات المتقدمة عن طريق تقديم الخدمات الإرشادية والتوجيهية والمشاركة بالرأي الفني في الدراسات الخاصة بدعم رعاية الأعمال في مصر من خلال المشاركة في عقد وتنظيم ورش عمل لرواد الأعمال والمشروعات، بما يساهم بتعزيز المعرفة والثقافة العملية لتلك المشروعات.

افتتح مشروع رواد 2030 عيادات الأعمال Rowad Clinics يونيو الماضي في الحرم اليوناني بهدف تقديم الدعم الفني والتكنولوجي في المجالات المختلفة بالإضافة إلى الاستشارات المالية والقانونية والتسويقية لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة لمساعدتهم في استكمال واستدامة تلك الأعمال.

والجدير بالذكر أن مشروع رواد2030 مدرج كواحد من أفضل الممارسات ضمن “برامج الأمم المتحدة حول العالم في تحقيق التنمية المستدامة” حيث حقق المشروع 9 أهداف من التنمية المستدامة. وتتمثل أهداف المشروع في تحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في مصر من خلال وضع منظومة متكاملة لريادة الأعمال بحيث يصبح ركيزة أساسية، لتطبيق رؤية استراتيجية مصر 2030 الهادفة إلى أن يكون المجتمع المصري بحلول عام 2030 مجتمعاً مبدعاً، ومبتكرًا ومنتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والمعرفة، ويربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية.

نبذة عن “فيكتوري لينك”

قامت شركة “فيكتوري لينك” على مدار سنوات عديدة بتقديم الحلول التكنولوجية والرقمية المتكاملة لدعم مختلف الصناعات في عدة أسواق حيث تعمل الشركة  في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقاهرة (حيث يقع مقرها الرئيسي) والإسكندرية والغردقة والمنصورة، بالإضافة إلى مكاتب أخرى في دبي وليبيا وكينيا. وتهدف “فيكتوري لينك” إلى تمكين عملائها من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات التي تحتوي علي خدمات القيمة المضافة والتسويق الرقمي وإدارة الوسائط الاجتماعية ومواقع الويب وتطوير التطبيقات وإعلانات الهاتف المحمول حيث تفخر “فيكتوري لينك” بكونها الشركة الحصرية في مصرالتي تتعاون مباشرة مع مشغلي الاتصالات الرئيسيين لتقديم خدمات الرسائل التفاعلية.