أخبار عاجلة

مريم الشكيلية تكتب  “كلمات تشبهني مولود ميت”

حوار / علياء العامرية

مريم الشكيلية كاتبة من سلطنة عُمان وهي كاتبة وصديقة لمؤسسة هايدي نيوز وفوكس نيوز سابقاً.

أجرت صحفية النبأ العمانية علياء العامرية هذا الحوار الشيق  معها لنتعرف من خلاله على مريم وشخصيتها وأروع ابداعتها الادبيه .

قد يكتب الإنسان حين يجد بأن الكتابة هي ملاذ آمن من كل هموم الدنيا ومشاكلها، قد يكتب الإنسان حين تكون هموم الآخرين شغله الشاغل، وقد يكتب حين يعجز لسانه عن قول ما يود توصيله، فتصبح الكتابة حين إذٍ جسر عبور بينه وبين الآخرين، وفي حوارنا هذا سنجمع بين كل هذه الأسباب في شخصية واحدة وهي الكاتبة العمانية مريم الشكيلية.

حول بداياتها في الدخول إلى عالم الكتابة قالت مريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد تحية طيبة وبعد في البداية أشكرك أستاذة علياء على هذه المساحة الطيبة لحواركم معي كما أشكر جميع القائمين في صحيفة النبأ على هذه الدعوة الكريمة لي بحوار أدبي شيق.. تحياتي وتقديري لكم جميعاً.

أما عن بداياتي فقد كانت في الحقيقة في صحف عمانية هما صحيفتي الشبيبة وعمان كان يطلب مني رأي في مواضيع نقاشية مجتمعية تخص الشأن العماني على وجهه التحديد ثم بدأت بنشر خواطري ونصوصي النثرية فيها هذه كانت البداية..

“كلمات تشبهني مولود ميت”

صدر لمريم كتاب بعنوان كلمات تشبهني، وأطلقت عليه المولود الميت. عن الكتاب ونعته بالمولود الميت قالت مريم: لقد كان إصداري الأول” كتيب بعنوان (كلمات تشبهني) يحمل مجموعة من الخواطر في 44صفحة.. صحيح أطلقت عليه المولود الميت لأنه لم يرى النور لم يتم توزيعه وحتى أن كثيرين لا يعلمون عنه كانت المشكلة حسب إعتقادي في التوزيع والترويج وقلة خبرتي طبعاً في هذه الأمور حينها…

“إنصاف”

سألتها: تكتبين في عدة صحف خارج السلطنة، كيف استطعتِ الوصول والتواصل مع هذه الصحف؟

أجابت: الحمدلله بفضل من الله تعالى وكرمه كتبت في العديد من الصحف والمجلات والمواقع خارج السلطنة وكان عن طريق تواصلي معهم عبر برامج التواصل المختلفه أو عن طريق كتاب آخرين أوصلوا قلمي إلى بعض تلك الصحف ومن ثم تواصلوا معي..

سألتها: لماذا تكتبين في صحف خارج السلطنة؟ هل الصحف العمانية لم تنصف قلمك؟

أجابت: لا يمكنني أن أنكر فضل الصحف العمانية علي والدليل الآن وهذه المقابلة هي لصحيفة عمانية فلكم جزيل الشكر وأيضاً بداياتي وإنطلاقتي الأولى من الصحف العمانية والآن أكتب في خمسة صحف تقريباً كلها عمانية وصادرة من هنا من عمان ولكن لربما هي تقديرات الأمور جعلتني أكتب في صحف خارج السلطنة وكنت ولا زلت أكتب خارج السلطنة والفترة الطويلة التي جعلتني أكتب هناك أصبح لي قراء كما صنعت لي تلك الصحف شهرة لقلمي جعلت من إحدى تلك المجلات وهي مجلة (حراء التركيه) الصادرة من جمهورية مصر العربية أن تجري لي حوار معي في بدايات هذا العام وما عودتي للصحف العمانية مرة أخرى بعد إنقطاع إلا منذ فترة ليست بالطويلة…

كتبت مريم الشكيلية في صحف الكترونية وورقية وذكرت بأن الصحف الورقية والإكترونية حسب إعتقادها إنها تؤدي دورها إن كان في السابق أو اليوم كل ما في الأمر إن الصحف الورقية لها تاريخها الطويل في الساحة لأنها كانت الوحيدة والمصدر الوحيد يستقي منها الناس المعلومة، وأضافت: اليوم لا أصبحت الصحف الإلكترونية تزاحم وعلى ما أعتقد إنها أصبحت اليوم تفوق الصحف الورقية إتساعا ولها قاعدة جماهيرية أوسع بحكم إنها في متناول اليد مع وجود برامج التواصل المتعددة وأنا شخصياً ليس لي تحيز أو أفضل الورقي عن الإلكتروني لا ففي نظري إن المهم أن يصل قلمك وعملك إلى شرائح المجتمع بدليل إنني أنشر في الورقي والإكتروني على حد سواء ووجود الصحف الإلكترونية اليوم قدمت خدمة للكاتب بحيث سهلت عليه نشر إبداعه..

لكل مجال صعوباته وعقباته، وعن التحديات التي واجهتها الشكيلية قالت: بصراحة هناك كان تحدي إذا ممكن أن ادرجه ضمن الصعوبات وهو أن يدخل قلمي لمجتمعات غير المجتمع العماني أحيانا تصادفني شروط لصحيفة أو مجلة وأجد شرط منها يتعارض مع قناعتي أو منهج النشر عندي ولكن ولله الحمد بالنقاش والرغبة من الصحف نفسها بتفهم قناعتي كانت تتذلل الصعاب ويتم النشر..

سألتها عن قراءتها للمشهد الثقافي العماني اليوم؟

فأجابت: أجد المشهد الثقافي العماني وهذه وجهه نظري أجد أنه يسير في الإتجاة الصحيح والثقافة هي من القوى الناعمة للدول والمجتمعات واليوم ولله الحمد أجد كوكبة من الكتاب والكاتبات يسطرون بعزيمة الفرد والجماعة لوحة ومشهد ثقافي كبير ترى الكاتب العماني والكاتبة العمانية لهم إصداراتهم الأدبية في مجالات أدبية مختلفة ونرى صحف تتنافس في هذا المجال وأصبح القلم العماني و الأعمال العمانية تحصد الجوائز على الصعيد الخارجي والداخلي أيضا..

سألتها: لمن تقرأين؟

أجابت: في حقيقة الأمر ليس هناك جهه بعينها أقرأ لها ولكنني أميل أكثر للنصوص والأعمال الأدبية القديمة ولكتابها الذين عاشو في الفترات السابقة ولأنني أكتب بالعربية الفصحى أقرأ لكتاب هذا الجانب كما وإنني أعجبت جداً بالأدب الغربي وأعمال الكتاب فيها بما يتناسب مع مجال كتاباتي..

يقول البعض بأن كاتب الخواطر لا يُعتبر كاتب، عبرت مريم عن رأيها في ذلك بقولها: إذا قلت إن هذا القول ليس صحيحا” قد يقال إنني أتحيز لنفسي كوني أكتب هذا النوع من النصوص ولكن يمكنني أن أقول أن الخاطرة هي نوع جديد دخل الصحافة البعض يقال عنها إنها نوع من أنواع الشعر إلا إنها لا تتقيد بالوزن والقافية والبعض يقال عنها إنها نوع من أنواع المقال القصير..

وفي ختام حديثها شكرت مريم النبأ والقائمين عليها وتمنت للجميع التوفيق والنجاح، ومن جانبها عبرت صحيفة النبأ عن خالص شكرها وتقديرها لمريم الشكيلية ولكل كاتب ناجح.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

حياتي كشريط فيلم

بقلم: آية شريف تم النشر بواسطة:عمرو مصباح يتضمن مشاهد متنوعة، من فصول الطفولة البريئة إلى …