بقلم : الطيب دخان
تصفحت صورك فتهت في معاني سحرك وجمالك فسبحان من خلقك وجملك وركبك وفي أحسن صورة صورك …. فالشمس ضوؤها من جبينك مشرق والبحر تتحلى زرقته في عينيك والربيع المزهر يختال ضاحكا على خديك والشفق الأحمر غروب يرتسم على شفتيك …والشعر الأسود الحريري ليل يلقي بحلبابه عليك …يامن يسكر الناظر اليه من سحره فكيف إذا ما فكر في الدنو اليه خبرني كيف الوصول إلى حماك …وكيف الولوج إلى رياضك حتى انتشي من أريج زهرك الذي ظل حتى في الحلم يعبقني … رغم جبال البعد التي عنك تفصلني….إلا ان بحار الشوق إليك تحملني … أرجوك خبرني و للحب علمني ….وبمفاتن حسنه الهمني …يامن أحالني شاعرا يهيم بخياله في فيافي الأرض كقيس مجنونها أو جميل وغيرهم ممن في الجنون يشبهني …يقولون عني هذا فتراك ما انت قائلة …يامن بقيود السحر تكبلني..؟
أما علمت أنني بحبك الدامي أصبحت دنفا معنى..وأضحى هواك الهاجس الذي ظل وأمسى وبات يشجيني و يؤرقني …
اغتربت فيك محبة و أبحرت فيك عشقا وفي صفات حسنك تهت هائما ورميت بالجنون والمجون …ووصفت بالسحر والكهانة والمروق والتزندق وكل ما ينكر أو يذم من الأوصاف أو الخلق …
لا لشيء إلا لأني قلت فيك شعرا …وكل هذا في سبيلك يهون …..
يا ملجئي و ملاذي ويا سكني و ارضي ووطني….