يقلم .. الطيب دخان
كواد من الورد والزنبق منك سال علي بأريجه العابق يغمرني …
أتراك من تكوني يافاتنة من سلال سلامها العذب تقرئني …؟
يخال الناظر في وجهك أن الشمس من خديك مشرقة…
وأن البدر قد إستمد ضياءه من عينيك …
وأن سحر الطبيعة كله فيك مختزل …
واستعار الورد بذرته من وجنتيك….
وأن الشعر لا ينطق حبره إلا في وجه ابتسامتك…..
ورحيق الخلد قد سالت أولى قطراته من شفتيك…..
علميني نشوة الحب التي لا إكتمال لها…
إلا إذا ما وجهت الأبصار إليك….
ياملاك الحب أبرق لنا برسالة…
فنيران الشوق تأكلنا…
ولهيبها فينا مستعر ولا يطفيه إلا حروف السلام المرسلة من لديك ….
سواء أتت إلينا طوعا ..
أوفرت إلينا مكرهة من قبظة كفيك….
أوبارق إبتسامة يلمع ضوؤها …..
بارقا علينا من نواجذ فكيك….
فما عدنا نطيق صبرا…
ولا الأقدار ساعفتنا في طي مسافات البعد…ش
والسعي حبوا إليك ….