أخبار عاجلة

” فتحي عفانة ” يسرد قًـــــصّـــــةِ وَْعــــبّــــرَةِ

متابعة – علاء حمدي

اصبح الإنسان في هذه الحياة يحتاج إلى أخذ العبرة والاعتبار حتى تستقيم حياته ، وتکون العبرة فيها من العظة وظبيه التي يستفيدها من أحداث سابقة أو أمور صالحة للاعتبار. وأن لذلک حياة النافع في استقامة حياته خاصة في ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ حيث انتشر نفاق المجتمع

ﻧﺸﺐ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺭَﺟُﻠَﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻣﻼﻙ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ. ﻗﺮﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮﺍ ﻭﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻴﺤﻜﻤﻮﺍ ﻟﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺐ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﻑ

ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻋﺎﻗﻠﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ، ﺳﻠَّﻢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﺮﺩَّ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺾﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﺗﻐﺎﻓﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ!!! ﻟﻤﻠﻢ ﺃﺷﻼﺀ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻳﺠﺮ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ.

ﻣﺮﺕ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ، ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮون ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻵﺧﺮ،
ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻴﺐ ﻭﻭﺳﻌﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺟﻬﺰﻭﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ
ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ

ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﺭﺽ…!!! ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ. ﻧﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ: ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺫﺍﻫﺐ ﻭﻧﺤﻦ اﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻟﻨﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪَّﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻚ … ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺣﻜﻤﻜﻢ ﺑﻌﻴﻨﻲ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻌﻪ بأذني .

العبرة: ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻨﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﻋﻠﻢ ﺃﻭ ﺟﺎﻩ . ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻼ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻣﻮﻗﻒ، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻟﺤﺮﺑﺎﺀ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﻭﻳﺘﺸﻜﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ أمامه .

ﺗﺮﺍﻧﻰ ﻣﻘﺒﻼ ﻭﺗﺼﺪ ﻋﻨﻲ
ﺗﻈﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺳﻮﺍﻛﺎ
ﺳﻴﻐﻨﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻏﻨﺎﻙ ﻋﻨﻲ
ﻓﻼ ﻓﻘﺮﻱ ﻳﺪﻭﻡ ﻭﻻ ﻏﻨﺎﻛﺎ

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

حياتي كشريط فيلم

بقلم: آية شريف تم النشر بواسطة:عمرو مصباح يتضمن مشاهد متنوعة، من فصول الطفولة البريئة إلى …