كتب : ضياء محمد
أعلنت أحزاب الجيل الديمقراطى والاتحاد والإصلاح والنهضة ومصر القومى فى مؤتمر صحفى عقدوه فى مركز الجيل للدراسات السياسية والإستراتيجية بالهضبة الوسطى بالمقطم تأسيس التيار الاصلاحى الحر وتحدث فى المؤتمر المهندس هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة والاستاذ رضا صقر المستشار روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومى .
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن فكرة التيار الإصلاحي الحر بدأت منذ نحو 4 أشهر عندما ألتقى مع الدكتور حسام بدرواى فى حزب الإتحاد وبحثنا معا كيف نحرك حياتنا الحزبية والسياسية المصرية ؛ و وننهى حالة السبات العميق الذى تعيشها وكان مصدر الفكرة دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني في إبريل من العام الماضي .
وأضاف ناجى الشهابي، فى كلمته فى المؤتمر الصحفى لتدشين التيار «نعي تماما أن النظام السياسي يقوم على الأحزاب السياسية، كما نص على ذلك دستور البلاد وكل النظم السياسية فى العالم الديمقراطى يوجد فيها أحزاب موالاه وأخرى معارضة، وأحزاب المعارضة تنقسم بدورها إلى أحزاب معارضة تصادمية تنظر خارج البلاد تستلهم منها الوحى و واخرى احزاب معارضة وطنية رشيدة التي لا تؤمن بالصوت العالي، ولا تنظر إلى خارج البلاد، وتؤمن بالحوار والرؤى المختلفة من خلال البرامج التي أنشئت من أجلها، ويا إما نتفق مع الحكومة أو نختلف معاها».واكد رئيس حزب الجيل «الشهابي» ان التيار الاصلاحى الحر سيمثل هذا النوع من المعارضة الوطنية التى تلتقي مع الدولة في معارك الأمن القومي مشددا على : «معارضتنا تلتقي مع الدولة والرئيس والحكومة في كل معارك الأمن القومي ونصطف صفا واحداً خلف الدولة المصرية كالبنينان المرصوص، ولذلك التقينا نحن أحزاب الجيل والمصري القومي والإصلاح والنهضة والاتحاد لنؤسس التيار الإصلاحى الحر ليكون جاهزا للحوار الوطني برؤاه الأساسية، فمن أهدافنا تحريك الحوار الوطني ودفعه إلى الإنعقاد حيث أحدث الرئيس حالة جديدة من حراك ضخم، وأوجد حالة جديدة لدعوته للحوار وفتح المجال العام ، ونريد نحن فى الخوار ال أن ننتهز فرصة دعوة الرئيس للحوار الوطني لنقول إننا نمثل المعارضة الرشيدة».
وأكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن هناك أحزاب فى بلادنا تمثل تمثل المعارضة الاحتجاجية التصادمية،التى تنزل الشارع بكل آثاره الكارثية التي شهدتها البلاد لذلك دعونا التيار الإصلاحي الحر ليعبر عن المعارضة الوطنية الرشيدة التي تحدد مواققها اتجاه سياسيات الحكومة وتنطلق مبادئها من فهم عميق للدستور المصري .
وتابع ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل خلال كلمته فى مؤتمر تدشين تحالف التيار الإصلاحي الحر أنه إطلاق التيار الوطني الحر ، يستهدف أن يكون فاعل فى الحياة الحزبية ويحرك الحكومة على الحفاظ على الدستور واحترامه.
وأوضح أن التيار الإصلاحي الحر هو معارضة وطنية لا تنظر للخارج أو لاستغلال المواقف كما أنه لا تستهدف الثورات.
وجاء نص البيان التأسيسي للتيار الأصلاحي الحر كما يلي :-
أعلنت 4 أحزاب هي الجيل الديمقراطي – الاتحاد – الإصلاح والنهضة – مصر في عن القومي، عن تدشين التيار يؤكدالإصلاحي الحر، وأصدرت بيانا تأسيسيا يتضمن المبادئ الأساسية لعمل التيار الذى نأمل منه احياء الحياة الحزبية وجاء البيان
نحن أحزاب مصرية وطنية شاركت أمالها وأزماتها لعقو دولةً و شعباً و نخبة ، علي مدار فترات الأنظمة المتعاقبة، وقفنا توافقاً مرات مع كل أطياف الوطن واشتباكنا مرات في بعض قضايا الوطن، و دون غياب عن المشهد أو انزواء لركن، استمسكنا بالوطن عندما كان القيام من حالة السبات إلي حالة العمل أعظم قيمة من الاختلاف حول تطوير أليات العمل لارتباطها بمحددات الأمن القومي و تثبيت أركان الدولة.
نحن أحزاباً سياسية تحركها بواعث وطنية مجردة لا يشوبها دوافع المصالح الضيقة ولا المحاصصة السياسية ولا الانتصار لأيدولوجيات تفرق أكثر مما تجمع، جمعتنا حالة الحراك التي صنعتها مبادرة الحوار الوطني بدعوة من الدولة المصرية، وعززت اجتماعاتنا التحديات والأزمات التي تواجه الشعب المصري من جهة الخارج و الداخل.
نؤمن بأن مواجهة تلك التحديات والأزمات تستلزم حلولا سياسية في المقام الأول ستجد مردودها اقتصاديا و اجتماعيا بما يحقق استقرار الدولة و رفع معدلات الرضاء الشعبي، نؤمن أن مِصر باقية و أن السُلطة مُتغيرة.
فقد جمعتنا المصلحة الوطنية التي فرضت ضرورة وجود تيار وسط يستهدف إعادة التوازن لمشهد الاستقطاب تجاه اليمين أو اليسار فغاب عنه وجود تيار يمثل أغلبية المصريين لذلك توافقنا علي تكوين وتأسيس (( التيار الإصلاحي الحر )) ومبادئه :-
1 – الالتزام باحترام الدستور المصري و الذي توافق عليه الشعب و الذي رفض أي فوضي تؤدي إلي عدم استقرار البلاد .
2 – الإيمان بتعزيز الحريات في إطارها الأعم و الأشمل و بالديمقراطية و التعددية الحزبية و السياسية كأفضل الوسائل لضمان تحقيقها .
3 – الإيمان بالدولة المدنية الحديثة التي تحترم الأديان و حرية العقيدة و تحمي المواطنة و تضمن حق الإعلام و المواطن في التعبير عن الرأي بلا قيود في إطار احترام الدستور و القانون .
4 – الإيمان بأن ركني الجمهورية الجديدة هما العدالة والتنمية الإنسانية المستدامة .
5 – الإيمان بالاقتصاد الحر وبالمبادرة الفردية و تحفيزها و تنميتها ، علي أن تضطلع الدولة بدورها في وضع القواعد المنظمة لحركة السوق و ضمان العدالة الاجتماعية كإطار حاكم لهذه الحرية .
6 – الإيمان بالحوار بديلاً عن الصراع ، بما يتضمنه الحوار من التنافس السياسي الذي يحقق رضاء المواطن و مصلحة الوطن و تحقيق السياسات العامة و الإنجازات التنفيذية .
7 – التمسك بثوابت الأمن القومي المصري ، بما يضمن الحفاظ علي وحدة الدولة المصرية و استقرارها و يقطع الطريق علي أية محاولات داخلية أو خارجية لزعزعة استقرار الوطن أو أمن المواطن .
8 – الإيمان بأن الحكومات تعمل لخدمة الشعب و تحترم كرامة المواطن المصري في تعامله مع أجهزة الدولة و تصدر التشريعات التي تؤكد المساواة بين المواطنين ، و تحقق تكافؤ الفرص و تمنع التمييز والتحيز وعليها أن تحمي حقوق كل مواطن و تحقق سعادة و رفاهة المجتمع .
9 – الإيمان بالسياسة البرامجية القائمة علي المناهج العلمية والواقعية في الطرح السياسي والاجتماعي و الاقتصادي بما يجعله بناءً و مثمراً بما نسميه “سياسة البرامج ” وليس “سياسة الشعارات ” التي تميل إلي الخطابة و تأجيج المشاعر ، ولا تقدم تصورات علمية واقعية و لا آليات تنفيذية و برامج عمل .
وبناءً علي تلك المبادئ ، فإن التيار الإصلاحي الحر يُرحب بانضمام الأحزاب و الكيانات السياسية و الشخصيات العامة المُتفقة مع تلك المبادئ والساعية للمساهمة في تنمية الحياة السياسية المصرية ، وفقاً لما تتضمنه اللائحة الخاصة بالتيار .