صوتك ذوبني بعثرني….
لمس مواطن الإحساس في جسدي ودوخني….
أيها السحر خبرني من أرسلك الي …
حتى سكبت أنغام صوتك في أذني …
يا سيدي المحامي دعك من جميع القضايا وتولى قضيتي …
انني عاشق يهوى الجمال ولم اجد من ينصفني….
تراك قد احسست بي او انك على علم بما يشجيني و يؤلمني ….
سحر أوصافك الى دنى المتعة يحملني ….
وعذوبة الصوت في بحار العشق تلقيني وتغرقني …
قلها يا وكيلي وصديقي .. ولا تدع صمتك عني يعذبني …
أريدك ان تغرق معي في بحار العشق …
وبنيران الشوق تلهبني….
اما يشجيك ان طيفك ظل يزورني…
في حلمي وبات خيالك في جنح الليالي يؤرقني و يونسني….
هذه هي الرسالة المطلوبة مني …
وهذا تفسير لحالي أمام طيفك الزائر يطلبني….
ارجوك دعني أسافر في رياض ورودك…
و دعني أنهل من رحيقك ما يطفيء نيران شوقي ويخمد لسعات النار التي في الجوف تاكلني…