بقلم السفير : فتحي عفانة
ما زالت المرأة الفلسطينية ترمز الي نساء العالم بأم الشهداء والأسرى وستبقى حارسة نارنا الدائمة ، و أماً تربي الأجيال، وأختاً، وشريكة، ومناضلة ، تدافع عن هوية شعبنا، ووجوده وحقوقه الوطنية الثابتة على مدى العقود الطوال من النضال والثورات .
وتحل اليوم مناسبة عزيزة على قلوبنا، وهي اليوم العالمي للمرأة الذي أقرته الأمم المتحدة ليكون يوماً يحتفل به العالم أجمع تكريماً للإنجازات العظيمة التي حققتها المرأة في جميع المجالات، وتأكيدا على حقها في المساواة لتكون هي الشريك الأساسي في صنع غداً أفضل للبشرية جمعاء.
وتلعب المرأة الفلسطينية دورا كبيرا ومحوري تجاه تربية الأجيال والتي لها خصوصية في الإنجاز والنضال والتغيير نحو الأفضل، حيث تقوم بدور ريادي قل نظيره أمام التحديات التي واجهتها وتواجهها، جنباً إلى جنب مع شريكها الرجل، ورمزها الأسمى والأبهى والأجمل، وحاملة روايتنا الفلسطينية الوطنية.
إن المرأة الفلسطينية التي بقيت دوماً شامخة ، هي الأسيرة ، والشهيدة ، و الجريحة ، والمناضلة، والأم والأخت والابنة والمربية ، و هي تقدم نموذجاً للنجاح في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .