مسلسلات 15حلقة تعود للساحة بقوة في رمضان البعد عن المط وملل المشاهدين وتوفير عمل لكل الفنانين..

كتبت : سامية عبدالقادر

• نجوم الزمن الجميل وجيل الوسط ونجوم الشباب يشاركون في15حلقة
• دعاء حلمي ..15حلقة افضل  للبعد عن المط والتطويل .واتمني وداع 30حلقة
• هبة عبد الفتاح ..المشاهد ارتبط لمسلسلات 30حلقة.

ساعات قليلة ويهل علينا الشهر الكريم .ويسابق صناع الدراما الوقت للانتهاء من تصوير أعمالهم أو حتي الانتهاء من تصوير الحلقات الأولي التي ستعرض في شهر رمضان 2023 وسيتم عرض 34مسلسل بين 30حلقة و15حلقة إلا أن الملحوظ هذا العام أن المسلسلات 15حلقة رجعت وبقوة ملحوظة في شهر رمضان حيث شهدناها الأعوام السابقة بالكثير بين مسلسلين أو ثلاثة كانت منها مسلسلات لدنيا سمير غانم وحنان مطاوع إلا أن هم كانوا يوصلون الشهر ب15حاقة أخري تتكلم عن قضية اخر بالاحتفاظ بنفس فريق العمل إلا أن هذا العام سنجد 14مسلسل من ضمن 34مسلسل وهذا أمر جديد علي الدراما وخاصتا في شهر رمضان الذي تعوض المشاهدين علي متابعة نجمهم المفضل طوال الشهر الكريم ..إلا أنه يبدو أن صناع الدراما وجدوا أن المط والتطوير أصبح عامل إعاقة للدراما .بالإضافة الفائدة المهمة أن مسلسلات 15حلقة تجعل العديد من الفنانين يتوجدوا أكثر حيث أن مشكلة اغلب الفنانين لن في منهم من يعمل ومنهم من يجلس بالبيت دون عمل وأغلب الفنانين ينتظرون موسم رمضان للعمل حيث يغلب علي فئة الفنانين عام كامل يعيشون علي امل تقديم مسلسل بالشهر الكريم..والإضافة المهمة ايضا ل 15حلقة هي عدد من القضايا المختلفة بالإضافة البعد عن ملل الايقاع البطئ للدراما و مسلسلات الــ 15 حلقة المقرر عرضها فى رمضان عددها هذا العام إلى 14 مسلسل هى كالاتي..

• كشف مستعجل

بطولة مصطفى خاطر ومحمد عبد الرحمن و هنادى مهنى وميمى جمال وإلهام وجـدى تأليف إيهاب بليبل إخــراج شـادى الرملى.

• تلت التالتة

بطولة غادة عبدالرازق وماجد المصرى وتأليف هبة الحسينى إخراج هشام الرشيدى.

• رشيد

بطولة محمد ممدوح وريهام عبدالغفور وهالة صدقى  تأليف وسـام صبرى إخـراج مى ممـدوح.

• مذكرات زوج

بطولة طارق لطفى وخالد الصاوى وعائشة بن أحمد وسما إبراهيم ورنا رئيس العمل مأخوذ عن  روايـة للكاتب الراحل أحمد بهجت سيناريو وحوار محمد سليمان إخــراج تامر نــادى.

• بطن الـحوت

بطولة محمد فراج وباسم سمرة تأليف وإخراج أحمد فــوزى صالح.

• علاقة مشروعة

بـطـولـة يــاســر جـــلال ومـــى عمر وداليا مصطفى ومراد مكرم تأليف  سماح الحريرى إخراج خالد مرعى.

• عودة البارون

 بطولة حسين فهمى وخالد سليم وميس حمدان وإيهاب فهمى تأليف وإخراج سامر خضر.

• الهرشة السابعة

بطولة أمينة خليل ومحمد شاهين وعلى قاسم وأسماء  جلال تأليف مرمي نعوم إخراج كريم الـشـنـاوى.

• كـامـل الــعــدد

بطولة دينا  الشربينى وشـريـف سـالمـة وإسـعـاد يونس  تأليف يسر طاهر ورنا أبوالريش إخراج خالد الحلفاوى.

• تحت الوصاية

بطولة منى زكى ودياب ونسرين أمين وأحمد خالد صالح  تأليف خالد وشيرين دياب إخراج محمد شاكر خضير.

• تغيير جو

بطولة منة شلبى واياد نصار وميرفت أمين وماجدة  زكى تأليف منى الشيمى إخراج مريم أبوعوف.

• صراع الفصول  

بطولة دنيا سمير غانم وسيد رجب إخراج إسلام خيرى.

• الصفارة

بطولة أحمد أمين ومحمود البزاوى تأليف أحمد أمين إخراج علاء اسماعيل.

دعاء حلمي ..انا مع عودة 15حلقة

أوضحت الناقدة دعاء حلمي عن رأيها بعودة مسلسلات 15 حلقة قابلة ،لل الزمان، ده كويس جدا المهم قماشة المسلسل تستدعي ده في مسلسلات بتكون 5حلقات ومملة .

15حلقة ممكن تكون مملة حيث عرض من أيام علي المنصات ،مسلسل .،ازمة منتصف العمر، والمشاهدين شعروا بملل وبدءوا يقولوا ويعبروا عن رأيهم عبر السوشيال ميديا. فكان كفاية جدا 10حلقات .وكان الايقاع هيكون كويس وقضية المسلسل تكون وصلت ..فالتطويل ليس مطلوب لاانه يشعر المشاهد بالملل .وبيغير المحطة..

واضافت الناقدة دعاء حلمي أن عودة مسلسلات 15حلقة أمر جيد وفي رمضان بنجوم كبار وده أمر عظيم وياريت تتوقف مسلسلات 30حلقة لاان ايقاع العصر تغير والناس مابقاش عندها وقت لمذاهدة مسلسلات تضيع وقتهم وكلها ملل ..واكدت الناقدة  انها ليست دائما ضد مسلسلات 30حلقة الا في المواسم أو مساحة الدراما تتحمل هذا…

اختلفت الناقدة هبة عبد الفتاح  مع الناقدة دعاء حلمي عن عودة مسلسلات 15حلقة الي الساحة خاصتا في رمضان. حيث أن المشاهدين  ارتبطوا بالأعمال الدرامية التي تستمرلمدة 30 حلقة وهو عدد أيام الشهر الكريم .ولكن اتفقت هبة عبدالفتاح في كون المسلسلات 15حلقة بالفعل هي تبعد عن المط والتطوير كما أنها تعطي فرصة لشركات الإنتاج تنتج أكثر من عمل بالإضافة أن هذا سيؤثر في حركة إنعاش فني بعدد مسلسلات اكبر وبالتالي اغلب الممثلين هيشتغلوا وليس كما نري في مسلسلات 30حلقة هي مجموعة بعينها كل عام تشتغل وحولي نصف الفنانين صف اول وتاني ونالت وأدوار ثانوية قاعدين في بيوتهم يشاهدون زملائهم في مسلسلات رمضان ويتحسرون علي حالهم .واضافت الناقدة هبة عبدالفتاح أن رمضان 2023  تقرر أن يشهد  عدة مسلسلات تعتمدعلى  فكرة الـ15 حلقة، ورغم أن تلك الأعمال جميله إلا ان الجميع يتساءل  الآن عن سبب اتخاذ القرار بإختصار عدد حلقات المسلسل، حيث ترى الأغلبية أن مسلسلات الـ15 حلقة  صنعت أساسا  لكسر حالة الملل لدى المشاهد ،

حيث كانت بداية الأعمال الدرامية فى الستينيات والسبعينيات بل والثمانينيات أيضاً تتمثل فى إنتاج أعمال السباعيات ، أي  المسلسلات ذات السبع حلقات، والثلاث عشرة حلقة، وربما تصل فى بعض الأحيان إلى 15 حلقة، إلا أن دخول الفضائيات الساحة والمنافسة فى العرض والإنتاج ، أفسح مجالا كبيراً للإعلانات للدخول فى سياق التركيبة الدرامية، فاستغل المنتجون شهر رمضان لينتجوا أعمالاً بعدد أيامه ، ولا مانع من تخفيض زمن الحلقة من 45 دقيقة بدون فواصل إلى 25 وربما أقل، حتى يتسنى عرض أكبر كم من الإعلانات من خلال اختراع الفواصل الإعلانية فى وسط المسلسل ، ولكن الذي حدث الآن انه  فجأة قررت شركات الإنتاج أن تعود مرة أخرى إلى مسلسلات الـ15 حلقة والسباعيات بل وصل الأمر إلى العودة إلي مسلسلات لا تزيد على 10 حلقات وتصل أحيانا  إلى خمس حلقات  .

حيث أن  تنوع الدراما يصب فى مصلحة الصناعة حتى يخرج المشاهد من حالة الملل بسبب المط والتطويل فى الأحداث ، وبسبب كم الإعلانات التى تعرض خلال الفواصل ، حيث يصل طول مدة الفاصل فى بعض المسلسلات إلى ثلث الساعة مقابل خمس دقائق فقط للأحداث ،  ما يدفع المشاهدين إلى الذهاب لمواقع عرض المسلسلات من دون فواصل إعلانية  ، وهو ما يكبد الشركات خسائر كبيرة، هذا ويؤكد بعض المنتجين  إن مسلسلات الـ15 حلقة تكلفتها مرتفعة، فهي لا تعمل على التوفير إطلاقًا، لكن تعمل على اختصار الأحداث بشكل جيد، وتؤثر على الجمهور وتحقق نجاح مرتفع، وأنهم لا يمتلكون  القدرة على التوفير في العملية الإنتاجية، بسبب ارتفاع تكلفة النجوم، فإن أرادوا  أن يقللوا  من النفقات، يجب أن يقوم الفنانون  بالخفض في أجورهم، لكن عدد الحلقات ليس له علاقة بالعملية الإنتاجية ،ولكن تم اتخاذ هذا الإجراء، للتغلب على حالة الملل التي يشعر بها المشاهد بسبب كثرة عدد الحلقات،  وامتداد الأحداث بشكل مبالغ فيه، لكن هناك أيضًا أجزاء خاصة بالإنتاج، والحلقات الكثيرة توفر دخل جيد لفريق العمل بالكامل، لكن في النهاية تم اتخاذ  قرار كسر الروتين والخروج عن المعتاد بهذه الطريقة، ومسلسلات الدراما منذ بدايها كانت مكونة من 15 حلقة، على سبيل المثال مسلسل (المال والبنون)، وأيضًا مسلسل (رأفت الهجان)، وحتى الآن هذه الأعمال تركت بصمة جيدة في المجتمع والوسط الفني، ولكن  يقوم بعض المنتجين الآن بتقليل العائد المادي لدى الوجوه الجديدة والكوادر الفنية، لكن  تعتبر هذه الوسيلة الوحيدة لتوفير الأموال والحفاظ على العملية الإنتاجية الخاصة بالأعمال الدرامية ،  إن عدد حلقات المسلسل هو رد فعل للحالة الدرامية وكذلك زمن الحلقات، فلا نقول سننفذ 30 أو 60 حلقة مثلاً ، ولكن يجب أن نرى ماذا سيفرض علينا الوضع الدرامى ،  ولذلك أرى أنه لابد أن نوضح أن  عدد المسلسلات فى رمضان قل كثيرا  عن السنوات ما قبل كورونا، فكان عدد المسلسلات التى تعرض فى رمضان لا يزيد عن 35 مسلسلاً  ، لكن وصلنا فى العام الماضى إلى 23 مسلسلاً ،  ولكن  الأعمال الكبيرة إنتاجياً وهى مفيدة  بالتأكيد لأنها تأتى بالأفضل فى التمثيل والإخراج ومختلف العناصر المشتركة فى الدراما، وهو الذى تمثل فى مسلسلات الاختيار  والقاهرة كابول، و هجمة مرتدة  ، ولكن  الشركات المنتجة التي  تنتج مسلسلات الـ15 حلقة أتخذت قرار صحيح  ،  وذلك حيث  نشكو غالبا   من تطويل وضعف بعض السيناريوهات ، وما أكثرها للخروج من حالة التطويل الممل ،ونحن نجد ان الجمهور دائمًا لا يمتلك القدرة على متابعة 5 أو 6 أعمال في آن واحد، بل يكتفي بواحد أو أثنين، خاصًة في ظل ضيق وقت المشاهد، وأعتقد أن المسلسلات التي تتكون من عدد حلقات قليلة، هي خطوة جيدة للتقدم إلى الأمام، يجب أن نحترمها وندعمها، فهي تساهم بشكل واضح في زيادة متابعة الجمهور لها ، لذلك فإن الحلقات القليلة خطوة مهمة جدًا، وجيدة بالفعل ، لأن السيناريو يصبح مُحكم بشكل فعال، ويستطيع المشاهد أن يرى ذلك بعينيه، ولا يوجد تطويل في الأحداث مما يُشعر الملل، وعلى رأس تلك الأعمال، مسلسل (رأفت الهجان)، والذي تكون من 13 حلقة وقتها، بالإضافة لمسلسل (دموع في عيون وقحة) ، والذي تكون من 15 حلقة أيضًا، وهذا النظام يُعطي للعمل حقه، والمخرج يمتلك حيزًا من الإبداع لإظهار قدراته، ويُقدم عمل يليق بالمجتمع المصري، ويساعد الممثل على فهم الشخصية بطريقة جيدة وفعالة،  فمن الملحوظ للجميع أنه من أكثر الأعمال الدرامية نجاحًا في رمضان السابق، كان مسلسل (بطلوع الروح)، والذي تكون من 15 حلقة فقط، لكنه كان الأقرب للجمهور ، وأيضا  فأن نجاح العمل لا يعتمد على عدد حلقاته، لكن على الحبكة الدرامية، حيث أن جودة العمل الفني لا تتوقف على عدد حلقاته، فمن الممكن أن يكون العمل ممتاز ويتعلق به الجمهور حتى لو وصل إلى 100 حلقة، لكنني أعتقد أنها فكرة جيدة أن يتم تقليص عدد الحلقات، لأن المشاهد حاليًا يُفضل عدد الحلقات القليلة وليس مثل السابق، ولا أرى أن السبب وراء الأمر مادي، بل يعود إلى أن  المشاهد هو المتحكم، والمنتج يبحث عن ما يُفضله الجمهور لتحقيق الربح، فان اتخاذ هذا القرار جاء  لأن الجمهور ليس لديه الآن القدرة على مشاهدة 30 حلقة، والـ15 حلقة تساعد على تقديم عمل درامي جيد ومتميز، وتأثيرها إيجابي على الجمهور، وعلى سبيل المثال مسلسل (إلا أنا) كان عدد حلقاته محدودة، لكنه حقق نجاحًا بشكل كبير وملحوظ،  كذلك فإنه تم اللجوء لمسلسلات الـ15 حلقة الآن لعدم توفر سيناريوهات قوية تستحق أن تُعرض في 30 حلقة، بالإضافة لاتجاه المنصات العالمية حاليًا لهذا النوع من الأعمال الدرامية، لذلك مجتمعنا يسعى لتقليدهم، والآن غير متوفر أعمال درامية قوية تحتاج إلى 30 حلقة،  وهذا نوع من التقليد هدفه أيضًا التوفير من الناحية المادية، لكن الدراما من البداية كان هذا الأسلوب هو مسارها، فهي عملت بالبداية على الحلقات القليلة، وكانت تسمى بـالسباعيات ،  وكُتاب الدراما العظماء هم فقط القادرون على كتابة 30 حلقة، ولكن لا يوجد الآن نصوص درامية جيدة، والإعلانات هي التي تطول من الأحداث في الأعمال الدرامية وبدون إعلانات المسلسل يتم انتهائه على سبيل المثال في 7 حلقات فقط، اكلك فأنا اعتقد  إنها تعد خطوة جيدة لإخراج المشاهدين من حالة الملل التى تصيبهم فى رمضان وتصرفهم عن الشاشات بسبب المط والتطويل فى الأحداث وكم الفواصل الإعلانية التى تجعلنا نخرج من حالة التركيز مع المسلسل وربما ننسى أحداثه، وهو ما أدى إلي  توجهنا جميعاً إلى اليوتيوب لمحاولة رؤية المسلسل ، فإن  الدراما بعد زيادة المساحة الإعلانية فى الحلقة الواحدة والتى تصل إلى 75% من الوقت المحدد للعمل، بل إن هناك مسلسلات تعرض الحلقة الواحدة منها على مدار ساعة ونص الساعة وربما ساعتين بسبب الإعلانات ،  فيما تكون مدة الحلقة لا تتعدى 30 دقيقة، الأمر الذى يدفع الجمهور  لمشاهدة المسلسل بعد طرحه على أحد المواقع دون إعلانات، وأعتقد أن عودة المسلسلات ذات الـ15 يعد فى صالح الدراما وليس نابعاً من فقر إنتاجي، وإنما هو محاولة لجذب الجمهور للشاشة من جديد ، وهو ينم عن ذكاء صناع الدراما فى الوقت الحالي.