أجرى الحوار :عمرو مصباح
شركة سماء الخليج هي شركة كبيرة و عملاقة حقا متخصصة في عالم الميديا و الانتاج الفني من الألف للياء فهي تمتلك جميع الإمكانيات اللازمة لتقديم البرامج الفنية و غيرها كما أنها تخدم عدد كبير من متخصصين الميديا في كافة المجالات المختلفة فهي تخدم الصحفيين والإعلاميين والفنانين و المطربين و الممثلين و خبراء التجميل و خبراء التغذية العلاجية و مصممين الأزياء و كل من يحب و يريد تقديم برنامج سواء على شاشات التليفزيون أو حتى على القنوات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء كان موقع (فيس بوك) أو (يوتيوب) كما أن الشركة تمتلك 6 لوكيشن كما أنها تمتلك أحدث و أفضل أجهزة التصوير و الإضاءة و ضبط الصوت كما تمتلك أفضل الاستوديوهات بأعلى التقنيات الحديثة كما تمتلك راديو و لوكيشن كامل للمطبخ و برامج المأكولات .
و من الطبيعي أن تكون الشركة بتلك الإمكانيات العالية حينما نعلم أن صاحبتها و رئيس مجلس إدارتها هي الإعلامية المتميزة الراقية سما أباظة التي تمتلك كفاءة كبيرة و خبرة عالية في مجال الصحافة و الإعلام و تقديم البرامج التليفزيونية فضلا عن خبراتها العملاقة في مجال الميديا و الانتاج الفني و التسويق الإعلامي و اهتمت اهتمام كبير بتلك الشركة كما صممت أن تنشأ الشركة في مكان مميز و رائع فعنوانها 30 شارع هارون بالدقي بجوار قسم شرطة الدقي و سفارة سنغافورة كما أصرت على أن تنشأ الشركة بأحدث و أعلى تقنيات ممكنة حتى يأتي لها الكثير من مقدمين البرامج و تتمكن من خدمة كل من يهتم بالميديا و المجال الفني و الإعلامي فقمنا بعمل لقاء شيق معها تحدثت فيه بشكل وافي عن الشركة و كل ما تحب أن تصنعه فيها و ما تريد أن تصل له الشركة .
-في البداية تحدثت عن نشاط الشركة فأوضحت أنها تخدم جميع انواع الميديا من تصوير و إذاعة و صوت فهي تمتلك استوديو للصوت و استوديو به 6 لوكيشن و مطبخ و راديو فهي تمتلك أحدث أجهزة تصوير و إضاءة بأعلى إمكانيات و أحدث أجهزة موجودة الآن بالإضافة إلى الاهتمام بالسوشيال ميديا و الصفحات و الإدارة فأكدت أن الشركة مشروع متكامل و من يدخلها لا يفكر أبدا في الخروج منها أو تركها لأنها تمتلك كل شئ في مجال الميديا و الانتاج الفني فهي تمتلك فريق للسوشيال ميديا من أفضل الشباب كما تتعامل مع جميع القنوات كما أن من يريد أن يكون على الهواء فهي تستطيع أن تجلب له خصم كبير لأن (سماء الخليج )هي وكالة إعلامية متكاملة .
-كما تحدث عن طموحاتها في الشركة فأوضحت أن هناك مشروع لفتح فرع آخر من الشركة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة كما أنها تقوم بإنتاج مسلسل ليبي مصري و لكنها لا تنظر حاليا لذلك و لكنها تهتم حاليا بأن تكون للشركة فرع في كل دولة من دول الوطن العربي . -كما استكملت و أكدت أن الشركة بها جميع الأنشطة خاصة في مواقع السوشيال ميديا على مستوى المرئي و المسموع و المقروء فهي رأت على الساحة الكثير من الأمور “التافهة” و عديمة الأهمية و خاصة التريندات التي تم نزولها مؤخرا فرغم انعدام فائدتها و لكن الناس يتعلقوا بها تعلق شديد فهي تريد أن تصنع أشياء مفيدة و مهمة و لها هدف بعيدا عن عديم الأهمية الذي يملأ الساحة فهي تريد أن تصنع مقارنة بين عديم الأهمية و المهم لتجعل الجميع يروا الفارق الكبير بينهم لنعرف الفارق الشديد بين الصواب و الخطأ و لكن حينما يوجد الخطأ فقط فالناس سينظروا له بأنه صواب و بأنه هو فقط المتاح فهي تريد التعديل من فكر الناس فأكدت أننا أصبحنا ضائعين بمعنى الكلمة فالفن منذ زمن بعيد من عصر السيدة أم كلثوم التي كانت تسافر من بلد لبلد لتجمع تبرعات فكان الهدف من ذلك الفن و إن لم تكن تمتلك ذلك الفن ما وصلت لما وصلت له و ما كانت لتجلب الأموال و التبرعات فأكدت على الرغبة في الوصول للرقي مثل الرقي الذي نشعر به و نحن نستمع لمقطوعة موسيقية للفنان عمر خيرت و عمر خورشيد.
فأكدت أنها حين تستمع لذلك الرقي و تقارنه بالمتدني و الردئ الذي يملأ الساحة الآن فتشعر حقا بأنها تريد أن تبكي فأكدت أننا سنحتاج حقا للحرب من أجل تغيير تلك الأفكار و الأذواق السلبية لأننا حاليا في وضع معظم الناس فيه حزينة و مهمومة و تعاني من عقدة ارتفاع الأسعار و الكثير من المشاكل الآخرى و لكن ذلك لا يعني أبدا انحدار و تدني المستوى فشركتها لن تنتج شئ إلا و يكون هناك هدف سامي منه يساعد الناس على زيادة الوعي و الرقي فعلى الرغم من أن الذي يجلب المال الآن هو العمل المسف الهابط و لكنها ستبتعد تماما عن ذلك و من المستحيل أن تقبل بانتاج أي عمل هابط مهما كانت ستتقاضى أمامه من أموال فالناس قديما كانت مشاكلهم أقل فكانت حالتهم المزاجية أفضل فكانوا يحبوا سماع الأغاني الهادئة الهادفة ليستفيدوا من كلامها و لكن الآن الهموم و المشاكل انتشرت بشكل كبير عند جميع الناس فأصبحوا يحبوا سماع الأغاني الهابطة ذات الصخب العالي حتى يعيشوا فيها و يستطيعوا قدر الإمكان نسيان همومهم فبذلك تساوى الفن مع من يساعد على النسيان كالخمور و المخدرات فأغاني المهرجانات معظم من يقوموا بأدائها هم من متعاطين المخدرات و لكن الأغاني القديمة القيمة لعبد الحليم حافظ و ام كلثوم تمتلك مزاج مختلف فمن المستحيل أن تشرب مخدرات و انت تستمع لها و لكنك ستحب أن تحتسي كوب من الشاي و تجلس في البلكونة تنظر إلى السماء و أنت تستمع لها فالمهرجانات انطلقت في الأساس من المناطق الشعبية و معظم الأفراح التي توجد في المناطق الشعبية مليئة بالبيرة و المخدرات و لكنها تريد عمل المعادلة الصعبة و ترتقي بذوق و أخلاقيات الناس كما أنها تريد في الشركة أن تخصص مكان لعمل الكورسات في جميع المجالات من صحافة وإعلام و تنمية بشرية و توعية علمية لتزويد توعية الناس و خصوصا الشباب و من هم في مرحلة مقتبل العمر لإعطائهم معلومة سليمة على يد الكثير من الخبراء و المتخصصين فلن يعطيهم الكورس و المحاضرة إلا من هو ذو خبرة كبيرة و أهمية حقيقية و أكدت أنها لن تقع في الخطأ الذي يقع فيه معظم الناس حاليا و هو وضع أفراد في أماكن غير أماكنهم و وجود أناس ليسوا متخصصين في أماكن التخصص مثل معظم من يطلقون على أنفسهم (Life Coach) فهم أخذوا بعض الكورسات و أعجبوا بالموضوع فصاروا يضحكوا على الناس و يبيعوا لهم الوهم و حاليا الناس أصبحوا ينفقوا من أموالهم لكي يبتعدوا عن الوعي و الواقع و لكنها لن تقع في ذلك الخطأ أبدا و لن تستعين إلا بذوي الخبرة و الكفاءة اللازمة.
فهي ستساعد على تزويد الوعي بإنتاج البرامج الهادفة من ناحية سواء على شاشات التلفزيون أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى عمل كورسات لتنمية وعي و فهم و مهارات الناس كما انتقدت الشباب الذين لا يريدون العمل بل يريدوا الراحة فقط و حينما يبدأوا في العمل يريدوا أن يصبحوا وزراء و مديرين و مسئولين كبار مباشرة فيريدوا أن يتخطوا الكثير من المراحل دفعة واحدة و لا ينبغي ذلك أبدا فالنجاح يأتي خطوة بخطوة و لا يحدث أبدا فجأة فتحدثت عن نفسها و أكدت أنها بدأت عمل منذ أن كان عمرها تسعة عشر عام فقط رغم أنها في ذلك الوقت لم تكن تحتاج للمال فهي من عائلة كبيرة و هي العائلة الأباظية المعروفة بالحسب و النسب و كثرة المال و لكنها بدأت في العمل في سن صغيرة لتنمى نفسها و تزيد من فائدتها و قيمتها و كيانها و ليس أبدا لأجل المال فهي كانت تحب و تريد أن تتعامل مع الناس و تفهمهم أكثر.
فدوما مدرسة الحياة هي الأهم و هي التي تساعد على فهم جميع الأمور فمن أصعب الأمور أن تتعامل مع الأشخاص و تكون فاهما لهم من الداخل و ذلك لن يحدث إلا عن الطريق كثرة التعامل مع الكثير من الأشخاص لمعرفة أفكارهم و رؤيتهم و ردود أفعالهم في المواقف المختلفة فحينها ستمتلك موسوعة داخلية عن فهم الأشخاص و ذلك ضروري للغاية الآن وسط واقع ملئ بالزيف فانتشرت السوشيال ميديا التي تمتلك الكثير من الوهم و الكثير من الأشخاص الغير حقيقيين حتى أصبحنا لا نعلم نحن نخاطب من ؟! كما أن ردود أفعال الناس من وجوههم لها دور كبير و أثر كبير علينا حينما نحدثهم كما أنك حينما تقوم بعمل حوار و يكون الشخص جالس أمامك فتستطيع من كلمة واحدة أن تنشأ حوار آخر و تدخل في الكثير من الأمور،و المواضيع المختلفة.
-كما تحدثت عن فكرة المؤتمرات و المهرجانات التي انتشرت كثيرا حاليا فأكدت أنها عديمة الفائدة و بها الكثير من النميمة و الضوضاء و الخلافات و المشاحنات و لا يوجد قيمة حقيقية منها إلا في حالة واحدة فقط حينما يمتلك المهرجان رعاة و يأتوا ليعلنوا عن منتجهم و يكونوا رعاة حقيقيين و منتجهم فعلا رائع و مفيد فحينها سيكون للمهرجان فائدة لأنه سيجلب الكثير من النفع لكثير من الناس عن طريق التسويق و أكدت أنها تفكر حقا في ذلك و لكن فكرة المهرجانات الحالية لا تعجب بها أبدا و ترى أنها عديمة الفائدة فهي لا تحب حضورها و لا تحب إضاعة وقتها من ناحية و من ناحية آخرى فهي لا تمتلك الوقت الكافي لذلك و من ناحية ثالثة فإنها ترى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات يعرضها للكثير من الأحاديث و الأقاويل و الحوارات كما أنها تحب تعزيز نفسها فالذي يوجد في كل الأماكن و يعتاد الناس على وجوده تقل قيمته لأنهم لن يشتاقوا له أو لرؤياه .
و لكن عندما تظهر قليل تكون عزيز في وجودك حينها عندما يروك سيسعدوا و يرحبوا بك كثيرا فلا يوجد نجم يظهر في كل الأماكن و المهرجانات فالنجم في السماء لا يظهر كثيرا و لكن إذا ظهر في كل الأماكن و امتلك الوقت لذلك حينها حقا لن يكون نجم .
-كما تحدثت عن رؤيتها للدراما الرمضانية فأوضحت أن المسلسلات تلهي الناس عن رمضان و عن الأجواء الرمضانية فهي لا تتابع أي مسلسل إلا المسلسل الذي يقع بالصدفة أمامها أثناء الأكل و لكن بشكل عام لا تحب متابعة مسلسلات رمضان إلا التي منها فكرة و تحب فهمها و معرفة ماذا يحدث لذلك اهتمت بمتابعة مسلسل (الاختيار )لفهم ما يحدث في الدولة خاصة في الحقبة الماضية و لكن فكرة المسلسلات بشكل عام و متابعة الأحداث الدرامية و التركيز بها هي لا تحبها على الاطلاق كما أكدت أن أي رجل أعمال أو أي سيدة أعمال أو أي شخص يمتلك مشروع يتطلب وجوده فيه باستمرار لن يتمكن أبدا من متابعة المسلسلات .
فأكدت أنها بدلا من أن تضيع ساعة من وقتها لمشاهدة مسلسل فمن الأفضل لها أن ترد على رسائل تم إرسالها لها أو تنشر منشور عن عملها على مواقع التواصل الاجتماعي كما أن المسلسلات الرمضانية صعوبة متابعتها في كثرتها فكيف نتابع 30 مسلسل ب 30 ساعة في اليوم و اليوم كله 24 ساعة فقط فهي لا تمتلك الوقت و لا تفتح حتى التليفزيون إلا لكي ترى برنامج تم تسجيله لديها حتى تتمكن من رؤية جودة التصوير و الصوت و لكن لا تتابع كما أنها تحب قراءة القرآن في رمضان و لكي تتمكن من ختم القرآن في رمضان فأنها بدأت قرائته حتى من قبل رمضان حتى تتمكن من قراءة سورة البقرة بالكامل التي تأخذ منها الكثير من الوقت و انتهت من قرائتها قبل رمضان و حينها تستطيع ختم القرآن بالكامل في شهر رمضان الكريم .
كما أنهت تصريحاتها بالتحدث عن أكثر شئ تحتاج له الشركة و هو التسويق فأكدت أن الشركة لكي تقوم بالعمل الذي تعجب به حقا لابد من وجود التسويق الجيد كما أكدت أنها لا تحب في الشباب الآن تكاسلهم الكبير و امتناعهم عن العمل و عدم رغبتهم به كما أنها ترى أنه لا يوجد مستحيل فحينما تريد أن تقوم بالشئ تأكد أنك سوف تستطيع القيام به كما أكدت أنها تستطيع أن تقوم بأي عمل فالفرق بين المرأة الناجحة و الفاشلة و الفرق بين الرجل الناجح و الفاشل هو السعي للنجاح و الوصول إلى مراحل معينة في النجاح لم يستطيع أن يصل إليها الآخرين فالفاشل دوما يعطي حجج و مبررات و لكن الناجح دوما لا يسعى أبدا لقول الحجج و المبررات و لكنه دوما يسعى للنجاح و إثبات نفسه كما أكدت أنها شخصيا تسعى دوما للوصول للعالمية و التميز الشديد الكبير في مجالها كما أكدت أنها تستمتع بفكرة الغموض فهي تحب أن يتحدث الناس عنها و يقولوا اعتقاداتهم و أقوالهم و أرائهم الخاطئة عنها و هي تمكث و تشاهدهم و هم غارقين في أوهامهم الذي كونوها عنها و لم يستطيعوا فهمها أو الوصول لشخصيتها .
فدوما المجهول يسعى الناس للوصول له بينما الأمور الموجودة دوما الناس تعبر من أمامها دون حتى أن تراها و لكنها تفضل و تسعى دوما أن تكون محط الاهتمام و التفوق و التميز في كل شئ كما أن أسرة الجريدة تتقدم بالتهنئة لها على افتتاح شركتها الجديدة ،و على كافة نجاحاتها المتواصلة كما تتمنى لها دوام النجاح و التوفيق في جميع أعمالها وخطواتها القادمة.
-للتواصل مع الكاتب على فيس بوك:
https://www.facebook.com/amr.misbah?mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للإعلامية سما أباظة على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100006478921639&mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية لشركة سماء الخليج على فيس بوك:
https://www.facebook.com/SamaElkhalijMedia?mibextid=ZbWKwL
-اقرأ أيضا:
<strong>طقوس رمضانية “زينة رمضان” .. بقلم هبة عبد الفتاح </strong>