تقرير الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف
رسالة تأييد منها ومن دولتى الصين وروسيا والرئيسان الصينى “شى جين بينغ” والروسى “بوتين” إلى الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” دعماً وتأييداً له فى مواجهة أى تدخلات خارجية… والرئيسان “شى جين بينغ وبوتين” يطلبان من الرئيس السيسى إستكمال المسيرة وهم داعمين له
وشرحى تفاصيل المؤامرة كاملة فى مواجهة الرئيس السيسى وفى مواجهة شعب مصر وفضح ديمقراطية الأمريكان الزائفة دولياً
ربما ما دفعنى للتواصل بشكل فورى مع دولة الصين لإعلان تأييدنا ودعمنا جميعاً مع الجانب الروسى للرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” هو ذلك الإستفزاز الأمريكى الحادث فى مواجهتى ومواجهتنا جميعاً كشعب مصر نرفض جميعاً أى تدخل أمريكى أو غربى فى شؤوننا الداخلية بإتباع نظرية المؤامرة الموجهة لى ولكم أمريكياً بدعوتى لمقار عسكرية أو بإتصال أساتذة لى معظمهم درسوا فى الولايات المتحدة الأمريكية أو لهم علاقات وطيدة مع الأمريكان لترتيب لقاءات لى مع شخصيات مصرية تحمل الجنسية الأمريكية أو جنسيات دول أجنبية أخرى أو ترتيب لقاءات مفتعلة لى فى السابق فى الإعلام مع عدد من عملاء حقيقيين للموساد الإسرائيلى وللمخابرات الأمريكية لمحاولة تجنيدى إستخباراتياً رغم كونها لقاءات إعلامية تمس تخصصى الدقيق فى الشأن الصينى والآسيوى. ثم يحاول الجميع فى نهاية المطاف ممارسة ضغوط على للمشاركة معهم فى إنقلاب أو فوضى ضد الرئيس السيسى من خلال إستغلال علاقاتى بالصين للصق التهمة بها، أى تهمة قيادة الصين ومعها روسيا لمحاولات إنقلابية ضد الرئيس السيسى وضد قادة ورؤساء وملوك المنطقة.
وهو ما إتضح بالدليل من دعوتى لحفلات دبلوماسية عربية وخليجية من غير سابق معرفة بينى وبينهم، ثم إقتراب أشخاص مجهولين منى من نفس تلك الدولة الخليجية لإقناعى بتبنى إنقلاب ضد دولهم الخليجية وإلصاق التهمة بالصين ومعها روسيا. وهو أمر لا يحتمل على الإطلاق، لإكتشافى أمر إستهدافى إستخباراتياً من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية وتوجيه دعوات رفيعة المستوى لى دبلوماسياً وعسكرياً وإعلامياً… ثم أكتشف فى نهاية المطاف بأنها كلها دعوات إستخباراتية بحتة، الهدف منها عمل وقيعة بين الصين وروسيا ودولنا لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية.
وما أثار حفيظة الصين وروسيا فى مواجهة هذا التدخل الأمريكى والإسرائيلى السافر فى شؤون مصر والمنطقة، هو حصرى لفترة فى الجانب أو الشق العسكرى – مع عدم فهمنا وقتها لحقيقة تلك اللعبة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية الدائرة فى مواجهة أوطاننا وكلها مثبتة بالدليل – والتى تكمن فى:
١) توجيه دعوات لى لمقار وأكاديميات عسكرية
٢) تواصل عدد كبير من الصحفيين العسكريين بى لعمل لقاءات ذات طبيعة عسكرية تجمعنى فقط بعسكريين وليس مدنيين
٣) دعوتى كل عام من شخصيات عسكرية لحضور إحتفالات نصر أكتوبر فى منصة بانوراما أكتوبر، ثم تعمدهم جميعاً الحديث معى عن السلام مع إسرائيل
٤) محاولة مجاملة الجانب الإسرائيلى والأمريكى على حسابى لمعاقبتى عسكرياً على نشر كتابى عن “تأثير الأقليات اليهودية ومراكز الفكر الإسرائيلية فى الصين على الأمن القومى العربى”، من خلال دعوتى للمشاركة داخل أحد الأكاديميات العسكرية فى رسالة زمالة عن نفس الموضوع. ثم أفاجئ بعدها بحضور شخصيات عسكرية أو مصرية لها علاقات بالخارج ومقيمة بدول أوروبية، تأتى للتعرف على خصيصاً داخل مقر الأكاديمية العسكرية وقت مناقشة تلك الرسالة عن علاقات الصين بإسرائيل، وتبلغنى بغضب إسرائيل الهائل منى بسبب كتاباتى وتهديدى علنياً من قبل الموساد الإسرائيلى، لطرحى فكرة تجنيد المتهودين الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى داخل جيش الدفاع الإسرائيلى ومطالبتى وزارة الدفاع الصينية بمخاطبة نظيرتها الإسرائيلية لطردهم لعدم تأثيرهم على مستقبل العلاقات الصينية العربية، وغيرها. وهو ما أثار إستغرابى للتساؤل عن أسباب دعوتى للمشاركة فى أطروحة تحمل نفس أفكارى، ويتم إستغلال وجودى لتوجيه تهديدات لى من طرف إسرائيل بها
٥) دعوتى لحزب سياسى يحمل إسم وصفة عسكرية – قدمت إستقالتى بالفعل منه – بدعوى أن عضويتى به لازمة وإجبارية عسكرية، وأن تلك هى الأوامر. ثم أفاجئ بعدها بعد دعوتى لمقار عسكرية، بأن الهدف الأساسى هو إشراك الصين معنا للإطاحة بالرئيس. وهو ما أفزعنى وجعلنى ألجأ للصينيين رسمياً لشرح تفاصيل اللعبة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية فى مواجهة الصين وروسيا ومصر وفى مواجهة كل بلدان المنطقة والخليج بلا إستثناء
٦) ترتيب لقاء لى فى العاصمة الصينية بكين من سيدة مصرية تعمل فى إحدى القنوات المعادية لمصر فوجئت بتواصلها معى عدة مرات، للتأكيد على موعد زيارتى للعاصمة الصينية بكين فى أى وقت لوجود من يريد مقابلتى بشكل ملح. وعندما ذهبت فعلاً للعاصمة بكين قبل إنتشار جائحة كورونا، عرفتنى بشخص يحمل جنسية دولة خليجية تدير مقر تلك القناة المعادية لمصر وتركتنى معه ورحلت. ثم فوجئت فور تسجيلى رقمه بوجود برنامج مشترك للتواصل الإجتماعى بيننا وعليه صورة “التنظيم السرى الحقيقى لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة”. وقمت بنشرها والتنويه عنها فعلياً من قبل. وأعيد اليوم نشرها مرة أخرى كى يتأكد الجميع بوجود مؤامرة تستهدف أمن مصر وسلامة المنطقة والخليج. مع العلم أن الجانب الصينى فور تبليغى إياه بهذه الواقعة… إكتشف الصينيين بدخول هذا الشخص الخليجى فقط خصيصاً للعاصمة بكين وللأراضى الصينية، من أجل مقابلتى فقط. وهذا ما يطرح علامات إستفهام عديدة حول ما يحدث وخطورته؟
٧) إتصال شخص مصرى بى من العاصمة السويسرية “جنيف” لإختياره لى مشرفته على رسالته عن إسرائيل. ثم أفاجئ به خلال اللقاءين اللذين تم بيننا للإتفاق على تفاصيل رسالته وإشرافى عليها أكاديمياً، بضحكه بصوت عالى مهدداً لى بجهاز الموساد الإسرائيلى بأننى سأكون المتهمة الأولى عن كل جرائم الموساد الإسرائيلى فى مصر والمنطقة. وهو ما دفعنى لكتابة تلغراف رسمى إلى مقر جامعته للإعتذار عن الإشراف على رسالته عن إسرائيل
٨) مع العلم والخطورة كذلك، أن نفس الشخص السابق الذى أتى لى خصيصاً من العاصمة السويسرية جنيف، كان معه فى المرتين التى قابلته فيها من أجل الإشراف على رسالته عن إسرائيل أحد المسؤولين الإعلاميين فى مصر، والذى أرسل لى تهديدات معه بأن دخولى مدينة الإنتاج الإعلامى فى وطنى مصر، مرهون بموافقة جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية. ومعى إسم ورقم وشخصية تفاصيل هذا المسؤول الإعلامى المصرى البارز الذى هددنى بالموساد الإسرائيلى فى قلب وطنى مصر كنظير لقبول دخولى مدينة الإنتاج الإعلامى فى مصر. وتلك صفاقة وسقطة كبرى من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى فى مواجهة مصر وشعبها وليس فقط فى مواجهتى
٩) فما كان منى إلا إرسال تلغرفات رسمية كلها فى شهر نوفمبر ٢٠٢٢ قبيل الدعوى لتظاهرات نوفمبر من قبل جماعة الإخوان المحظورة والجماعات الإرهابية الأخرى، بعد وصول تهديدات لى بالإنتقام منى ومن دولة الصين وإتهامنا بإشعال الفوضى فى البلاد، وقدمت إستقالتى تحديداً فى شهر نوفمبر ٢٠٢٢ من الجهات الآتية:
– قدمت إستقالتى عبر تلغراف رسمى مثبت بالتاريخ فى نوفمبر ٢٠٢٢ من عضوية الحزب ذو الصفة العسكرية، والذى دعونى إليه بدعوى أنها أوامر عليا عسكرية لوجودى به
– قدمت إستقالتى عبر تلغراف رسمى مثبت بالتاريخ فى نوفمبر ٢٠٢٢ من عضوية جمعية أحد الشخصيات المصرية البارزة الحاصلة على الجنسية الأمريكية بعد دعوتى إليها من قبل أحد أساتذتى الذى درس بالولايات المتحدة الأمريكية، وإكتشافى بعدها بوجود مؤامرة تستهدف الصين من خلالى
– أرسلت تلغراف رسمى مثبت بالتاريخ فى نوفمبر ٢٠٢٢ لمقار وأكاديميات عسكرية أطلب منهم عدم دعوتى بشكل تام لأى أكاديميات أو مقار عسكرية، وتعميم ذلك على الجميع
– أرسلت تلغراف رسمى مثبت بالتاريخ فى نوفمبر ٢٠٢٢ لمؤسسة الرئاسة المصرية والرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى”، أبلغه فيها بوجود مؤامرة عسكرية ضده، وأطلب فيها مقابلته أو من ينوب عنه لشرح تفاصيل المؤامرة كاملة فى مواجهته
– أرسلت تلغراف رسمى مثبت بالتاريخ فى نوفمبر ٢٠٢٢ إلى جامعة الباحث المصرى الذى أتى لمقابلتى من جنيف للإعتذار عن قبول الإشراف على رسالته. مع العلم أنه أتى مصر فى شهر نوفمبر تحديداً ٢٠٢٢، لتبليغى شفهياً بمسؤوليتى أنا والصين عن إشعال الفوضى فى مصر خلال مظاهرات شهر نوفمبر ٢٠٢٢. وهو ما جعلنى أربط بين سبب دخوله البلاد ومظاهرات شهر نوفمبر ٢٠٢٢
ويمكن لكافة الجهات المعنية والعسكرية والأمنية فى مصر مراجعة كافة تلك الإستقالات السابقة للتأكد من جدية حديثى، ومن دخول الباحث المصرى من جنيف للبلاد فى نوفمبر ٢٠٢٢ فى نفس فترة الدعوة لتظاهرات نوفمبر ٢٠٢٢ المشبوهة
كما لابد لى من التنويه والإشارة بأن هذا الباحث المصرى من جنيف قد أخبرنى بأن من يدير الفوضى فى مصر ويحتلون الإعلام ويشترون القنوات عندنا هم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى دولة الكويت، ويعاونهم فى ذلك المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة فى دولة الكويت.
وفعلاً بدأت مؤشرات لذلك بإرسال رسائل لى عبر الواتس آب من شخصيات مصرية تقيم فى دولة الكويت ومعهم شخصيات كويتية أخرى لا تجمعنى بهم أى سابق معرفة على الإطلاق. والجميع يحدثنى عن الثورة والتغيير المرتقب فى مصر وإتهام الصين من خلالى بإشعال الفوضى بسبب معاملتها لمسلمى الإيغور فى شينغيانغ
وأحتفظ بأسماء وشخصيات كافة الأشخاص الذين تواصلوا معى عبر الواتس آب من دولة الكويت تحديداً لتحذيرى بقدوم الثورة بدون أى سابق معرفة بينى وبينهم. مما يؤكد بوجود علاقة تجمعهم مع الباحث المصرى من جنيف الذى أكد لى بأن إخوان الكويت هم من يحركون الإعلام المصرى فى الوقت الحالى ولا أحد يقدر على دخول الإعلام إلا من خلالهم، خاصةً تلك القنوات الجديدة فى إعلامنا المصرى وكافة القنوات الإخبارية
* كما أن هذا الباحث المصرى من جنيف أخبرنى بإستحالة ترقيتى إلى درجة الأستاذية إلا بمشاركتى جماعة الإخوان المحظورة فى دولة الكويت وموافقتى على عقد صفقة معهم لإشراك الصين فى الفوضى الدائرة فى مصر والمنطقة كلها. وأنا هنا أتساءل عن العلاقة بين ترقيتى للأستاذية وبين جماعة الإخوان المحظورة فى مصر ودولة الكويت؟
– وهنا فلتسمحوا لى جميعاً فهم تفاصيل وحيثيات الموضوع إستخباراتياً ودولياً بالنظر لخطورته على أمن مصر والمنطقة، ولمعاقبة المتسببين فيه، كالآتى:
*** أن بدايات الموضوع طويل للغاية ويطال شرحه أمام الرأى العام المصرى وأمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وسيادة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية وأمام كافة أجهزة الإستخبارات العربية، بإستهدافى من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية أنا والصينيين فى قلب مصر والمنطقة. بعمل تقرير جنون مزيف لى – أرجو التحقق منه ومتابعته إستخباراتياً – لأن ذلك هو نقطة البداية الحقيقية فى معركتى التى أخوضها نيابةً عنكم. وذلك كى يتم إخافتى بشكل مستمر إستخباراتياً أمريكياً وإسرائيلياً ولا أحد يصدقنى بسبب من ساعد على إصدار هذا التقرير الزائف. والذى لابد من محاسبته وبشدة أياً كانت صفته أو منصبه بما فيهم زملاء لى، بسبب علاقتى بالصينيين منذ سنواتى الجامعية الأولى. وهو ما تسبب فى إستهدافى إستخباراتياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ولفهم تفاصيل ما حدث وخطورته أيضاً وكتضامن منا جميعاً فى المقام الأول والأخير مع سيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” فى مواجهة أى تدخلات خارجية نرفضها جميعاً ونصر على رفضها، وتدعمنا فى هذا الشأن دولتى الصين وروسيا رسمياً، مع تبليغ الرئيس الصينى “شى جين بينغ” ونظيره الروسى “بوتين” دعمهما للرئيس”السيسى” فى مواجهة أى تدخلات خارجية أو أمريكية فى شؤون مصر. وهو ما يجب أن نتضافر جميعاً لأجله كشعب مصرى عظيم من اجل كرامتنا جميعاً… مؤكدين رفضنا التام لما بدر من الجانب الأمريكى من إبتزاز عن طريق عدد من المصريين من ذوى الجنسية الأمريكية…. وإليكم تفاصيل المؤامرة كاملة على مصر والرئيس “السيسى” بإعتبارى شاهدة عليها وعلى كافة تفاصيلها وأسماء كافة الأطراف المشاركين فيها لصالح واشنطن وتل أبيب. وإليكم ما حدث وما بدر منهم فى مواجهة شعب مصر بالأساس، كالآتى:
١- لقد عرضنى الأمريكان وجهاز الموساد الإسرائيلى بالقهر والقوة على مدار عدة سنوات لإختبارات صانع الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى عالم النفس الإسرائيلى للضحايا الدكتور “برنارد إسرائيل فيلدمان”
Bernard- Israel Feldman
والذى كتبت عنه بالفعل من قبل عدة مرات، وتكمن طبيعة إختباراته لى فى وضعى أمام عدة إختبارات نفسية وعصبية لتحويل نمط فكرى من جانب الصين لديمقراطية الأمريكان. وشارك فى تلك المهزلة عدد من أساتذتى وزملائى وشخصيات عامة. لسؤالى حول إختبار “برنارد إسرائيل فيلدمان” لتطوير فكرى من الشمولية وعدم الديمقراطية الصينية بالأساس لنمط ديمقراطى ليبرالى على الطريقة الأمريكية. إلى أن ظهر البروفيسور الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان” فى حياتى بشكل حقيقى من خلال طلبه إضافتى على (موقع اللينكد إن للتواصل الإجتماعى) وتعمده مراقبة بروفايلى على مدار عدة سنوات. مما أدى لتفجيرى فضيحة مدوية علنية فى مواجهته لفضح جريمته علنياً بتصويره ونشر مراقبته لى، بإخضاعى قسراً لإختباراته على مدار عدة سنوات لتغيير قناعاتى وفكرى من الشمولية والإستبدادية الصينية للديمقراطية الأمريكية.
٢- لقد تعرضت لعدة صدمات نفسية وعصبية بسبب ما فعله أساتذة وزملاء لى لتحويل نمط فكرى إستخباراتياً لنمط ديمقراطى أمريكى بإستخدام أسلوب التهديد فى مواجهتى مثبتاً بالدليل القاطع فى مواجهة زملائى، مثل:
– تعمد أساتذة لى على علاقة بالجانب الأمريكى تقديمى لطلابهم الذين يشرفون على أطروحاتهم ورسائلهم العلمية لتغيير قناعاتى ونمط فكرى للديمقراطية الأمريكية وتعريفى على أطروحاتهم ورسائلهم العلمية التى كتبت بشكل دقيق عن الإستبدادية وآليات وخطوات التخلص من هؤلاء الحكام المستبدين. فستجد أن الصفحة الرئيسية الأولى من خلال إحدى تلك الرسائل التى تمت مناقشتها بالفعل، وأحتفظ بنسخة منها، مكتوباً حرفياً: (محاولات نشر الديمقراطية الأمريكية لعرقلة وتحجيم المد الشيوعى الصينى) وكلها كتبت بصيغة أيديولوجية لتقسيم العالم ما بين نمط ديمقراطى أمريكى ونمط شيوعى إستبدادى.
– تعمد أساتذة لى على علاقة بالجانب الأمريكى كذلك تقديمى لباحثين كتبت أطروحاتهم ورسائلهم العلمية كاملة وموثقة بالدليل حول تقسيم مصر وفقاً لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر والمعتمد من قبل الكونجرس الأمريكى عام ١٩٨٣، لتقسيم مصر إلى (٤ دويلات)، هى: الدويلة المسيحية فى الصحراء الغربية وعاصمتها الإسكندرية، الدويلة السنية فى القاهرة والدلتا الكبرى، الدويلة النوبية فى صعيد مصر والنوبة، الدويلة التابعة لإسرائيل فى منطقة الصحراء الشرقية والتى ستضم إلى إسرائيل الكبرى من النيل حتى الفرات، وفقاً للتصور الصهيونى المعروف.
– فستجد أن عدد من تلك الرسائل الموجهة إستخباراتياً لى أمريكياً قد تم تسجيلها رسمياً ومناقشتها فى جامعاتنا حول: تقسيم مصر والمحافظات الحدودية وقضية تقسيم النوبة فى صعيد مصر بدعوى التنمية.
وأنا هنا أتحدى الجانب الأمريكى والإسرائيلى بشكل تام لمعرفتى بكافة أماكن تلك الرسائل العلمية والأطروحات وكافة التهديدات الصادرة لى ولشعب مصر والمنطقة من خلالها، تتوعدنا جميعاً بتقسيم مصر والمنطقة لعدة دويلات صغيرة أو كانتونات على أسس طائفية أو مذهبية.
٣- ويبقى الأمر الأبشع فى تجربتى يا سادة، هى ظهور شخصيات أمنية وعسكرية فعلياً فى حياتى تبلغنى بمسؤوليتها عنى أمنياً وإستخباراتياً فى مواجهة الأمريكان والإسرائيليين. وبعد مضى عدة سنوات إكتشفت بأنها لا تمت للجانب المصرى الرسمى بأى صفة وكانت توجهنى على الدوام بشكل خاطئ لصالح الأمريكان. وتلك فضيحة مدوية أفجرها اليوم أمام أجهزة إستخباراتنا وأمام شعب مصر الأبى العظيم من أجل الثأر لكرامتنا جميعاً ممن عاثوا فساداً فى الأرض، ولم يحترموا يوماً شعب مصر ولا أبنائها وقادوهم بفعل أفعالهم نحو المجهول. وهو ما حدث فى حالتى بممارسة أبشع أساليب الإستغلال النفسى والمعنوى فى مواجهتى بل فى مواجهتنا جميعاً.
٤- كما أن الأمر المخزى فى الموضوع كله، والذى لا يصدقه عقل هى ممارسة ضغوط قصوى على ممن باع ضميره ودينه وعقله، لإجبارى على تغيير دينى قسراً وعنوة ولإفتتاح منظمة لى للدفاع عن الحريات الدينية فى مصر ممولة أمريكياً أو لإجبارى على إفتتاح منظمة ممولة لى أمريكياً للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً. وشارك فى تلك المهزلة الغير معقولة دولياً شخصيات مسؤولة ومعروفة بيننا، تطلع علينا بين الحين والآخر وهى تحدثنا عن الفضيلة والدين والإيمان والأخلاق وحب الوطن… ولكنهم فى حقيقة الأمر هم هؤلاء الأفاقين الظالمين ممن مارسوا ضدى ضغوطاً قصوى لإجبارى على تغيير دينى قسراً وعنوة لصالح أمريكا وإسرائيل ومجاملةً لهم… فكل هؤلاء خصومى أمام الله يوم الدين ولن أسامحهم حتى الممات ولن يقبل الله رحمتهم جراء ما إقترفوه من ذنوب وآثام.
*** وتبقى كلمة أخيرة أوجهها اليوم لكل من باع ضميره فى مواجهتى وفى مواجهة شعب مصر الأبى العظيم من زملاء وأساتذة ومسؤولين…. أقول لهم فيها:
إتقوا الله… وفوضت أمرى إلى الله العلى العظيم فى مواجهة ظلمكم لى وظلمكم لشعبكم وجيشكم ودينكم وعروبتكم. لقد بعتم كل شىء وإن متاع الدنيا غروراً، ولن تأخذوا معكم إلى القبر إلا نتيجة أفعالكم معكم. وأنتم المفسدين حقاً فى تلك الأرض. ولكن مهما كان حجم ظلمكم، إلا أنى كلى يقين فى بزوغ نور الفجر يوماً كى تشرق على أوطاننا من جديد ولو بعد حين. وكلى ثقة ويقين فى نصر الله وعدالته. فلتنصرنا يا الله فى مواجهة كل ظالم إستحل الأرض والوطن والدماء. ولتوفق وطننا الحبيب مصر فى مواجهة كل من باع أو خان أو إستحل بغير حق. والغلبة لله والنصر لنا بإذن الله .