أخبار عاجلة

لدينا علاقات قوية وصداقة تاريخية مشرف مع الأشقاء في السنغال

الأستاذ/ محمد مشاضي

● باحث متخصص في الشؤون الإفريقية والعلاقات الدولية

● رئيس المبادرة الشبابية الإفريقية

استقبال القائم بأعمال السفير السنغالي بالقاهرة  السفير محمد الأمين ، الأستاذ محمد مشاضي بمقر سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة في لقاء حوارياً مؤثر وفعال بجلسة مثمرة لدعم العلاقات بين البلدين الشقيقين في إطار الدبلوماسية الشعبي و تبادل الثقافات و أواصر التقارب وتوطيد العلاقات والجذور التاريخية لزيادة العمل المشترك والتعاون في ملفات السلام و مجالات التنمية المختلفة .

وقد شهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الأفكار ووجهات النظر المختلفة ، ذات الاهتمام المشترك والتعاون المشترك بين أبناء القارة الأفريقية الذين يحملان الكثير من القيم المشتركة كالحرية والحفظ علي شبابيهم من الانحراف الفكري والتطلع لتقدم شعبيهما وتناول الاجتماع عداد من الموضوعات مثل الملف الأمن الفكري وعن الدور الايجابى والفعال فى نشر الوعى والثقافه بالقارة الافريقية وتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصاديه في إطار الدبلوماسية الشعبية وكذلك مقدمةً تعريفية حول المبادرة الشبابية الإفريقية وآليات عملها .

وقال الأستاذ/ محمد مشاضي أنه يشرفنا أن التقي  صديقي العزيز معالي السفير محمد الأمين القائم بأعمال السفير السنغالي والسكرتير الأول لسفارة السنغال بالقاهرة مع وفداً من شباب المبادرة الشبابية الأفريقية وقال شكرا لكم على كرم الضيافة وحفاوة الأستقبال وطيب اللقاء وجمال قلوبكم الصافية مشيرآ انني نعرب عن سعادتنا في المجتمع المصري بتواجدكم بيننا أشقاء لمصر في إطار هذه المبادرة. متابعاً  وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مكانة السنغال لدى مصر وعلى قوة أواصر الأخوة بين مصر والسنغال شكرا لكم من أعماق القلب على التجمع الأخوي الرائع.

وأشار ان مصر والسنغال لهما تاريخ كبير  مع توافق الرؤى أتجاه القضايا دليل على العلاقات الوطيدة بين البلدين ان عمق العلاقات المصرية السنغالية قائم علي الشراكة الفاعلة وتوطيد التعاون في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية وأكد الأستاذ/ محمد مشاضي وان مصر والسنغال يحملان الكثير من القيم المشتركة كالحرية والتطلع لتقدم شعبيهما الامر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز واسهم في تعزيز العلاقة القديمة.

وأضاف ان لابد من الاشارة ايضآ الي ان شعب مصر العظيم ومنذ عام 2013 عندما قام بثورته العظيمة الذي التف حول قيادته الوطنية قد حقق انجازات معجزية بكل المقايس تمثلت في افتتاح قناة السويس الجديدة , بالاضافة الي المشروع الطموح العملاق لإنشاء عاصمة إدارية جديدة التي تضاهي أكبر مدن العالم من حيث الجدثه والرقمآ , وايضا شبكة طرق وكباري غير مسبوقة وتحديث القدرات الوطنية المصرية في مختلف المجالات . فضلا عن الاهتمام بالشباب الافريقي بشكل خاص وعقد عدة منتديات في اسوان للسلام والتنمية المستدامة واعلان محافظة أسوان عاصمة الشباب الافريقي.

واضاف ان منذ ذلك الحين وحرصت مصر علاقاتها مع اشقائها الافارقة ان مصر تبدأ عهدآ جديدآ نستشرق آفاقآ جديدة للتعاون في عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو تحسين العلاقات المصرية الافريقية وإستعرض حجم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية وأشار ان لابد من الاشارة الي الاسهام الفاعل لمصر مع بقية الدول القارة الافريقية في مواجهة التحديات المتربصة بنا . لاسيما الارهاب والجريمة المنظمة والاوبئة وتدهور البيئة وخطر الهجرة الغير شرعية فضلا علي السعي المتواصل علي التنمية المستدامة و الاستثمار في العنصر البشري الافريقي في مختلف المجالات.

كما أوضح الأستاذ/ محمد مشاضي أن هذه التحديات تستلزم بذل مجهودات مضنية لمواجهتها سواء على المستوى المجتمعى من خلال وعى المواطنين بأهمية تلك المسؤليه والقضايا ومواجهتها والحفاظ من كافة أشكالها  ، أو على المستوى الحكومى من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تقوم الدولة بتنفيذها أو من خلال التطوير التشريعى ، مؤكداً أن مصر لديها خبرات وطنية متميزة في التحديات ، بالشكل الذى يمكنها من التعامل مع مثل هذه التحديات بمنتهى الكفاءة وإيجاد الحلول العملية لها من خلال تحويل مثل هذه التحديات لفرص يستفيد منها الأفارقة ، وأن القلق الصحي وليس المرضى الذي نشعر به هو الذي يدفع الدول الأفريقية لزيادة الجاهزية للتعامل مع التحديات ومواجهة أي طارئ تتعرض له.

وعلى الجانب الثقافي قال الأستاذ/ محمد مشاضي

قال انني نستشرق أفاقآ جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين لصالح شعبينا اللذان تربطهما قواسم مشتركة عديدة خاصة في الارث الثقافي والاهتمام بالفنون والرياضة لاسيما كرة القدم الأمر الذي يشارك فيه الشعب المصري العظيم , وأوضح وانه منذ تدشين العلاقات الدبلوماسيه بين البلدينا ترتبط مصر بعلاقات دبلوماسية متبادلة مع جمهورية السنغال منذ استقلالها عن فرنسا  ومنذ ذلك الحين وترتبط البلدين بروابط قوية من التعاون والتنسيق المستمرين  بالاضافة الي عدد كبير من الاتفاقيات الثنائية وايضآ مذكرات التفاهم .

 وأشار مشاضي الي أن هذه المبادرة ضرورية لمد جسر التعاون بين الشعوب ولتلاقى الثقافات وتبادل الحضارات وللتعارف الذي يعد من أعظم مقاصد التنوع الثقافي حيث نص عليه القرآن الكريم بقوله “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا “.

مشيرآ ان المبادرة تتبنى إطلاق انشطة للثقافة والحد من أوجه عدم المساواة والعنصرية اذا كان ضد الدين او اللون اوالجنسية نرفض العنصرية بأي شكل من الاشكال ودعم دور الشباب في إفريقيا في دعم الترابط والتعاون والتكامل على كافة الأصعدة والمجالات التنموية المختلفة في ملفات السلام والتنمية.

ومشيرآ ان دور مبادرة في نقل وحشد التأييد نحو الاتفاقيات والبرامج القارية  كما لفتت انتباه السفير الي الشباب المشاركين نحو فرص لتعرف علي الشؤون الأفريقية نحو آفاق جديدة و رفع المستوي العلاقات في الحقل المدني و الثقافي وزيادة العمل المشترك والتعاون في ملفات السلام ومختلف مجالات التنمية والاستثمارات

على العلاقات الثقافية والسياسية القديمة التى تربط بين البلدين مشيراً إلى أن الأزهر الشريف يقوم بنشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل بالسنغال وأن معظم الوافدين السنغاليين تعلموا فى أروقة وكليات جامعة الأزهر .

وشدد على ضرورة تسليط المبادرة  الشبابية الأفريقية على مجالات التعاون بين مصر والسنغال فى جميع القطاعات وتعزيزها لصالح الدولتين والشعبين الشقيقين .

وقال سعادة السفير/ محمد الأمين

الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعباً وأشار السفير محمد الأمين إلى تلاحم فإن مصر والسنغال كذلك توأمان وشعبان شقيقان،  ودولتان صديقتان،  وأكد السفير الأمين ، أن العلاقة ما بين مصر والسنغال تتعمق بتأكيد الأواصر ما بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس مكي سال من صداقة على متانة هذه العلاقة، كما يتجاوز أيضا ما بين الأزهر الشريف وكافة البيوتات الدينية السنغالية من تقدير وتبجيل واحترام على عمق تلك المشاعر مستطرداً إن العلاقات المصرية السنغالية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الإفريقي، بل في أعماق تاريخ الإنسانية إذ إن إفريقيا مهد التاريخ والحضارة، ومصر هي الأم،  فالحضارات كلها أو جلها انبثقت من الحضارة المصرية القديمة ان عمق العلاقات المصرية الأفريقية للروابط المشتركة مؤكداً عمق العلاقات المصرية السنغالية والتى ترسخت أكثر بزيارة الرئيس السيسى إلى دولة السنغال عام 2019 تعبيراً عن العلاقات المتميزة بالسنغال ومنطقة غرب أفريقيا لإحلال السلام والتنمية.

وأشاد السفير بمبادرة الشبابية الإفريقية والتى تعمل على ترسيخ الهوية الأفريقية  وقال السفير محمد الأمين ان نحن بحاجة إلى جميع الاطراف على متن السفينة ، وخاصة الشباب ، لمنع الصراع ، ومكافحة الصراع ويلعب الشباب دورًا حيويًا في دعم السلام نحن نعيش مع الانحراف الفكري للعالم الذي ابتلى بفئات ضلت طريقها وكانت الأساس لتدمير قدرات الدول ومن الداخل وتعطيل تنميتها المستدامة وايضا سبب في نقل الارهاب العابر الي الحدود وتحديات أخرى الي المنطقة وخاصة الشباب السنغالي مستهدف .

وأوضح معالي المستشار محمد ان الشباب السنغالي كانت تقوم بأستخدمه داعش كعناصر إرهابية ونقلها الي دولة ليبيا يقتلون وأكد المستشار انهم حريصين علي شبابيهم ان يعيش حياة افضل مثال شباب العالم والسلام يعني حل هذه الخلافات وسوء التفاهم بالوسائل السلمية. من خلال الحوارات والتعليم والمعرفة والخبرة والمهارات والطرق البشرية ،وأشاد معالي المستشار محمد ، بالتجربة المصرية في مكافحة الإرهاب والافكار المتطرفة .

وفي نهاية اللقاء توجه  بالتحية لجميع السادة الحضور على مشاركتهم في هذا الحوار الهام والبناء والذى عكس إهتمام ووعى أعضاء السلك الدبلوماسي بقضايا القارة ، وعلى رأسها قضية تربط أبناء القارة الأفريقية.

ومن جانبه أشار «الاستاذ محمد مشاضي » مرة اخري انني نعرب عن سعادتنا في المجتمع المصري بتواجدكم بيننا أشقاء لمصر , ونحن دأئما نأكد الي أشقائنا وأصدقائنا في العالم ان مصر تفخر بأصولها وهويتها القومية وأعتزازها بأنتمائها العربي و الافريقي وأنها دولة منفتحة علي العالم وتسعي الي التعاون والشراكة مع الجميع من بيدي استعدادا لذلك , نأكد اننا عازمون كل العزم علي بذل كل ما هو مستطاع لتعزيز العلاقات المصرية – الافريقية خاصة السنغالية في اطار الدبلوماسية الشعبية  من خلال المبادرة الشبابية الإفريقية مع الجالية السنغالية بالقاهرة وسفارة جمهورية السنغال بالقاهرة في قريب العاجلة..

وتم الاتفاق في مواصلة الجهود الرامية للمجتمع المدني في تحقيق رؤية وأهدافها المبادرة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﻫﺪاف إﻟﻰ واﻗﻊ ﻣﻠﻤﻮس و تم الاتفاق علي عمل الصالون الثقافى الي شباب دول G5 تحت عنوان ” العقول المهاجر “.

من اجل تخريج كوادر مدنية وعاية وستكون القاهرة نقطة تحول في هذا العقول بيننا في كلا من مصر والقارة الأفريقية بما سيساهم بتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ وتحقيق آمال وطموح شعوب القارة الأفريقية.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

بالصور || إعداد القادة الثقافيين تنظم ورش عمل تطبيقية على تحليل البيانات الكمية للأنشطة الثقافية

هبه الخولي / القاهرة أضحى تحليلات البيانات أمراً هاماً لتحويل البيانات الخام إلى رؤى قابلة …