متابعة – علاء حمدي
وجهت الدكتورة/ نادية حلمى – الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف : رسالة صارمة لجهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بشأن
١) قبولها التحدى وجهاً لوجه فى وجه جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكافة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة
٢) وقف خطر تقسيم مصر والخليج وكافة بلدان المنطقة بشكل كامل وفقاً للمخطط العسكرى والإرهابى الأمريكى والإسرائيلى الدائر لمشروع “برنارد لويس” الشرير والمعتمد من “الكونغرس الأمريكى” عام ١٩٨٣، وحفاظى على أرواح الناس والشعوب
٣) والمفاجأة الأكبر… إهدائ سمو الأمير ولى العهد السعودى (الأمير محمد بن سلمان) كافة تفاصيل المؤامرة القائمة ضده بكافة أسماء أطرافها… كهدية منى لسموه نظراً لوقوفه الدائم بجوار مصر وشعبها والرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى”… وكتأييد من دولتى الصين وروسيا لسموه فى مواجهة أى تدخلات خارجية
٤) وشرحى بالتفصيل: كيف نقضى على أسطورة الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكافة عملاؤهم وتحجيم دور كافة الجماعات الإرهابية المحظورة المدعومة منهم، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة
وذلك تنفيذاً لوعدى للرئيسان الصينى “شى جين بينغ” والروسى “فلاديمير بوتين” بتسليمى مفاتيح الشرق الأوسط كاملة لكليهما فى مواجهة واشنطن وتل أبيب وسط ضحكات وسخرية رجال الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية منى على موقع “اللينكد إن” للتواصل الإجتماعى… إلا أن ما سأفعله وسأصنعه بهما، سيخرس ضحكاتهما للأبد لقبولى دخول التحدى معهم… وتكمن تفاصيل ما حدث فى النقاط التالية:
ربما ما دفعنى اليوم لإعلان قبول التحدى لجهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، هو توالى إستفزازتهما لى والشعوب وللجيوش وللمنطقة بأسرها، عن طريق إرسال فيديوهات إستفزازية لى من قبلهم، وتحديداً من قبل كبار عملاؤهم وجواسيسهم فى المنطقة من الذين مارسوا ضدى عنفاً نفسياً لإجبارى على تغيير دينى الإسلامى وتوجهاتى، وتتلخص فحوى تلك الفيديوهات المرسلة لى من قبلهم فى قرب وقوع مصر تحت سيطرة الإحتلال والجيوش الأجنبية، وتستعرض أمامى تاريخ إحتلال مصر، وبأنها دولة خلقت أساساً للإحتلال. ثم توالى إرسال فيديو آخر جديد من قبل حاخام يهودى من تل أبيب للتحذير بإنهيار النظام العالمى القائم لآخر جديد تقوده واشنطن وتل أبيب. وقبل ذلك، إرسال دعوة خاصة لى لحضور عرض فيلم خاص فى أحد السفارات الغربية بالقاهرة عن تلك الفتاة التى وقعت بغرام يهودى فقامت بتغيير ديانتها إلى اليهودية من أجله. وكأنها رسالة مقصودة لى لممارسة ضغوط معتادة على لتغيير ديانتى الإسلامية لليهودية أو للإبراهيمية المزعومة الوهمية لإسرائيل كما شرحت ذلك بالتفصيل من قبل.
ولا أعلم سبب محاصرتى يومياً بهذا الكم الهائل من الفيديوهات والرسائل والإيميلات الموجهة لى إستخباراتياً بالأساس من قبل واشنطن وتل أبيب. وهو الأمر الذى أرسله وأحيله بشكل يومى مستمر إلى الصينيين لدراسته معى، لأن موضوع الإستهداف الأمريكى والإسرائيلى قد زاد عن حده لى. لدرجة إرسال مئات الشباب المجند إستخباراتياً من قبلهم لطلب الزواج منى. وفى كل مرة أكتشف أنهم عملاء حقيقيين للموساد الإسرائيلى بإعترافهم الشخصى لى على الدوام، بترديد جمل وعبارات إستفزازية أمامى – وربما من غير سابق معرفة على الإطلاق بينى وبينهم – تحمل عبارات تحوى الموساد الإسرائيلى أو تذكيرى بعضويتى السابقة بجمعية يترأسها أحد الشخصيات المصرية الأمريكية البارزة، بناءً على تخطيط الموساد الإسرائيلى وقتها، بإرسال أحد أساتذتى من الذين درسوا بالولايات المتحدة الأمريكية وإخطارى بضرورة عضويتى فيها وفقاً لتخطيط أمنى دقيق. وذلك قبل أن أدرك لاحقاً بأن كل ما يحدث حولى هو تخطيط إستخباراتى صهيونى وأمريكى بحت.
لذا توالت عملية تقديم إستقالاتى من جهات عديدة كما ذكرت من قبل، لإدراكى بأن جميع تلك الشخصيات الأمنية والعسكرية التى ظهرت فجأة فى حياتى كانت كلها تقودنى إستخباراتياً لصالح الأمريكان كما نوهت من قبل وليس لصالح مصر وبلدان المنطقة. ومن هنا قد أدركت خطورة اللعبة وخطورة ما يحدث بشكل دقيق بوجود شخصيات بارزة بيننا تحركها واشنطن وتل أبيب فى مواجهتى بل ومواجهتنا جميعاً، رغم تحدثها الدائم أمامنا عن الدين والأخلاق والوطنية وحب الوطن، وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك.
وتكمن لعبة الضحية التى ذكرتها ونوهت لها من قبل فى وضعى الدائم موضع الضحية للجميع للتحول من الإستبدادية – وفقاً لوجهة النظر الصهيونية والإستخباراتية الأمريكية – إلى الديمقراطية وفقاً للتصور الأمريكى. ويبقى الأمر المريب فى الموضوع كله هو ما حدث من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتى دخلت معى فى عداء شخصى ودينى ووطنى يستحيل أن أغفره أو أسامحه لهم، فما حدث من قبل المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة، هو كالآتى:
بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ فى مصر ومجئ الرئيس “عبد الفتاح السيسى” إلى الحكم وطرد جماعة الإخوان المحظورة من أى موقع للسلطة فى مصر…. أدركت خطورة ما يحدث بالنسبة لى على سلامتى وحياتى وإستقرارى الشخصى وكل شئ محيط بى. من خلال مفاجأتى بأن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وبعد طردهم شعبياً من السلطة فى مصر قد طلبت مساعدة الموساد الإسرائيلى للرجوع إلى السلطة مرة أخرى فى مصر. نعم لقد حدث ذلك وبالدليل فى مواجهتهم وهم يعلمون ومكتب جماعة الإرشاد للإخوان المسلمين المحظورة يعلم يقيناً مدى فداحة الجرم الذى إرتكبوه فى حقى وفى حق أنفسهم لدرجة فاقت كل وجميع التوقعات والمنطق واللا معقول. وتكمن خطورة وصفاقة صفقة الإخوان المسلمين المحظورة مع جهاز الموساد الإسرائيلى فى:
الإتفاق على مساعدة الموساد الإسرائيلى لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة على الرجوع إلى السلطة مرة أخرى فى مصر بإحداث العديد من الإضطرابات وإطلاق الشائعات، ولا أعلم لماذا تم الزج بى فى تلك الصفقة المشبوهة؟ بتخطيط الموساد الإسرائيلى لجماعة الإخوان بوضعى ضحيتهم، وإطلاق الشائعات حولى أننى أنتمى للإخوان المسلمين المحظورة، وبدفع المنتمين لجماعة الإخوان لكتابة مقالات منشورة فى مواقع مقربة من السلطات فى مصر ضدى بأننى إخوان.
ثم بعمل عشرات الجروبات على الواتس آب تم وضعى عنوة بها تحت إشراف مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلى وكلهم من أعضاء جماعة الإخوان المحظورة للتنديد بقرب إسقاط النظام ولبث أخبار وتقارير وشائعات غير صحيحة عن أحوال مصر. للدرجة التى أرهقتنى نفسياً للتساؤل عن ماهية هؤلاء وماذا يفعلون وماذا يكتبون ولماذا هم غرباء عنى وعن شعب مصر؟ ففهمت سر تلك الصفقة المشبوهة بين جماعة الإخوان المحظورة وجهاز الموساد الإسرائيلى، بتهديدهم لى أن الموساد سيحطمنى بسبب مقال كتبته عن “الدور الصينى فى إستبعاد إسرائيل من عضوية الإتحاد الأفريقى لصالح القضية الفلسطينية” فى ٧ مايو ٢٠٢٢، ثم بلعبة “ديمقراطية القطط والكلاب”، والتى نوهت عنها من قبل:
بتحديد جهاز الموساد الإسرائيلى لساعة الصفر المعلنة للمنتمين لجماعة الإخوان لإرسال صور وفيديوهات للقطط والكلاب والطماطم لى فى نفس التوقيت لتحطيمى نفسياً ومعنوياً وجعلى أصاب بالجنون مما يحدث. وكما ذكرت من قبل فقد شارك فى تلك المهزلة الأخلاقية والغير إنسانية والغير آدمية عدد من زملائى من أساتذة الجامعة ومئات من الأشخاص المجهولين
ثم توالت عملية تحطيمى من قبل جماعة الإخوان المحظورة بتوجيه مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلى بدعوتى لحفلة “كامب ديفيد لإحياء السلام بين الرئيس الراحل السادات وإسرائيل فى عام ١٩٧٩” بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة فى عام ٢٠١٩، ثم تصويرى إستخباراتياً مع شخصيات محددة وقفت بجانبى لإلتقاط الصور حينئذ بمقر السفارة الأمريكية، ثم تبين لاحقاً بأن تلك الشخصيات حددها جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدقة شديدة ومتناهية، لإستغلال واقعة الصور التى إلتقطت لى عن طريق عملاؤهم من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى الملف الصينى لطردى من الملف الصينى لصالح عملاء الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية من المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة.
وما قصدت قوله هنا، بأن تلك الصفقة المشبوهة التى عقدتها جماعة الإخوان المحظورة للرجوع مرة أخرى للسلطة بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد تم وضعى فيها قسراً وعنوة وإجباراً لقربى من الصينيين، لتحطيمى نفسياً ومعنوياً بمساعدة جماعة الإخوان المحظورة وبتخطيط إستخباراتى مباشر من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية. لدرجة مساومتهم لى على عدم ترقيتى لدرجة الأستاذية فى جامعتى إلا بموافقة جماعة الإخوان المحظورة وفرعها تحديداً فى دولة الكويت تحت إشراف مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية مقابل ترويجى على خلاف الحقيقة بمحاولة الصين وروسيا قيادة إنقلاب عسكرى فى مواجهة الرئيس السيسى وقادة المنطقة والخليج. وهو ما فضحت تفاصيله من قبل
كما أن جميع الدعوات الدبلوماسية التى تلقيتها من قبل لحضور فعاليات وإحتفالات دبلوماسية بمقار سفارات دول خليجية وغربية، إتضح لى أنها كانت موجهة بالأساس إستخباراتياً لإرسال رسائل محددة لى إستخباراتياً فى كل منها، مثل:
دعوتى للإحتفال بيوم المرأة العالمى داخل أحد السفارات الغربية بالقاهرة بحضور ممثلين عن الإتحاد الأوروبى، ثم أفاجئ بعدها بإقتراب عملاء حقيقيين للموساد الإسرائيلى وللمخابرات الأمريكية منى فى تلك السفارة، لإقناعى بالدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً خاصةً للنساء ووعدى بتوفير تمويل كبير لى أمريكياً مقابل موافقتى على إفتتاح منظمة لى للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً فى مصر والمنطقة، وبإختيارهم لى للقيام بتلك المهمة
ثم دعوتى مرة أخرى لسفارة دولة غربية وترديد عبارات بقرب دخول قوات الناتو العسكرية لأوطاننا بعد سقوطها فى أيدى الموساد الإسرائيلى والأمريكان بمساعدة جماعة الإخوان المحظورة فى مواجهة مصر وشعبها وجيشها لنشر الديمقراطية الأمريكية والغربية فى مواجهة تلك الأنظمة العسكرية الإستبدادية
ثم دعوتى مرة لمقر السفارة السعودية بالقاهرة وتحديداً فى عام ٢٠١٩ كمرة وحيدة فقط – مع إحتفاظى الكامل بأسماء كافة الأطراف المشاركين فى تلك اللعبة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية فى مواجهة المملكة العربية السعودية الشقيقة وجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو الأمير ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان – ثم توالى ظهور شخصيات سعودية ومصرية خلال تلك الحفلة، والبعض إتضحت نواياه لاحقاً بأن دعوتى فقط لتلك الحفلة كان مقصوداً إستخباراتياً أمريكياً وإسرائيلياً لعقد صفقة معى للزج بإسم دولتى الصين وروسيا للإطاحة بسمو الأمير محمد بن سلمان، ومحاولة مساومتى بعد ذلك عن طريق شخصيات سعودية ومصرية مقربة من الديوان الملكى السعودى بقيادة رجال إستخبارات سابقين للإطاحة بالأمير محمد بن سلمان، وإعلان عدم رغبة الصين وروسيا فى بقاؤه لقربه للأمريكان. وما يؤكد ما حدث بشكل تام هو عدم دعوتى للإحتفال بالعيد الوطنى السعودى إلا فى عام ٢٠١٩ فقط. وهذا ما يؤكد سلامة ودقة ذلك التخطيط الأمريكى والإسرائيلى فى مواجهة المملكة العربية السعودية الشقيقة وقاداتها الأجلاء، والذين نكن لهم كل تقدير وإحترام
أو دعوتى لعشرات اللقاءات الإعلامية من قبل معدين برامج فى التليفزيون المصرى الرسمى بماسبيرو للحديث عن تخصصى فى الشأن الصينى، ثم إيهامى عشرات المرات التى تمت دعوتى بها، بأننا على الهواء مباشرة ثم يتضح لى بعدها بأننا لم نكن إطلاقاً على الهواء مباشرة وبعدم إذاعة حلقتى بالأساس حتى فى وقت لاحق، وبأن الهدف من دعوتى فقط هو تخطيط عقد لقاء لى مع عملاء حقيقيين للموساد الإسرائيلى وللمخابرات الأمريكية لإرسال تهديدات من خلالى بتحطيم وتحجيم الصين فى مصر والمنطقة وبطرد الصينيين من مصر والمنطقة عن طريق جماعة الإخوان المحظورة بإشراف الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية. بل وبلغت بهم الصفاقة لمحاولتهم إجبارى خلال تلك اللقاءات الإعلامية المفبركة على الزج بإسم دولتى الصين وروسيا فى مواجهة الرئيس السيسى لمحاولتهم الإطاحة به. وهو بالطبع لم يحدث
وبعد إعلان رفضى التام لتلك المهزلة الإعلامية التى تحدث من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية ورفضى لمعظم تلك الدعوات الإعلامية من نفس هؤلاء المعدين والإعلاميين الذين لم يذيعوا لقاءاتى معهم بالساعات من الأساس فى مبنى تليفزيون وطنى الرسمى بماسبيرو، بعد إيهامى بأننا على الهواء مباشرة. فوجئت بلعبة من نوع جديد ولا يصدقه عقل، وهو إعلان هؤلاء المعدين بمجيئهم إلى بيتى لتصويرى وعقد لقاءات معى. ثم أفاجئ يا سادة بعدم إذاعة لقاءاتى معهم تماماً، وبأن الأمر كله عبارة عن لعبة إستخباراتية أمريكية وإسرائيلية لتصويرى فى قلب بيتى ودخول حجرتى ومكتبى بل وحتى حمام بيتى عن طريق هؤلاء المعدين والمصورين، ومعظمهم من المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة وإرسال فحوى تلك الفيديوهات لجهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لمعرفة تفاصيل بيتى ومعيشتى. وهو أمر بات يهدد حياتى وسلامتى الشخصية بشكل تام. مع إحتفاظى بأسماء كافة تلك الإعلاميين والمعدين من المشاركين فى مهزلة إستضافتى عدة مرات على الهواء مباشرة وعدم إذاعة حوارى من الأساس أو ممن جاءوا لبيتى لتصويرى ولم يذيعوا الحوار عدة مرات وقاموا خلالها بتصوير تفاصيل بيتى لصالح أجهزة إستخبارات معادية لمصر.
وطبعاً لا يفتنى وهو الأهم فى الموضوع كله، فضح ما حدث لى أكاديمياً من قبل زملاء وأساتذة لى، بكتابة أبحاث ورسائل كاملة عن قرب الثورات وتغيير النظم، وتقربهم منى للحديث بالأساس عن “التغيير الدموى لتلك النظم العسكرية الإستبدادية تمهيداً لإسقاطها” بواسطة الأمريكان وأعوانهم، لحدوث قطيعة مع عهد العسكريين منذ مجيئهم فى ثورة يوليو ١٩٥٢ وإنتهاء عصر الملكية، بقيادة الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر” والضباط الأحرار فى مصر. بل ومطاردتى عبر رسائل الواتس آب للحديث عن قرب إنهيار النظام الذى وضعه العسكريين فى مصر فى عام ١٩٥٢ حتى الآن. والأمر المخيف فى الموضوع كله هو حديثهم عن الشق الدموى العنيف لإسقاط تلك النظم العسكرية، للإنتقال للديمقراطية من وجهة نظر إسرائيلية وأمريكية
ثم بلغت الوقاحة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية حداً غير معقول بتوجيههم أكاديميين وباحثين لى موجهين إستخباراتياً لكتابة أبحاثهم وأطروحاتهم ورسائلهم عن “خطة برنارد لويس لتقسيم مصر والمنطقة عام ١٩٨٣”. ومحاولة هؤلاء الأكاديميين والباحثين الموجهين ضدى وضد مصر وأبنائها وشعبها وجيشها إستخباراتياً إستفزارى بل وإستفزازنا جميعاً بأن تقسيم مصر والخليج والمنطقة وفصل تلك المحافظات الحدودية ومنطقة النوبة فى صعيد مصر عن حدودنا وسيادتنا الوطنية، هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الديمقراطية الحقيقية فى مصر والمنطقة بدعوى التنمية. وهذا أمر غير مقبول وغير متصور حدوثه فى أوطاننا يا شعب مصر العظيم
بل والأمر المخيف عندى، هو أنه بعد تواصل هؤلاء الباحثين والأكاديميين معى للحديث عن فكرة تقسيم وفصل المحافظات الحدودية ومنطقة النوبة عن مصر، فوجئت بتواصل عسكريين معى من غير سابق معرفة لإخطارى بنقلهم لمحافظات حدودية بناءً على رغبتهم الشخصية كمرسى مطروح والسلوم وسيناء وغيرها. وكأنها خطة إستخباراتية وعسكرية إسرائيلية وأمريكية لتفكيك مصر والمنطقة كلها لعدة دويلات بإستخدام تلك المحافظات الحدودية والنائية والبعيدة عن الحركة العمرانية فى مصر.
وبناءً على فهمى وتفهمكم الكامل الآن للموقف الدقيق فى مصر والمنطقة، فأنا أهيب بصناع القرار فى مصر وكل دولة عربية بتشديد الرقابة على كافة المحافظات الحدودية ومنطقة النوبة فى صعيد مصر، وعدم قبول طلب أى نقل إليها بناءً على أى رغبات شخصية، لخضوع الأمر لفحص السلطات المؤسسية المصرية والعربية والخليجية بشكل صارم، وذلك بعد تفهمكم الآن لخطورة الموقف كاملاً كما شرحت وفسرت
وهكذا، فقد أصبحت حياتى كلها محاصرة يا سادة بما يحدث لى دبلوماسياً وإعلامياً وأكاديمياً من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية بمساعدة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتساؤل الصينيين معى عما يحدث معنا ولماذا يحدث ذلك وكيف يحدث وأين الرقابة فى دخولى مبنى التليفزيون الحكومى الرسمى فى وطنى مصر لتصوير عشرات اللقاءات عن الصين ثم لا تذاع تماماً ثم دخول معدين وإعلاميين لبيتى لتصوير لقاءات دون إذاعتها من الأساس؟
وكما يتضح لنا جميعاً الآن وبالدليل بوجود صفقة تمت بين جماعة الإخوان المحظورة وجهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لإرجاعهم مرة أخرى إلى السلطة مقابل إحداث فوضى فى مصر كلها والمنطقة والخليج العربى والسعودية، ثم لطرد الصينيين والروس من مصر والمنطقة لصالح الأمريكان وأجندتهم، وزجى فى تلك الصفقة المشبوهة بشكل شخصى كنموذج عملى للتطبيق عليه لقربى للصينيين كما تتفهمون.
ومن هنا، وبناءً على توجيه صارم وشديد لى من دولتى الصين وروسيا فنحن نعلن رفضنا التام لما حدث لى أكاديمياً وإعلامياً ودبلوماسياً كما شرحت بالتفصيل. ونعلن تضامننا الكامل مع الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” والسلطات المصرية لإعادة الهيبة للنظام فى مواجهة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة وكافة الجماعات المتطرفة الأخرى فى المنطقة، بإستخدامها منابرنا الإعلامية وجامعاتنا وسفارات أجنبية فى مقر أوطاننا لتصفية حسابات مع خصومها، ولإستخدامها إستخباراتياً من قبل جماعة الإخوان الإرهابية فى مواجهة أوطاننا. وبذلك ستكون تلك هى البداية الحقيقية للقضاء على فكرة تقسيم الأوطان وفقاً لخطة “برنارد لويس الشريرة” والمعتمدة رسمياً من الكونجرس الأمريكى فى عام ١٩٨٣ لتقسيم مصر وكافة بلدان المنطقة لعدة دويلات صغيرة متناحرة كما شرحت بالتفصيل فى تحليلات سابقة.
وكلى إستعداد شخصى ووطنى تماماً للتعاون مع كافة الجهات المعنية فى دولتنا المصرية الحبيبة لوقف تلك المهزلة والسيطرة عليها إعلامياً ودبلوماسياً وأكاديمياً، لضمان عدم حدوث ذلك مع آخرين غيرى ولإعادة الهيبة وإستعادة النظام فى وطننا المصرى الحبيب. وموفقين ومنصورين بإذن الله تعالى. وتحيا مصر