كتبت:هند الصنعاني
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
في إطار الاحتفال بالذكرى 67 لليوم الوطني للدبلوماسية المغربية، ينظم النادي الدبلوماسي المغربي برئاسة السفير الطيب الشودري بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإف ريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بحضور السيد الوزير ناصر بوريطة الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة وسط حشد من الوزراء والسفراء والشخصيات المغربية الهامة.هذا التجمع الهام هو تكريم لكيان عظيم وعتيد وهو الدبلوماسية المغربية التي عرفت تغييرا جذريا منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس سُدة الحكم واعتمد في قراراته على تنويع الشراكات وعدم الارتهان إلى جبهة واحدة، وبفضل قيادته الرشيدة استطاع جلالته تحويل المغرب إلى قوة إقليمية ومركز تجاري ومالي ومنصة غنية للاستثمارات.
أعتمد أيضا جلالة الملك محمد السادس في إدارة الملفات الهامة للمملكة على قوته الهادئة خصوصا في ملف النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية سواء على مستوى الاتحاد الإفريقي أو على مستوى الأمانة العامة للأمم المتحدة أو على مستوى العلاقات الثنائية المتعددة على الصعيد الأوروبي والأمريكي وغيرها.
إن مكاسب الدبلوماسية المغربية ليست وليدة اليوم بل هي نتيجة تراكمات سنوات مضت، تلاحم فيها العمل الخارجي مع الانجازات التنموية والإجتماعية والإقتصادية والحقوقية والسياسية داخل البلاد، وأصبحت اليوم تجابه التيارات العالمية، تلجأ إلى الشدة وقت الشدة وتلجأ إلى الهدوء وقت الهدوء، فأثبتت تفوقها في التعامل مع الدول الصديقة ومع الخصوم أيضا بطريقة تقدم فيها المصالح المشتركة مع الإصرار على حماية السيادة والأمن القومي، وأصبحت أيضا أكثر حسما في التعامل مع أي طرف يحاول التقليل من قيمة مؤسسات المملكة أو ممثليها، وفرضت أيضا وضوح الموقف وعلانيته فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية خصوصا بعد المستجدات منها الاعتراف الأمريكي والتحول الإسباني الجذري والموقف الإيجابي لألمانيا مع قضية وحدة التراب الوطني.ومن مركز قوة وشجاعة تختار المملكة المغربية ودبلوماسيتها الرزينة مبدأ المصالحة وتقدمه في كل مناسبة للدولة الجارة التي تقابله بالرفض وتفضل مسار الحرب الباردة.
-للتواصل مع الناشر على فيس بوك:
https://www.facebook.com/amr.misbah?mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=ZbWKwL
-اقرأ أيضا:
<strong>طقوس رمضانية “زينة رمضان” .. بقلم هبة عبد الفتاح </strong>