كتب – علاء حمدي
رحبت الدكتورة أمال إبراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية واستشاري العلاقات الأسرية بقرار مجلس وزراء الخارجية العرب فى اجتماعه بالقاهرة برئاسة السفير سامح شكرى عودة سوريا الى مقعدها بجامعة الدول العربية واصفة القرار بالتاريخى واعتبرته نجاح للمبادئ التى رفعتها مصر منذ 30 يونيو 2013
وأكدت د امال إبراهيم أن إستعادة سوريا العزيزة لمقعدها الشاغر فى جامعة الدول العربية لمدة 12 عاما ٱنتصارا للدبلوماسية العربية التى قاومت الضغوط و المخطاطات الغربية الرامية إلى ضرب الدول الوطنية السورية ومؤسساتها السيادية وإعلانا من الدول العربية إلى إستعادة سيادتها على محيطها العربي
وأضافت استشاري العلاقات الأسرية أن قرار عودة العزيزة سوريا بعد 12 عاما من التجميد إلى حضن أمتها العربية بالإجماع بمثابة وفاة للنظام العالمى ذات القطب الواحد وتأكيدا لمشاركتها فى تشكيل نظام عالمى جديد يقوم على تعدد الأقطاب . وأن الدول العربية إسترددت قرارها المستقل الذى يحقق مصالحها ومصالح أمنها القومي .