متابعة- علاء حمدي
أشارت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن إلي سياسة القمع الذي يمارسه عناصر الأمن في بلادها وعمل توقيف متزايد لكافة المواطنين التونسيين للكشف عن الهوية وتكراره خلال ألبوم الواحد بشكل مبالغ فيه مما اثار جدل واسع بين المواطنين .
وقالت الهمامي في بيان صحفي لها اليوم : واجب علينا ان نتصدى للاستعباد الذي يتعرض له المواطن التونسي في عقر وطنه من قبل ابناء جلدته وفسرت ذلك بأنه لقد حاربنا فرنسا لانها منعتنا من التنقل داخل بلادنا بحرية فلماذا تمنعنا دولتنا من حقنا الذي دفع جدودنا دماءهم من اجله. فاي دولة تسخّر الامن المروري لتعطيل حركة سير مواطنيها داخل حدود وطنهم!!!
ودعت الهمامي كافة المواطنين التونسيين داخل حدود الوطن وخارجهم للتصدي لهذه الممارسات الغريبة والتي لا مبرر لها في بلد حر مستقل بمواطنين احرار!!!
واضافت الهمامي : امننا جدير به ان يحمي مواطنينا وان يكون في خدمتهم بكل احترام لكرامتهم وليس ليتصدى لهم وهم براء من كل جرم… الامن لم يخلق ليمنع المواطنين حرية التنقل في بلادهم مدعيا واجبه التأكد من هوياتهم… السنا تونسيين؟
وتسألت الهمامي : لماذا كل هذا الاعتداء على ابسط حقوقنا لما كل هذا العنف ولما اصلا التثبت من هوياتنا في بلادنا؟ السنا مستقلين؟ علينا ان نوقف هذا العبث الذي من شأنه ان يعطل سير البلاد واعمال الناس وبالتالي الاقتصاد والمجتمع برمته… مؤسف ان تتسبب الدولة في جعل التونسي يشعر بالمزيد من الاغتراب والحزن والأسى!!!!