متابعة – علاء حمدي
بمشاركة وحضور الأستاذ الدكتور /أشرف العزازي الملحق الثقافي المصري ومدير المكتب الثقافي المصري رئيس البعثة التعليمية لدى المملكة العربية السعودية ، و برعاية سعادة السفير/أحمد فاروق سفير جمهورية مصر العربية بالسعودية ، وحضور سيادة نائب السفير وزير مفوض/ ضياء حماد ، وحضور العميد/ سامر سيد أحمد الملحق العسكري المصري والعديد من اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالسعودية حفل تخرج الدفعة الثانية (لمدارس الألسن بنين ومدارس الألسن بنات) ، و والدفعة الأولى (لمدارس الجودة بنين ، ومدارس الجودة بنات ) وتكريم الطلاب المصريين المتفوقين بمدارس المسار المصري بتلك المدارس وبحضور العديد من الشخصيات العامة.
كان في شرف استقبالهم الدكتور /فهد التويجري الرئيس التنفيذي لشركة عطاء التعليمية و الاستاذ/ محمد الخام مشرف مكتب التعليم العالمي والأجنبي بالرياض و الدكتور / بدر العلوي الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية ، و الدكتور / إبراهيم الفرحان مساعد الرئيس التنفيذي لشركة عطاء التعليمية ، و مستشارة اللغات بمعهد جوته. Mss. Rose ،والسادة مديرو الأقسام بالمجمع وقيادات المدارس ومدير القسم الثانوي ومدير القسم الإعدادي (المتوسط) ، ومدير القسم الابتدائي وكوكبة من الضيوف وأولياء أمور الطلاب.
ويأتي حرص الأستاذ الدكتور /أشرف العزازي على المشاركة في هذه الحفلات لمشاركة أولياء الأمور فرحتهم في هذا اليوم الذي ينتظرونه طوال العام والذين يشعر فيه الطفل المصري بدفيء الوطن وحب الانتماء إليه ،وذلك من خلال حرص الحكومة المصرية علي تنمية حب الوطن والانتماء إليه.
ولكى يؤكد علي دعمه للطلاب المصريين وتوفير كافة السبل لمساعدتهم على التفوق في جميع أنحاء المملكة ودائما ما يوضح في أي لقاء بأن المكتب الثقافي المصري في خدمة المصريين لاستقبال جميع الفعاليات الخاصة بالطلاب المصريين، والتعليم المصري بالمملكة العربية السعودية الذي يربطهم بتاريخ وجغرافيا الوطن.
وبعد حفاوة الاستقبال بدأ الحفل بِالسلام الوطني السعودِي، والسلام الوطني لجمهورية مصر العربِيةِ، وكانت فقرات الحفل (بعد تلاوة آيات عطرة مِن القرآن الكريم) عديدة و المتنوعة منها انشودة: “أَنَا ابْنُ مِصْر بِلغة الإشارة” لطالبات الصف الثالث الإعدادي، والتي تدعم ذوي الهِمم، وتصِف قوة عزيمتهم.
وأوبريت” إحنا شعبِك يا مصر” لمجموعة من طلاب المرحلة الابتدائيةِ، والتي تأثربِها الحضور بعدما مثلوا فِئَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمِصْرِيّ بِمُخْتَلَفِ وَظَائِفِهِ وَفِئَاتِه، وَعَبَّرُوا عَنْ حُبِّهِم لِلْوَطَنِ وَالْاِسْتِعْدَادِ لِلْتَضْحِيَةِ بِأَرْواحِهِم مِنْ أَجْلِهِ. وكان هناك “الْعَرْضِ الْفِرْعَوْنِيّ” لِطُلَّابٍ وَطَالِبَاتٍ مِنْ مُخْتَلِفِ الْمَرَاحِلِ الَّذِينَ رَبَطُوا مِنْ خِلَالِهَا الْمَاضِيَ بِالْحَاضِرِ، وَأَبْرَزُوا هُوِيَةَ مِصْرَ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ.
كما تم عرض النشاط التي تقوم بها مدارس المسار المصري بالمملكة العربية السعودية من خلال “بُرُومُو النَّشَاطِ” وَالَّتِي اسْتَعْرَضَ فِيْهَا طُلَّابُ الْمَسَارِ الْمِصْرِيّ وَطَالِبَاتُه مُنْجَزَاتِهِم وَأَنْشِطَتَهُم الْمُتَمَيِّزَةَ خِلَالَ الْعَامِ الْحَالِيِ. وكان هناك “كَلِمَةُ الطُّلَّابِ” وَالَّتِي كّانّتْ بِالْلُغَاتِ الْأَرْبَعِ {الْعَرَبِيَّةِ – الْإِنْجِلِيزِيةِ – الْفَرَنْسِيَةِ – الْأَلْمَانِيَّةِ}. وَالَتِي عَبَّرُوا فِيهَا عَنْ سَعَادَتِهِمْ بِهَذَا الْيَوْمِ وشكروا فيه الحُضورَ لمشاركتهم هذه السعادة. ثم العودة للفقرات الغنائية أغنية “الله الله يَا مِصْرُ” وَالَّتِي تَغَنَّى بِهَا طَالِبَانِ مِنَ الْمَرْحَلَةِ الْإِعْدَادِيَةِ، وَأَبْدَعُوا مِنْ خِلَالِهَا فِي وَصْفِ مِصْرَ.
ومن الفلكلور الشعبي المصري اغنية “مَدَدْ” لِطُلْاَبِ الْمَرْحَلَةِ الْاِبْتِدَائِيَةِ وَطَالِبَاتِها، وَهِيَ فٌلْكُلُورُ فَلَّاحِي يَرْمُزُ لِخَيْرَاتِ بِلَادِنَا وَأَهَمِّيَةِ الزِّرَاعَةِ . وأغنية “يَا مْعَافِر” لِطٌلَّابِ الْمَرْحَلَةِ الْإِعْدَادِيةِ والتي عَبَّرُوا مِنْ خِلَالِهَا عَنْ قُدْرَتِهِم؛ لِتَحَمُّلِ الصِّعَابِ لِتَحْقِيْقِ أَهْدَافِهِم الْمَنْشُودَةِ. وفِقْرَةُ “سَالِمَةُ يَا سَلَامَة بِالْلُغَةِ الْأَلْمَانِيةِ” لِطَالِبَاتِ الَّصفِ السَّادِسِ الْاِبْتِدَائِي، وَالَتِي كَانَتْ تُرَحِّبُ بِالضُيُوفِ الْأَلْمَان، وَتَرْسُمُ السَّعّادَةَ عَلَى وُجُوهِ الْحَاضِرِينَ . والْعَرْض الرِّيَاضِي لِمَجْمُوْعَةٍ مِنْ طُلَّابِ الْمَرْحَلَةِ الْاِبْتِدَائِيْةِ، أّظْهَرُوا مِنْ خِلَالِه مَعْنَى الطٌّمُوحِ وَأَهَمِّيَةِ الرِّيَاضَةِ فِي حَيَاتِنَا.
كما قدموا الْمَسْرَحِيَةِ الْاِسْتِعْرَاضِيَةِ “وَهِى عَرْضٌ طُلابِي عَنْ حُبِّ الْوَطَنِ وَالْفَخْرِ بِحَضَارَتِه وَرِجَالِهِ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ. وفى فقرة استعراضية أستعرض طلاب المرحة الإعدادية رَقْصَةٌ “الْبَمْبُوطِيَّة” ، وَهِيَ رَقْصَةٌ بَحْرِيَةٌ مِنَ التُّرَاثِ الشعبي للمدن الساحلية، وَمِنْ ضِمْنِ فُنُونِ الصَّيَادِينَ وَالْبَحَّارَةِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ عَلَى الْمَرَاكِبِ. واخر الفقرات الاستعراضية ألقاء أٌنْشُودَةٍ عَنْ فَضْلِ الْعِلْمِ، وَقَامَ بِأَدَائِهَا الْأُسْتَاذُ/ أحمد شوشة.
وفى نهاية الحفل تم تكريم الطلاب المتفوقين وتقديم الدروع التذكارية ، والتقاط الصور التذكارية الَّتِي جَمَعَتْ طُلابَنَا الْمَوْهُوبِينَ وَالْخِرِّيجِينَ مَعَ الْمَسْئولِينَ وَالتَّرْبَوِيّينَ الَّذِينَ شَارَكُوا الْسَعَادَةَ مَعَ أَبْنَائِهِم الطٌّلَّابِ؛ داعِينَ لَهُمْ بِدَوَامِ التَّوْفِيِقِ وَالْإِبْدَاعِ.