متابعة – علاء حمدي
جاء رأى الدكتورة غادة محفوظ فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية حول قانون الوصايا الذى فجره المسلسل تحت الوصاية ان الدراما أحيانا تكون كاشفة لقضية مجتمعية ولكنها لا تستطيع تقديم حلول حقيقية..
الوصاية أمر مختلف عليه فقهيا ولكن بما ان المبدا الفقهى يقر ان الاختلاف رحمة مثل الاختلاف بين الائمة الأربعة ولكننا نلاحظ ان الاراء متبايبنة لكن فى نفس السياق فأنا اؤكد ان هذا الاختلاف بما لا يخالف الشريعة الإسلامية فهو لا يختلف وبما يتفق مع الشريعة الإسلامية. . واوضحت الفرق بين الوصاية والولاية
وأضافت محفوظ ان الدين فى مصر هو الموروث الثقافى وان اهل الريف والصعيد يختلط عليهم الفرق بين العيب والحرام.. وأضافت ان نقل الوصاية للأم لا يثير مشاكل ولا خلافات، مشيرة إلى أن المشرع يريد وضع قانون يحقق المصلحة للمجتمع.
أرى بشكل واضح ان الأم هى الوحيدة المنوطة برعاية الأبناء هى الوصى المنصف حتى يعيش الأبناء حياة سوية كريمة بدون مشاكل..