كتب – علاء حمدي
قدمت الدكتورة ” ليلي الهمامي ” الخبيرة السياسية التونسية وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن خالص التهاني والتبريكات الي القيادة السياسية اليمنية بمناسبة العيد الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية. ذلك اليوم الذي ظل يسكن في الأرواح وخلجات النفوس والمهج حتى كان للأمة اليمنية موعد مع القدر بانبلاج فجر جديد أشرقت شموسه على ربوع أرض السعيدة من أقصاها إلى أقصاها في ال 22 من مايو عام 1990م الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية الخالدة .
وقالت الهمامي في بيان صحفي لها اليوم : ابعث خالص التهاني والتبريكات من تونس الخضراء الي اليمن السعيد والى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة احتفالات اليمن وشعبه العظيم بالعيد الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية المباركة.. وتمنت الهمامي بموفور الصحه لفخامته واستمرار التوفيق بمناسبة حلول العيد الثالث والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي ستظل الشعلة المضيئة في ليل العرب الدامس والركيزة الأساسية لترسيخ قواعد الامن والاستقرار في المنطقة والطريق السليم والصائب لجمع شمل اليمنيين .
ودعت د ليلي الهمامي كافة جموع الشعب اليمني الشقيق الي توحيد كلمتهم والانطلاق بهم صوب مستقبل مشرق ليمن اتحادي وديمقراطي جديد خاصة وأن هذا المنجز الاستراتيجي جاء كنتيجة منطقية ونهاية عادلة لتطلعات وتضحيات القوى اليمنية الشريفة الامر الذي يؤكد على ان الوحدة أرضا وإنسانا ستظل هي الدرس الهام والمستفاد لِرَصِّ الصفوف ونبذ عوامل الفرقة والانقسام وبناء دولة يمنية اتحادية يسودها النظام والقانون والمواطنة المتساوية .
ووجهت الخبيرة السياسية التونسية كلمة الي شعب اليمن السعيد بتلك المناسبة الوطنية قائلة: انتم تستشرفون التاريخ بآفاقه وطلائعه الواعدة وتتصدون للماضي بأثقاله وأوزاره ورواسبه فإن جماهيرالشعب اليمني لعلى ثقة ويقين بانها ستنتصر بفضل الله ثم بفضل قيادتكم الوطنية التي تخوض غمار حرب فرضتها وأشعلت فتيلها ميليشيات الحوثي الانقلابيه التي أفرطت في استباحة مقدرات الشعب اليمني بدعم ومساندة النظام الفارسي في ايران ولم تتعامل حتى الان بمصداقية مع جهود ومساعي السلام المستمرة لايقاف طاحونة الحرب المدججة بثقافة القيد والفيد والأساطير العنصرية المندثرة على أيدي ابناء اليمن الأُباةِ .