كتب – علاء حمدي
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار العربي الأول و الذي أقيم في فندق رافلز النخلة بدبي حيث تناول المنتدى آليات تفعيل الاستثمار العربي المشترك في المجالات المختلفة ، وذلك بحضور و مشاركة نخبة من رجال الاعمال المصريين والعرب والهيئات والمؤسسات والشركات العربية .
ويهدف المؤتمر إلى توفير بيئة حاضنة للمستثمرين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال تأمين وتقنين عمليات استثمارية وتجارية تقوم على المصالح المشتركة بين جميع أعضاء النادي من أجل تسليط الضوء على أهم الدوافع والسياسات الفعالة لجذب الاستثمار .
من جانبه أبدى المهندس فتحي عفانة سعادته بالمشاركة في ملتقى الإستثمار الأول الذي شهد نمواً ومشاركة متزايدة حيث إستمع في الملتقى إلى آراء العديد من الخبراء ومناقشات مستفيضة حول العديد من القضايا المهمة والتي تتعلق بالإستثمار في الإبتكار لمستقبل مزدهر». وإن من أهم السياسات العالمية زيادة الإستثمار في الإنتعاش الإقتصادي والتنمية والإبتكار.
وأضاف عفانة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً للنمو المستقر في كافة المجالات»، مشيراً إلى أن الإمارات هي واحدة من البلدان الرائدة في مختلف القطاعات كما تولي الإبتكار إهتماماً خاصاً إلى جانب أنها رائدة في التحوّل الرقمي في كافة القطاعات. حيث تحتلُّ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها بين أهم 20 دولة في العالم، لجذب الإستثمار الاجنبي المباشر، وتُمثل الإمارات نموذجاً في تحقيقها قفزة نوعية في سياستها الإستثمارية بناء على نموذج أكثر مرونة وإستدامة، وأكثر إنفتاحاً على الأسواق العالمية، ويتواكب مع التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا.
واكد عفانة أن الإستثمار في الإبتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر يُمثّل مظلة عالمية لكافة المهتمين في الشأن الإستثماري في العالم، من صُنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال، وأصحاب رؤوس الأموال والخبراء والمحللين والأكاديميين في العالم، وأن سوق دولة الإمارات العربية المتحدة التي تُعتبر واحدة من أكثر الأقطاب الإقتصادية حيوية في العالم. وتميّز اليوم الأول بحضور عالمي قوي، ما يُعتبر مؤشراً مهماً حيال تعافي الأسواق العالمية بعد مرحلة جائحة «كوفيد – 19».
وركز المنتدى على مستقبل المشهد الإقتصادي العالمي وإنعكاساته على الإستثمارات الأجنبية المباشرة، وآفاق النمو في الأسواق الناشئة، وأهمية إستقطاب الإستثمارات الأجنبية من خلال التحفيز الإستثماري والتشريعات الإستثمارية والمرونة في دخول الأسواق الناشئة وحظيت الدول المشاركة، بفرصة عرض معلومات عن فرص وظروف إستثماراتها، وتقديم عروض إقتصادية من خلال جلسات خاصة مركّزة تُقام على هامش المتلقى، إضافة إلى إجتماعات العمليات التجارية والأعمال والحكومات.