متابعة- علاء حمدي
ازدحمت فعاليات الموسم الصيفي لفرع ثقافة اسكندرية برئاسة عزت عطوان أبو شادي بالعديد من الأنشطة لثقافة الطفل برئاسة مروة الحمامصي . وذلك في أول أيام الإجازة حيث قدمت بجانب الورش الفنية التي تعلم الرسم والنحت والأشغال اليدوية ، ورشا أخرى غير نمطية قلما نجدها في المواقع الثقافية لذلك أقبل عليها الأطفال بشكل كبير .
فقدمت ورشة التمثيل ببيت ثقافة أبي قير بواسطة المخرجة سارة أمين خريجة كلية الآداب . قسم المسرح . جامعة الاسكندرية ،والتي بدأت أول لقاءها مع الأطفال بالتعرف عليهم ، وتعريفهم بأدوات الممثل الداخلية الصوتية والجسدية ، والتي يستعين بها في أداء أدواره مثل أي صاحب حرفة يستعين بأدوات خارجية .
كما تم التعرف على موهبة الأطفال عمليا حيث قام بعضهم بتأليف مواقف ارتجالية ومثلوها ، وقد غلب على أعمالهم الحس الكوميدي مما أضاف جو البهجة على الورشة وزاد الثقة في نفوس الأولاد . حيث أن من أهم أهداف الورشة تنشئة طفل قادر على التعبير عن نفسه بثقة وبدون خوف . و لدينا أيضا ورشة الكتابة الابداعية للأطفال بقصر ثقافة الشاطبي للأديب علاء أحمد والتي شهدت حضورا كثيفا لأطفال سبق لهم التدرب في الورشة واستفادوا منها .
وكان نتاج ذلك أن أعمالهم قد نشرت في مجلة قطر الندى للأطفال وفازوا بالعديد من المسابقات في كتابة القصة للأطفال . أما رواد الورشة الجدد فقد قام الأديب علاء أحمد بالتعرف عليهم من وسؤالهم عن سبب توجههم للكتابة . وكانت العديد منهم خياله يصاحب إجابته ، حيث ارادوا تأليف قصصا عديدة والكتابة عن المغامرات . و شجعهم علاء أحمد حيث رأى أن الخيال بداية كل عمل أدبي ناجح بل أساس لمعظم الاختراعات التي قدمها العلماء .
واستمدوا فكرتها من خيال الكاتب و ذكر لهم مثالا قريبا لأذهانهم ، بطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر ، وكيف كان في يوم من الأيام حلم وجود ملعبا يفك ويركب في مكان آخر وقد كان . وكذلك تيشيرتات اللاعبين التي كانت تبرد حرارة الجسم تفاديا لارهاق اللاعبين الغير معتادين على جو الخليج الحار .
وتم تعريف الأطفال بعناصر القصة من بداية وحبكة ونهاية وتم مناقشتهم في نماذج شفوية تجاوب الأطفال في سرد أحداثها من خيالهم . وقد تم اعطاءهم واجب عملي يتضمن قواعد القصة القصيرة ليتمرن قلمهم بجانب خيالهم لإخراج قصصا تكون بداية لإجادتهم ذلك الفن السردي