كتبت: شيرين عبد الجواد
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
انتشرت منذ فترة فوضي شهادات التقدير و دروع التكريم والدكتوراة الفخرية لكل من هب و دب في مصرنا الغالية سواء من بداخلها أو من الخارج، حتي أصبحت كوميديا سوداء يضحك عليها أي مواطن شريف محترم يؤدي واجبه بإخلاص ولا ينتظر أي تكريم أو تقدير من أحد و لكنه فقط يتمني العدل في حياتنا اليومية.لقد إنتشرت الكيانات الوهمية و المراكز و المؤسسات المشبوهة التي تقوم بهذه الجرائم في حكم القانون حيث من لا يملك يعطي من لا يستحق؟و دائمًا يكون هناك مقصد مشبوه من وراء هذه الشهادات سواء رغبة في الشهرة سواء من مقدم التكريم أو الشخص المُكرم أو تلميع شخص لا يستحق حيث إنه يأمل في ترشيحه أو تعيينه في منصب سواء في الداخل أو الخارج أو مقابل مادي أو مقابل خدمة شخصية…و الكارثة في هذة القضية إنهم يضحكون علي أنفسهم جميعًا سواء من يعطي التكريم أو من ناله التكريم نظير إبداعاته اللوزعية و خدماته الثقافية و الفنية و نشره للسلام و الأمن العالمي و المهلبية…هذه الكيانات الوهمية يختفي وراءها ناس لم يحصلوا حتي علي الشهادة الإعدادية و منهم من يدعي إنه مهندس أو دكتور أو ….و يساعد هذه الكيانات الوهمية مجموعة من الصحفيين و الإعلاميين أصحاب النفوس الضعيفة الذين يروجون لمثل هذه الكيانات مقابل هدايا أو عزومة عشاء أو إستضافة في فندق داخل أو خارج مصر..يا ريت الدولة تنتبه إلي هؤلاء المهرجون النصابون و يتم تشريع قوانين توقف هذه المهازل التي تسئ لمصر في الداخل و الخارج…اللهم إحفظ مصر من الفاسدين و المُفسدين.
-للتواصل مع الناشر على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=ZbWKwL
-اقرأ أيضا:
بالصور || السفير فتحي عفانة يعرب عن سعادته لتخرج أبنتيه هبة و سارة ضمن برنامج وثبة