بالصور ||  جامعة MSA تشهد تميز وإبداع بمعرض مشاريع تخرج الدفعة التاسعة من كلية الفنون والتصميم

متابعة – علاء حمدي

شهدت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، MSA تميز وإبداع وأفكار جديدة بمعرض مشاريع تخرج الدفعة التاسعة من كلية الفنون والتصميم . حيث قامت كلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) بمناقشة مشاريع تخرج الطلاب في جميع التخصصات على مدار أربعة أيام، حيث تأتي المشروعات لتؤكد على الدور العلمي والبحثي المتميز للجامعة وترتكز على ربط مشاريع الطلاب في دعم الاقتصاد والبيئة وتنمية وخدمة المجتمع وسوق العمل في مجالات الفنون والتصميم.

وذلك بمشاركة وتحكيم مجموعة من الخبراء والمتخصصين من الصناعة وأساتذة التصميم بالجامعات المصرية الذين أشادوا بالفكر المتطور والمنهجية العلمية التي تم من خلالها تناول المشروعات للوصول لأفكار مبتكرة تساهم في حل العديد من المشكلات. حيث تبنت مشروعات تخرج قسم التصميم الداخلي فكرة إعادة توظيف و استخدام المباني التراثية ذات القيمة التاريخية للحفاظ عليها بدلاً من هدمها، و الاستفادة من أصول الدولة لتحقيق منفعة اقتصادية من خلال توظيف تلك المباني في مشاريع ثقافية، و سياحية، وتنموية ، وذلك تزامناً مع عملية انتقال عدد من الوزارات والمصالح الحكومية الي العاصمة الإدارية الجديدة،

وقدم طلاب قسم الجرافيك وفنون الميديا مجموعة من المشاريع والحملات الإعلانية التي امتازت بمواكبة التطورات التكنولوجية والِتقنية المعاصرة، بالإضافة الي الارتباط الوثيق باحتياجات السوق المصري ورؤى الدولة في مختلف المجالات، وأيضًا عدد من مشاريع التخرج في مجال فنون الكتاب، كرؤى بصرية مستلهمة من الأعمال الأدبية، المصرية والعالمية. وقد قدم قسم تصميم السينما والمسرح مشاريع التخرج نموذج من مواهب الطلاب وإبداعاتهم والتزامهم، و قد شهدنا مؤخرًا جيل من مشاريع التخرج الاستثنائية التي تمحورت حول أهداف التنمية المستدامة (SDGs). وكان لها عظيم الأثر، والتي تضمنت معالجات سينمائية لأبرز وأهم الروايات والمسرحيات المصرية،

كما قدم قسم تصميم الموضة مشاريع التخرج المستوحاة من الحضارات والثقافات المختلفه على مر العصور، حيث أشارت لجنه التحكيم إلى الجهود المبذوله في تنفيذ مشروعات التخرج وأنها تعد إضافة في مجال الأزياء والموضة، حيث أنها تتبع اتجاهات الموضه العالميه مع مراعات إحتياجات السوق المحلية حيث تناولت طابع (السفر عبر الزمن)، والذي تنوعت فيه مصادر الإلهام من الحقب الزمنية والثقافات المختلفة،