متابعة – علاء حمدي
تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية في الإمارات العربية المتحدة، تستضيف دبي “مؤتمر وان هيلث”، لأول مرة في الشرق الأوسط وآسيا في 23 و24 يونيو 2023. والذي ينطلق بمبادرة وتنظيم من قبل شركة بست للاستشارات الصحية المتخصصة في المعارض والمؤتمرات الطبية واستقطاب الأطباء الزائرين ويسلط الضوء على دور دولة الإمارات الرائد في دعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى رفع جودة الانسان في الدولة والعالم.
ويرأس مؤتمر “وان هيلث”، البروفيسور يحي شبلون مدير الأبحاث ومدير مختبر بافال في جامعة “غرونوبل ألب” بفرنسا، بالشراكة العلمية مع مركز باحثير الإمارات وهو مركز بحوث ودراسات علمية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية كشريكين استراتيجيين في تنظيم المؤتمر مع شركة بست للاستشارات الصحية، فيما سيكون رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور حسام كوريب رئيس جمعية التبادل والمعرفة الدوليين وهذه الجمعية هيا جمعية غير ربحية قامت بعمل اكثر من 10 الاف عملية نوعية في افريقيا والبلدان العربية وكل العمليات كانت الأولى من نوعها وايضا تجهيز المستشفيات ويضيف الدكتور حسام كوريب ان انفتاح دولة الامارات على كل ما هو جديد هو ما شجعنا على اختيار الامارات كاول بلد لاستضافة مؤتمر الصحة ااواحدة لاول مرة فى دولة عربية لان المنظمة العالمية للصحة تعتبره الان امن صحى للدول ككل
ويضيف المستشار احمد العمراوي نائب رئيس اللجنة التنظيمية هذا المؤتمر سوف يترك أثر قوي في تعزيز مكانة الدول العربية في المجال العلمي والطبي وتمكين الافراد بأدوات علمية بحثية باستخدام التكنولوجيا والاستفادة السديدة والسليمة لنظام العولمة الطبية، بما يتناسب مع رؤية القيادة في دولة الامارات العربية المتحدة والدول العربية لدعم البحث العلمي والأكاديمي في المجالات العلوم الحديثة والمتقدمة. الرؤية المستقبلية للبحث العلمي
ويبحث المؤتمر الرؤية المستقبلية للبحث العلمي والتكنولوجي لما يعنى علم الكائنات الدقيقة وعلم الجينات وطرق الوقاية والعلاج الأمثل للبشرية، كما يناقش دمج الصحة العامة وصحة الحيوان وصحة النبات ونوعية البيئة الجيدة في نهج الصحة الموحدة للكائنات One Health؛ الذي يهدف إلى معالجة ودراسة الروابط بين صحة البشر والحيوانات والنباتات والبيئة في عالم أفضل وأكثر أمانا؛ وبعد جائحة كورونا استوعب العالم الأهمية الكبيرة لأبحاث وجهود المختصين في هذا التخصص.
مبادرة الصحة الشاملة
وأكد البروفيسور يحيى شبلون، مدير الأبحاث ومدير مختبر بافال في جامعة غرونوبل ألب – فرنسا، على الحاجة المُلحة للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في مبادرة الصحة الشاملة وتحديد طريقة محددة لتنفيذها، مشيرا إلى أن ظهور جائحة كوفيد-19 قد قدم دليلًا على خطورة الأمراض المسببة التي توجد في مستودعات الحيوانات وعدم الاستعداد بسبب العولمة الضعيفة للقضايا الصحية.
الأمراض المعدية والابحاث الجينية
بدورها، بينت الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيسة مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة للوقاية من الأمراض والحد من انتشارها، كما أن 75% من الأمراض المعدية تُنقل من الحيوانات أو من خلالها، مضيفة أن المحور الجيني يعتبر أساس الترابط والتعايش بين الكائنات المختلفة ودورها في صحة الإنسان.
وقالت الدكتورة مريم إن جمعية الإمارات للأمراض الجينية تركز بشكل خاص على تسليط الضوء على عدة محاور ومنها الكشف المبكر والدقيق لهذه الأمراض من خلال معرفة المكون الجيني سواءً للبكتيريا أو للجرثومة، مشيرة إلى أن العالم استوعب أخيراً أهمية العلاقة المباشرة بين اختلاف الأصول الجينية وقابلية الإصابة للمرض أو حتى التجاوب للرعاية والعلاج سواءً باستخدام المضادات الحيوية أو الجرثومية أو حتى أنواع التطعيمات.
توصيات وتوقعات الدوائر الطبية
بدوره أكد المستشار الدكتور أحمد العمراوي رئيس مجلس إدارة شركة بست للاستشارات الصحية المنظمة للمؤتمر أن مبادرته لإطلاق المؤتمر وما حظي به من اهتمام بالغ ورعاية ثمينة من معالي الشيخ / نهيان بن مبارك تعزز من مسارات متعددة لتوطين أفضل التقنيات الطبية العالمية في دولة الإمارات بالأخص في مجالات الأمراض والأبحاث الجينية ومشيراً لتوقعات بأن يشهد المؤتمر حشد كبير من العلماء والأطباء من مختلف دول العالم وستحظى نقاشاته باهتمام بالغ من الدوائر الطبية والمؤسسات الطبية في منطقة الشرق الأوسط فضلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة.