كتب – محمود أبوبكر
تعاني المنظومة التعليمية منذ سنوات من انفصام فبين الحلم والواقع فجوة كبيرة فيطمح ويطمع جميع أبناء وطننا كبارا وصغارا بمظومة تعليمية تليق بوطن عظيم علم الأمم العلوم كافة وبين واقع مؤلم نراه في التنكيل بالقيادات الوطنية الحريصة علي نهضة الأمة المصرية وبين أعداء النجاح والمتسلقين للسيطرة على أهم مؤسسة تعليمية في العالم لإفشالها .
فبين بلاغة الوصف للأحداث وبشاعة الفعل تقبع حقائق مريرة تجعل من التربية والتعليم ساحة للصراعات بين الأجيال التي افنت عمرها من أجل رفعة العلم وأهله وأجيال يقع علي عاتقها مسؤولية بناء منظومة لأمة مصرية عظيمة أصبحت مؤخرا في عداد الموتي في منظومتها التعليمية وفي مؤخرتها وهذا الذي لا يليق بهذا الوطن العظيم
فلقد اصدرت مديرية التربية والتعليم بالجيزة ثلاث قرارات استبعاد للتنكيل الدكتور أيمن عثمان غباشي النجار كبير معلمين مدير التنمية البشرية بإدارة العمرانية التعليمية
مبنية علي أوهام وادعاءات كيدية تم إلغاء إثنين منها من النيابة الإدارية أصدرتها وتكمن الأسباب في تصفية حسابات قديمة ودفنه «حيا» لمجرد أنه صاحب رؤية وعلم ومبدع يلتف حوله ويتفاعل معه آلاف المعلمين وقادة رأي وخبراء في التعليم حلمهم أن يكون لدينا تعليم أفضل .
الدكتور أيمن عثمان غباشي النجار كبير معلمين ومدير التنمية البشرية بإدارة العمرانية التعليمية وسابقا أحد قيادات مديرية التربية والتعليم بالجيزة قيادة تنفيذية كانت صانعة ومتخذة للقرار علي مدار تسع وثلاثون شهراً “39 شهراً” وصدور قراراً بالتكليف لتسيير الأعمال لمديرية التربية والتعليم بالجيزة ولكنه إعتذر عنه لأسباب وتحفظات كثيرة مترفعاً عن شرف شغل هذا المنصب لجسامة مهامه ولأمانة المسئولية وخشية من الإملاءات والتي صاحبت القرار .
أيمن النجار قامة تربوية وقيمة مجتمعية مبدع في التعليم وقيادة رشيدة واعية مثقفة يلتف حوله ويتفاعل معه الآلاف كل جريمته أنه يحلم ويطمح بمنظومة تعليمه تليق بإسم مصر العظيمة وبمنظومة عادلة تكرم المعلم وتعيد له مكانته الأدبية والمجتمعية كمربي أجيال وباني ومشيد لقادة الأمم فلقد وقع علي عاتق أبناء هذا البلد الآمن المطمئن بمؤسساته العريقة وجيشه العظيم وشرطتة الباسلة وقيادته الحكيمة برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .
فلقد تحالفت ضد القامة العلمية الكبيرة الدكتور أيمن النجار بعد عطائه الغير منقطع للتعليم وتربية أبنائه كل قوى «السبوبة» وأقسمت السيدة ” هناء عبدالعاطي” القائم بتسيير الأعمال بإدارة التنمية البشرية بتعليم الجيزة برأس أبيها بأن تقطع رقبة هذه القامة التربوية التي ارتضت وظيفة متواضعة في إدارة العمرانية التعليمية وهو ما لايليق بالمؤسسات العلمية التي من المفترض أن تتضافر الخبرة والعراقة مع الشباب الناشيء من أجل إعلاء كلمة الوطن ورفعة أبنائه الأمر الذي يضع المؤسسة في قانون الغاب ولا نكرم ونقدر من افني عمره من أجل هذا الوطن ولكن في نهاية الأمر يتم التنكيل به ومحو تاريخه لمجرد أنه قادة طامحة في مستقبل مشرق لأبنائها وهذا ما جعل التعليم في مترتبة يرسي لها عالميا .
السيد الدكتور المبجل رضا حجازي وزير التربية والتعليم .. الدكتور أيمن غباشي النجار تتم تصفيته حاليا والتنكيل به وبأسرته وقطع رزقه من خلال موظفة تدعى هناء مسئول التنمية البشرية بتعليم الجيزة وآخرين .. هذه الموظفة تزعم أنها على علاقة وطيدة بشخصكم وقامتكم الكريمة وتستقوي بالمدعوة ر.ز مسئول إدارة شئون القيادات التربوية بالوزارة .
الدكتور أيمن لديه كافة المستندات التي تثبت صدق كلامه واستغاثته وتوثق انتهاكات جهة الإدارة
والحاسمة عليها وهي المحاولة الخائبة والفاشلة لتحويل دفة الأمور إلى إذكاء وإشعال جذوة نار الفتنة الطائفية واللعب بالنار وعلى هذا الوتر وهذا من شأنه تهديد وتكدير الأمن والسلم الإداري بل العام والمجتمعي وخلق الصراعات والتي لا طائل منها أو لها إلا للتنكيل ولتحقيق مآرب وأهداف خاصة وشخصية وتصفية حسابات ولو على حساب الوطن والمصلحة العامة..!!
الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المعلم والقامة التربوية العريقة .. هل تقبل أن يتم التنكيل بموظف مبدع من رعاياك وممن له تاريخ عريق في العطاء عن طريق استغلال النفوذ والزج بإسم سيادتكم لمجرد تصفية حسابات قديمة واجتثاث كل قيمة تربوية لها فكر ورؤية في التعليم .. هل أصبحت الساحة التعليمية غابة المسنود فيها يأكل الخلوق .. وهل بات قانون سكسونيا هو الذي يحكم مديرية الحاج بدوي علام أو مديرية تعليم الجيزة سابقا ..
السيد الوزير رضا حجازي الدكتور أيمن غباشي النجار قامة تربوية وتعليمية يجدر الإستفادة منها ووضعها في المكان اللائق بها وإحترام فكرها ورؤيتها وليس التنكيل بها من أنصاف متعلمين في تعليم الجيزة وأمثالهم ممن تسببوا في خروج مصر من خريطة التعليم على مستوى العالم وأصبحنا نتسول برندات تعليم من الخارج ومن مدارس الحاج بدوي الخاصة في بولاق الدكرور .
ويبقى السؤال الأهم والابرز كيف لهذا الفتى المعجزة مدير مدرية التربية والتعليم في غضون ستة سنوات فقط من يونيو 2017م حيث كان عضواً إدارياً بالمكتب الفني بعد طرده من إدارة شمال الجيزة التعليمية بعد أن نسب له الإتلاف والتخريب العمدي عن جهالة لأجهزة المعمل الذي كان أميناً عليه وكان يعمل آنذاك DATA ENTRY “مُدخل بيانات” وطمح وتطلع لأن يكون من خمسة متقدمين في مسابقة إختيار مدير إدارة التطوير التكنولوجي بالمديرية ويكون ترتيبه الخامس من الخمسة متقدمين للمسابقة فكيف له وأنى له وما هي القوى العاتية التي يتحصن بها وتدعمه في غضون ستة سنوات فقط إلى إعتلاء عرش وقمة منظومة التعليم في محافظة الجيزة بصدور قرار وزير التربية والتعليم بالتكليف بتسيير الأعمال مديراً لمديرية التربية والتعليم في الثلاثون من ديسمبر عام 2021م {٢٠٢١/١٢/٣٠م} فمن يحصنه إلى المدى الذي جعله يتآله ويكون الحاكم بأمره ولا أحداً كان من كان منصبه يستطع المساس به أو محاسبته ومساءلته رغماً من الكوارث والفواجع والنوائب التي عاشت ولطالما عانت وتعاني الجيزة فصول ومشاهد العبسية والكارثية فمن المسؤول عن ضياع المنظومة التعليمية وارتقاء وتقلد من ليسوا أهلا للإدارة وإعلاء مصلحة الوطن مسؤولية المنظومة التعليمية .