متابعة : علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية بعنوان ” التدريب التحويلى وتأهيل الشباب لسوق العمل ” استهدفت الاستثمار الجيد لمهارات الشباب.
تحدث فى اللقاء الدكتورة هناء خليفة أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة متحدثة فى البداية عن أن التدريب التحويلى فرصة لكل شاب باحث عن فرصة عمل يبدأ بها حياته العملية، خاصة بعد أن أصبح الحصول على فرصة عمل حلما لكل شاب وخريج.
وأضافت أن : هناك الكثير من المؤهلات لا تسوعبها سوق العمل لكثرة خريجيها، مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة البطالة، ولكن التدريب التحويلى يعد فرصة مجانية للتدريب على مهنة جديدة تساعد فى الحصول على عمل.
وأشارت فى حديثها إلى التدريب التحويلى هو إعادة تحويل فئة مؤهلة مسبقة لوظائف لا يوجد عليها طلب فى المؤسسة أو سوق العمل فهو التدريب الذى يكسب المتدرب معارف ومهارات فى مجال أو تخصص اخر يمكنه من أداء وممارسة أعباء التخصص الجديد إلى إحداث وتغيرات محددة سلوكية وذهنية لمقابلة احتياجات محددة حالية أو مستقبلية يتطلبها العمل.
وأكدت على أن الهدف من التدريب التحويلى اعداد المتدرب لتولى عمل أو وظيفة أو القيام بواجبات جديدة ويهتم بإعادة تأهيل للعامل الذى كان قد تدرب لو تعلم مهنة.
** ويهدف أيضا إلى تهيئة قدرات المتدرب للتعامل مع متطلبات المستقبل وتحولاتة وفية لا يقتصر عملية التدريب على التأهيل المعنى وتهدف إلى إعادة تشكيل قدرته على التكيف فى مجالات الحياة العمليه المختلفة.
وأكدت أيضا أن التدريب فى حد ذاته تدريب متجدد لأنه يتبنى برامج متطورة في أهدافها ومضمونها كما يتبنى طرق وإستيراتيجات تدريبه تستمد فلسفتها من العصر الذى تتعامل معه فكل عصر له متطلباته التدريبية .
وفى نهاية اللقاء أكدت على أن برامج التدريب التحويلى يتم تصميمها بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة فى تنمية أعمالها وتحديد أماكن التضخم وتحسين إنتاجية قوة العمل وزيادة الجودة بأسلوب ايجابى وتحقيق المعادلة الصحيحة.
أدار اللقاء هبه يمانى مسئول مركز النيل بزفتى تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.