بقلم : د امال ابراهيم
يبدأ العمل المناخي في المنزل. ويمكن للبرلمانات ومن يعملون فيها اتخاذ خطوات ملموسة في سبيل تقليص انبعاثات الكربون ، بصفتها مؤسسات أو بصفتهم أفرادا على حد سواء. وباعتماد سياسات أكثر مراعاة للبيئة وتبي ثقافة استدامة، يمكن أن تساعد البرلمان والبرلمانيون في معالجة أزمة المناخ وتمهيد السبيل لاتخاذ إجراءات مناخية أقوى.
ونظرا لآثار تغير المناخ في مجالات الاجتماع والتنمية والسلام والأمن في كافة بقاع العالم، يسعى الاتحاد البرلماني الدولي إلى دفع البرلمانات نحو إحراز تقدم في ما يتصل باتفاق باريس والمعاهدات المناخية الأخرى، وتسريع خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل البصمة الكربونية داخل قاعات البرلمانات نفسها. وحددت الأمانة العامة للاتحاد 10 اجراءت..
يُحتفل باليوم الدولي للعمل البرلماني سنويا في 30 يونيو، وهو التاريخ الذي تأسس فيه الاتحاد البرلماني الدولي في عام 1889، إقرارا بالدور الذي يضطلع به البرلمانيون في الخطط والاستراتيجيات الوطنية وضمان وجود شفافية ومسائلة أكبر على الصعيدين العالمي والمحلي وتحظى هذه المناسبة الأممية بأهمية خاصة بسبب تضاعف الأعمال الملقاة على عاتق البرلمانات التي تعمل مع الإدارات التنفيذية جنباً إلى جنب في تحسين مستوى التنمية، خصوصاً مع تزايد المشكلات الاقتصادية التي يواجهها العالم والتي يتحمّل البرلمان عبئاً كبيراً فيها كونه الممثل الشرعي للمواطنين.