متابعة – علاء حمدي
اكد سعادة المهندس / فتحي جبر عفانة – الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاست وسفير منظمة الأسرة العربية بدولة الامارات العربية المتحدة أن ” صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله ” يحظي بمسيرة عطاء عنوانها الإنسانية والوفاء حيث تعتبر إمارة الشارقة محظوظةً بقائدها وحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، إذ قدّم هذا الإنسان السخي في العطاء الكثير لوطنه وحصد محبة الناس الذين لامسوا فيه عطاء الأب الحاني، ووضع على عاتقه توفير أرقى مستويات الحياة الكريمة لشعبه. يطّلع الشيخ سلطان بن محمد القاسمي على أدق تفاصيل أبنائه المواطنين ويهتم شخصياً بأمورهم ويتدبّر شؤونهم سعياً منه لأن يحصلوا على حياةٍ أفضل، فلطالما سمعنا مداخلاته عبر أثير إذاعة الشارقة في أحد برامجها التي تعتبرُ منبراً لسماع مشاكل الشعب، وتقابل المداخلات بقرارات عاجلة من قبل سموه بهدف استئصال تلك المشاكل من جذورها. سنلقي الضوء في مقالنا هذا على القائد الذي عمل من أجل شعبه بكل إخلاصٍ وحب، القائد الذي احتل مكانة خاصة في قلوب أبنائه من المواطنين والوافدين، الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة.
وولد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو مجلس للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، في الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 هـ، الموافق الثاني من يوليو عام 1939 م بمدينة الشارقة وكان سمو الشيخ سلطان القاسمي شغوفاً حيال العلم ومحباً للمعرفة منذ طفولته، فقد ترعرع في بيئة تحفز على طلب العلم والثقافة، وأبدى في عمر مبكر اهتماماً ملحوظاً بتاريخ وطنه.كانت أولى محطات سموه في رحلة العلم دراسة القرآن الكريم على يد الشيخ فارس ابن عبدالرحمن، وفي شهر سبتمبر 1948 التحق بمدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك 9 سنوات، وفي عام 1954 انضم صاحب السمو حاكم الشارقة للمدرسة الإنجليزية الخاصة ليدرس اللغة الإنجليزية تلقى الشيخ سلطان القاسمي تعليمه الإعدادي في دولة الكويت، ومن ثم عمل مدة عامين، منذ فبراير عام 1961 إلى سبتمبر 1963، كمدرس لمادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات بالمدرسة الصناعية في الشارقة. أما في عام 1965، انتقل سموه للقاهرة حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ليتخرج منها عام 1971، وفي تلك الأثناء وتحديداً في عام 1965 استلم الشيخ القاسمي رئاسة البلدية .
ترعرع سموه على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفا جدا بتاريخ وطنه، تفرغ في بداية عمره للدراسة وانتقل بين الشارقة والكويت ومصر ليتلقى تعليمه، وقد بدأ سموه تعليمه العام في شهر سبتمبر سنة 1948 في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس سموه قبلها القرآن لدى الشيخ فارس بن عبد الرحمن. وفي العام 1954 انضم صاحب السمو حاكم الشارقة للمدرسة الإنجليزية الخاصة ليدرس اللغة الإنجليزية. وانتقل سموه بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
وبعد أيام من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة صباح يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، وتحديداً في اليوم التاسع من ديسمبر تم تشكيل مجلس الوزراء ونصب صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي يومها وزيراً للتربية والتعليم. وفي يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة سنة 1391 هـ الموافق الخامس والعشرين من يناير 1972 تسلم صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي مقاليد حكم إمارة الشارقة بعد حادثة اغتيال حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي بعد انقلاب قاده الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، وليكون عضواً لمجلس الأعلى لدولة الامارات العربية المتحدة، وكان عمر سموه آنذاك 32 عاماً، ويعد سموه الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود للعام 1600 ميلادية. وقد قاد سموه التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة، وبذل سموه جهداً اضافياً ووفر مصادر لتشجيع التفاعل والحوار الثقافي محلياً واقليمياً ودولياً بين الشعوب كافة.